ماريسكا: أسباب «نفسية» وراء غياب بالمر عن تسجيل الأهداف

ماريسكا يتحدث مع بالمر خلال المباراة (رويترز)
ماريسكا يتحدث مع بالمر خلال المباراة (رويترز)
TT

ماريسكا: أسباب «نفسية» وراء غياب بالمر عن تسجيل الأهداف

ماريسكا يتحدث مع بالمر خلال المباراة (رويترز)
ماريسكا يتحدث مع بالمر خلال المباراة (رويترز)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن عدم تسجيل مهاجم الفريق كول بالمر أهدافا خلال 16 مباراة يعود إلى مشكلة ذهنية وليست خططية أو فنية.

قدم الدولي الإنجليزي بالمر (22 عاما) موسما أول مميزا مع تشيلسي العام الماضي بتسجيل 27 هدفا وصنع 15 تمريرة حاسمة في 48 مباراة.

لكن بالمر لم يسجل سوى 14 هدفا في جميع المسابقات حتى الآن خلال الموسم الحالي.

يعتقد ماريسكا أن تمكن اللاعب من العودة للتسجيل مجرد مسألة وقت.

قال ماريسكا للصحافيين قبل مباراة اليوم السبت في الدوري الممتاز أمام ضيفه إيفرتون صاحب المركز 13: «بالتأكيد أنها مسألة نفسية وليست خططية أو فنية».

وأضاف: «لا يزال كول اللاعب الذي سجل 14 هدفا في 20 مباراة. أسلوب اللعب هو نفسه والمدرب هو ذاته والنادي هو عينه. لم يتغير شيء حول كول. الأمر يتعلق فقط بالجانب النفسي في هذه الفترة».

وأوضح: «يمكنك أن ترى أنه قلق بعض الشيء لأنه يريد مساعدة الفريق. يمكنك أن ترى أنه يعاني قليلا في هذا الجانب. لكنه أظهر مدى سعادته بعد مباراة فولهام. يتعلق الأمر فقط بقدرتنا على الفوز بالمباريات. من المؤكد أنه سيسجل أهدافا».

وأشار: «إذا دققنا النظر في كل مباراة على حدة، فسنجد أنه حصل على فرصة أو اثنتين على الأقل في كل مباراة، لذا لا يتعلق الأمر بكيفية أداء الفريق».

ويحتل تشيلسي المركز السادس في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 57 نقطة من 33 مباراة ويسعى للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويتأخر بفارق نقطتين عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الخامس. وضمنت خمسة فرق على الأقل من الدوري الإنجليزي مقاعدها في نسخة 2025-2026 من دوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: نيوكاسل يأخذ الأفضلية في سباق التأهل إلى دوري الأبطال

رياضة عالمية فرحة لاعبي نيوكاسل مع الجماهير بالهدف الثاني (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: نيوكاسل يأخذ الأفضلية في سباق التأهل إلى دوري الأبطال

قطع نيوكاسل شوطاً كبيراً نحو حسم بطاقة تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه المصيري على ضيفه تشيلسي المنقوص عدديا 2 - 0 الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماريسكا انتقد إهدار الفرص أمام الخصوم هذا الموسم (إ.ب.أ)

ماريسكا: الفرص الضائعة علقت مصيرنا في «الأبطال»

أبدى إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إحباطه من إهدار فريقه للفرص أمام مرمى المنافسين، مما جعل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا معلقاً لحين إشعار آخر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آرسنال ضمن المشاركة في دوري الأبطال مع البطل ليفربول (أ.ف.ب)

مشاركة 6 أندية في دوري الأبطال تعزز القوة المالية للبريميرليغ

تشارك إنجلترا بستة فرق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المقبل، وهو ما يعزز من القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز على باقي دوريات أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا المدير الفني لفريق تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: خط الوسط سيحسم مواجهتنا مع نيوكاسل

أعرب الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، عن ثقته بقدرة خط وسط الفريق على قيادته إلى آفاق جديدة، وذلك بعد تعافي بعض اللاعبين من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية برونو غيماريش (رويترز)

قائد نيوكاسل يُعول على دعم الجماهير أمام تشيلسي

طالب برونو غيماريش، قائد نيوكاسل يونايتد، جماهير الفريق بتكثيف التشجيع عندما يستضيف تشيلسي، يوم الأحد المقبل، في إحدى أهم مبارياته بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
TT

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)

خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.

وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.

وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».

أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.

وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».

ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.

وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.

أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)

وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.

وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».

وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».

وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».

وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.

وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».

مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.