فان نيستلروي يرغب في حسم مستقبله بعد هبوط ليستر

رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي (أ.ف.ب)
رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

فان نيستلروي يرغب في حسم مستقبله بعد هبوط ليستر

رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي (أ.ف.ب)
رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي (أ.ف.ب)

قال رود فان نيستلروي، مدرب ليستر سيتي، إن مستقبله مع الفريق يحتاج إلى الحسم قريباً، في الوقت الذي يدرس فيه النادي خططه للمنافسة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم.

وتأكد هبوط ليستر، صاحب المركز الـ19، الأحد، بخسارته على ملعبه 1-صفر أمام المتصدر ليفربول ضمن منافسات الدوري الممتاز.

وكان فان نيستلروي، مهاجم مانشستر يونايتد السابق، قد تولى تدريب ليستر في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) بعد انفصال النادي عن ستيف كوبر، لكنه واجه صعوبة في تحسين نتائج الفريق؛ إذ لم يفز الفريق إلا في مباراتين من أصل 20 مباراة خاضها تحت قيادته في الدوري الممتاز.

وكانت هزيمة اليوم هي التاسعة على التوالي للفريق في مبارياته على أرضه في الدوري دون تسجيل أي هدف، وهو رقم قياسي سلبي في الدوري الممتاز.

وقال الهولندي فان نيستلروي: «علينا استغلال هذا الوقت للتحسن. النادي سيستمر، ومن واجبي أن أضعه في أفضل مكان ممكن».

وعندما سُئل عن الموعد الذي سيعرف فيه ما إذا كان سيبقى مع الفريق، قال فان نيستلروي: «آمل أن يكون ذلك قريباً. يبدأ الموسم الجديد في وقت قريب للغاية، ويجب أن نبدأ في التحضير للمضي قدماً. كلما كان هذا أسرع، كان أفضل».

وشهد أداء ليستر اليوم بعض الإيجابيات، لكن الهبوط بدا أمراً حتمياً منذ أشهر.

وقال فان نيستلروي: «أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء تأكد الهبوط الآن. تمسكنا بالأمل وواصلنا القتال، ولكن الفارق اتسع خلال الأسابيع الأخيرة. ثم حدث هذا، رغم أننا لم نستسلم أبداً، وحوّلنا التركيز نحو المستقبل عبر السعي لاستغلال هذه المباريات وإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. سيبدأ مشوار دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، ومن واجبي أن أقدّم أفضل ما لديّ لخدمة النادي. سأعمل خلال الأسابيع المقبلة، ومن واجبي أن أفعل كل ما فيه مصلحة ليستر سيتي. أنتظر إفادة من النادي ومعرفة كيف يرغبون في الاستمرار. هدفي هو قيادة الفريق».


مقالات ذات صلة

وداعاً لوكا… الأسطورة التي لن تتكرر!

رياضة عالمية لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد الخالدة (إ.ب.أ)

وداعاً لوكا… الأسطورة التي لن تتكرر!

عندما يغادر لوكا مودريتش ملعب «سانتياغو برنابيو» للمرة الأخيرة، يوم السبت، سيفعل ذلك وسط تصفيق جماهيري يودِّع أسطورة خالدة في تاريخ ريال مدريد.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية لاعب خط الوسط الألماني ليون غوريتسكا (د.ب.أ)

غوريتسكا: أحب بايرن ولا أفكر في الرحيل

يرى لاعب خط الوسط الألماني ليون غوريتسكا مستقبله مع فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بعدما خاض معركة تمكّن خلالها من العودة لخطط النادي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست (رويترز)

سانتو: نستمتع بمحاولة التأهل لدوري الأبطال

شدد نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست، على أن الاستمتاع كان السبب الرئيسي وراء جعل فريقه يسعى للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية هل ينضم كيفن دي بروين لنادي نابولي (د.ب.أ)

انضمام دي بروين قد يُقنع كونتي بالبقاء في نابولي

قد يتطلب الأمر صفقة كبيرة مثل التعاقد مع كيفن دي بروين لإقناع المدرب الطموح أنطونيو كونتي بالبقاء في صفوف نابولي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية بنيامين هوبنر يستعد للانضمام لجهاز المانشافت (د.ب.أ)

ناغلسمان يختار هوبنر مساعداً جديداً للمنتخب الألماني

أعلن يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، أن بنيامين هوبنر سيكون هو المدرب المساعد بالمنتخب الأول، بداية من يوليو المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

وداعاً لوكا… الأسطورة التي لن تتكرر!

لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد الخالدة (إ.ب.أ)
لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد الخالدة (إ.ب.أ)
TT

وداعاً لوكا… الأسطورة التي لن تتكرر!

لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد الخالدة (إ.ب.أ)
لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد الخالدة (إ.ب.أ)

عندما يغادر لوكا مودريتش ملعب «سانتياغو برنابيو» للمرة الأخيرة، يوم السبت، سيفعل ذلك وسط تصفيق جماهيري يودِّع أسطورة خالدة في تاريخ ريال مدريد.

أعلن النجم الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، يوم الخميس، أن مباراة ريال سوسييداد ستكون الأخيرة له على أرضية معقل «الملكي»، قبل أن يرحل هذا الصيف. ورغم ذلك، لمَّح إلى مشاركته في كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، ليمنح نفسه فرصة أخيرة لوداع المجد بقميص «لوس بلانكوس».

