فليك: ما حدث أمام سيلتا فيغو جرس إنذار... لا تتهاونواhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5134763-%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83-%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D9%88-%D8%AC%D8%B1%D8%B3-%D8%A5%D9%86%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%88%D8%A7
فليك: ما حدث أمام سيلتا فيغو جرس إنذار... لا تتهاونوا
هانزي فليك (إ.ب.أ)
برشلونة:«الشرق الأوسط»
TT
برشلونة:«الشرق الأوسط»
TT
فليك: ما حدث أمام سيلتا فيغو جرس إنذار... لا تتهاونوا
هانزي فليك (إ.ب.أ)
حذَّر هانزي فليك مدرب برشلونة، اليوم (الاثنين)، من أن فريقه لا يستطيع تحمُّل أي تهاون في المرحلة الأخيرة من سباق لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعد أن اضطر فريقه إلى بذل جهد كبير في تعويض تأخره والفوز 4 - 3 على سيلتا فيغو، يوم السبت الماضي.
واضطر متصدر الدوري لتعويض تأخره 1 - 3 ليفوز على سيلتا فيغو، واستقبل 3 أهداف للمباراة الثانية على التوالي بعد خسارته 1 - 3 أمام بروسيا دورتموند في إياب دور الـ8 في دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الماضي.
ويملك الفريق الكاتالوني 73 نقطة من 32 مباراة، متقدماً بـ4 نقاط على غريمه ريال مدريد، الذي بذل جهداً كبيراً أيضاً ليفوز 1 - صفر على أتلتيك بلباو، الأحد.
وقال فليك للصحافيين قبل استضافة ريال مايوركا، الثلاثاء: «علينا دائماً أن نتحسَّن. بعد مباراتَي دورتموند وسيلتا، علينا أن نتحسَّن كثيراً. لدينا القدرة للفوز على أي فريق لكن علينا أن نفعل ذلك بشكل جيد».
وأضاف: «العودة ضد سيلتا، تلك الطاقة الإيجابية، هذه هي الحالة الذهنية التي نحتاج إليها. الدوري الإسباني يتميز بمستوى عالٍ، والهدف عدم إهدار أي نقاط، لكن الأمر ليس سهلاً... رأينا ذلك ضد سيلتا. نتمنى أن يكون هذا جرس إنذار، فالطريق طويل. ريال مدريد فريق رائع ويريد أيضاً تحقيق أهدافه».
وغداً (الثلاثاء)، يستضيف برشلونة فريق ريال مايوركا صاحب المركز السابع الساعي للتأهل لإحدى بطولات أوروبا الموسم المقبل.
وأضاف المدرب الألماني: «مايوركا يُقدِّم موسماً رائعاً. بإمكانه التأهل إلى أوروبا. ستكون مباراةً صعبةً. لاعبوه يدافعون جيداً جداً ويتحوَّلون من الدفاع للهجوم بشكل جيد».
وحثَّ فليك، الذي ربما يجري تغييرات عدة على تشكيلته ضد مايوركا في ظل تركيزه على نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد، الأسبوع المقبل، بعض لاعبي برشلونة البدلاء الساخطين على الرد في الملعب إذا أُتيحت لهم الفرصة.
وخلال الفوز على سيلتا فيغو، أظهرت لقطات فيديو المهاجم أنسو فاتي وهو يركل مبرد المياه بغضب عندما لم يتم إشراكه رغم الإحماء، بينما تبادل المدافع هيكتور فورت وفليك حديثاً متوتراً في الملعب بعد المباراة.
وقال فليك: «أتفهم عدم سعادتهما، فأنا كنت لاعباً. الجميع يريد إثبات نفسه ومساعدة الفريق. أتفهم هذا الشعور، لكنني لا أفهم ردة الفعل... يجب الاحتفال بالانتصارات. يجب أن يكون رد الفعل داخل الملعب وليس خارجه».
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم.
تجنب هايدنهايم خسارة ذهاب ملحق الهبوط إلى الدرجة الثانية الألمانية لكرة القدم والصعود إلى الأولى وعاد من بعيد معوضا تخلفه بهدفين على أرضه أمام إلفرسبيرغ.
قال لويس هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً على الإطلاق في «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن أوسكار بياستري يقدم المطلوب لتحقيق أول ألقابه في بطولة العالم.
تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية
تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم، يمنح الهيئة التنظيمية الجديدة صلاحية أوسع لحل النزاعات المالية بين الدرجات المختلفة للعبة، بعيداً عن الآلية الصارمة التي كانت مطروحة سابقاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.
ومع تمتع حكومة كير ستارمر بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، فإن التعديلات التي تحظى بدعمها فقط، هي المرشحة للتمرير. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس، لكنه يُعد أهم تعديل يُجرى على طريقة عمل الجهة المنظمة منذ أن قدّمت حكومة حزب العمال النسخة الحالية من مشروع القانون العام الماضي.
وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في مشروع القانون يتعلق بما يسمى بـ«آلية الدعم الخلفي» (backstop)، وهي الأداة التي ستُستخدم لحسم الخلافات المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ما يتعلق بآليات التوزيع المالي مثل «مدفوعات الهبوط» (parachute payments). الصيغة الأصلية كانت تنص على أن تقدم كل جهة مقترحها النهائي، ثم تختار الجهة التنظيمية أحدهما فقط.
لكن هذا النموذج، المعروف باسم «العرض الثنائي النهائي»، قوبل بانتقادات واسعة، خاصة من أندية البريميرليغ، إذ وصفته بارونة برادي، نائبة رئيس نادي وست هام، خلال مداخلاتها في مجلس اللوردات، بأنه «تحكيم تأرجحي غير مجرَّب قانونيًا»، محذرة من أن ذلك «قد يؤدي إلى حالة من الفوضى في هيكل الكرة الإنجليزية».
وفي محاولة لمعالجة هذا الاعتراض، قدّم أربعة من أبرز أعضاء مجلس اللوردات – بيرت، بورنز، بانك وتوماس – تعديلًا يتيح للهيئة التنظيمية مزيدًا من المرونة، بما في ذلك اختيار جزء من أحد المقترحين، أو مزجهما، أو حتى تقديم رؤية جديدة بالكامل. ورغم أن الحكومة لم تدعم هذا التعديل حينها، فإنها قررت الآن قبوله، ليتم استبدال النموذج الثنائي بآلية جديدة تُعرف بـ«تحديد مرحلي من قبل المنظم» (staged regulator determination).
انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة (رويترز)
كيف سيعمل هذا النموذج الجديد؟
في حال نشوب خلاف، كأن تطلب رابطة دوري الدرجة الأولى من المنظم حسم مسألة «مدفوعات الهبوط»، فإن العملية ستبدأ بمشورة من الاتحاد الإنجليزي للتأكد من أن المسألة تقع ضمن صلاحيات المنظم. بعد ذلك، يتم تعيين وسيط لإدارة مفاوضات بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية ودية.
إذا لم تُجدِ الوساطة نفعاً، يُطلب من الدوريين تقديم اقتراحات أولية مدعومة بأدلة توضح كيف تساهم تلك المقترحات في تحقيق هدف الهيئة التنظيمية: «نظام كروي متين ومستدام». يُتوقع من الطرفين الاستناد في مقترحاتهما إلى نتائج «تقرير حالة اللعبة» الذي ستصدره الهيئة خلال أول 18 شهراً من تأسيسها، ويُعاد إصداره كل خمس سنوات.
بعد مراجعة المقترحات وتقديم الملاحظات وطلب أدلة إضافية عند الحاجة، تمنح الهيئة فرصة أخيرة لتعديل العروض. وهنا يظهر جوهر التعديل الجديد: إذا رأت الجهة المنظمة أن أيًا من المقترحين لا يلبي الأهداف المطلوبة، يمكنها تقديم حل خاص بها.
كثيرون يرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا في تعديل القانون (رويترز)
انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة؟
رغم أن هذا التعديل يُنظر إليه على أنه استجابة لاعتراضات البريميرليغ، إلا أنه في الوقت ذاته يعكس توسعًا كبيرًا في صلاحيات الهيئة الجديدة، وهو ما يبدو بمثابة «نصر بطعم الخسارة» للدوري الممتاز، الذي أنفق مبالغ ضخمة على حملة ضغط استمرت أربع سنوات لإجهاض فكرة إنشاء جهة تنظيمية مستقلة من الأساس.
لكن، في المقابل، يرى كثيرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا، يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك رابطة الدرجات الأدنى والاتحاد الإنجليزي والدوري الوطني، عبر صيغة أكثر مرونة تتيح حلولاً وسطى عوضًا عن سيناريوهات المواجهة الصفرية.
الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس (رويترز)
«الخيار النووي» الذي لا يجب استخدامه
دايفيد كوغان، المرشح الحكومي لرئاسة الهيئة التنظيمية الجديدة، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، عن رؤيته لهذه الآلية بقوله: “أفضل اعتبارها سلاحًا تكتيكيًا وليس خيارًا نوويًا. إذا اضطررنا لاستخدام الخيار النووي، فالجميع يخسر”.
وأضاف: “آمل أن لا نصل إلى مرحلة التفعيل القسري لهذه الأداة. ما زال هناك وقت، ربما عام كامل، يمكن فيه لأطراف اللعبة الاتفاق فيما بينها، وكلما ازداد توافقهم، قلّ تدخلنا نحن”.
وتُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية، وترسيخ مبدأ الشفافية والاستدامة، لا سيما مع تزايد الفجوة المالية بين البريميرليغ وبقية الهرم الكروي، وظهور دعوات متصاعدة لضبط هذه المنظومة المتسارعة.