مسيرة مودريتش خلال 13 موسماً في مدريد تحكي نفسها: 590 مباراة، و4 ألقاب دوري، و6 ألقاب دوري أبطال أوروبا، ولقبان في كأس الملك، ليصبح أكبر لاعب في تاريخ النادي من حيث عدد المشارَكات.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، نشرت شبكة «The Athletic» تقريراً خاصاً بمناسبة مباراته رقم 500، ضم شهادات من مدربين ولاعبين رافقوه طوال مسيرته. واليوم، بعد إعلانه الوداع، تعود هذه الأصوات من جديد، ومعها أصوات جديدة من داخل غرفة ملابس مدريد.

زميله السابق في المنتخب الكرواتي، وأحد خصومه في «الكلاسيكو» بقميص برشلونة، إيفان راكيتيتش قال: «تعرَّفت عليه لأول مرة في مباراة ودية بين كرواتيا والأرجنتين في بازل عندما كنت مراهقاً. وعندما جاء إلى إسبانيا ووقَّع لريال مدريد بينما كنت ألعب مع إشبيلية، بدأت علاقتنا تزداد قوةً، ثم ازدادت أكثر في مباريات الكلاسيكو. أعتقد أنني أملك أكثر عدد من القمصان التي تبادلتها مع لاعب، ومعظمها قمصان لوكا».

وأضاف: «إنه أمر مدهش أن الفتى الذي عرفته قبل أكثر من 15 سنة لعب 500 مباراة لريال مدريد، وحصل على الكرة الذهبية، وبلغ نهائي كأس العالم. إنه مثال حي أن العمر ليس سوى رقم».

وقال مدربه السابق في توتنهام، هاري ريدناب، الذي أعاد تموضعه في مركز لاعب الوسط: «عندما توليت تدريب توتنهام، كان يلعب على الجناح. لم يظنوا أنه قوي كفاية للعب في العمق. لكنني غيّرت مركزه، ومنذ ذلك الحين لم يغادره أبداً».

وأردف ريدناب: «مرّ بتجارب قاسية، فقد نشأ خلال الحرب في يوغوسلافيا. حكى لي أنه كان يختبئ في القبو مع والدته. لذا كان شخصيةً قويةً بحق».

وتابع: «كنت أراه يتدرب كل يوم، ولم أره يوماً يخسر الكرة. في إحدى المباريات المهمة ضد آرسنال، لعب في العمق وأبهر الجميع. بعدها بثلاثة أيام هزمنا تشيلسي أيضاً. إنه لاعب مذهل وإنسان رائع».

أما سلافين بيليتش، مدربه السابق في المنتخب الكرواتي، والذي رافقه منذ فئة تحت 21 عاماً، فقال: «عندما توليت تدريب منتخب الشباب، لاحظنا فوراً أنه هادئ خارج الملعب، لكنه قائد حقيقي داخله. كان يقفز في المواجهات الهوائية ضد لاعبين أطول منه بثلاثين سنتيمتراً دون تردد».

وتابع: «تمريراته الخارجية بالقدم تذكرني بضربة يد خلفية لفيدرر، كان يستخدمها منذ أن كان عمره 18 عاماً، واليوم أصبحت توقيعه الخاص. لقد جعل من كرواتيا بلداً أكبر على خريطة الكرة. الوصول إلى العالمية من كرواتيا أصعب بكثير من إنجلترا، لكنه فعلها. لوكا مثال يُحتذى».

أما سيرخيو أريباس خريج أكاديمية مدريد، الذي لعب بجواره في الفريق الأول، فقال: «أول مرة رأيته يسجِّل كانت أمام مانشستر يونايتد في دوري الأبطال عالم 2013. وعندما تدربت مع الفريق الأول، كان أول مَن طلبت قميصه. في التدريبات لم يكن يخسر الكرة أبداً. نصيحته لي كانت بسيطة لكن عميقة: كن نفسك، واصل العمل، وكن جاهزاً».

وقال عنه بريدراغ ميياتوفيتش، أسطورة ريال مدريد ومديره الرياضي في فترة سابقة: «لوكا لا يعيش على الأمجاد. دائماً يبحث عن اللقب المقبل. يسأل نفسه: (لمَ لا أفوز ببطولة أخرى؟)».

وأردف: «من المنطقي حسب قواعد اللعبة أن يكون قد اعتزل منذ عامين، لكنك تراه يلعب وكأنه في الـ28، لا الـ38. لا يزال لديه كثيرٌ ليقدمه». أما زميله في غرفة ملابس مدريد الحالية، جود بيلينغهام، فقال: «الحزن الوحيد الذي أشعر به هو بسبب الامتنان الذي أكنه لك يا لوكا. شكراً على كل تمريرة (بالوجه الخارجي أو الداخلي)، كل نصيحة، كل عشاء، وكل لحظة».

وقال فينيسيوس جونيور: «كيف يمكنني توديع أسطورة؟ 13 موسماً، و28 لقباً، وسجلٌّ كُتبَ بأناقة وتواضع. تعلمت منك أكثر من أي كتاب. سأفتقدك، يا أستاذي».

أما كيليان مبابي فقال: «رأيت عن قرب ما تعنيه العظمة. فزت بكل شيء، لكنك نلت الأهم: احترام العالم بأسره».

ووصفه فيديريكو فالفيردي بهذه الكلمات: «تعلمت منك الصبر، والتواضع، وأن الكلمات يمكن أن تُقال بصمت... على أرض الملعب».