«إن بي إيه»: برونسون يقود انتفاضة نيكس للفوز على بيستونز

جالين برونسون يُشير بيده بعد تسجيله رمية ثلاثية (رويترز)
جالين برونسون يُشير بيده بعد تسجيله رمية ثلاثية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: برونسون يقود انتفاضة نيكس للفوز على بيستونز

جالين برونسون يُشير بيده بعد تسجيله رمية ثلاثية (رويترز)
جالين برونسون يُشير بيده بعد تسجيله رمية ثلاثية (رويترز)

تجاوز جالين برونسون البداية البطيئة ليسجل 34 نقطة، ويقود نيويورك نيكس للفوز 123- 112 على ضيفه ديترويت بيستونز، في أولى مباريات الأدوار الإقصائية بالقسم الشرقي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الليلة الماضية؛ حيث ستقام المباراة الثانية الاثنين في نيويورك، قبل أن تنتقل السلسلة إلى ديترويت يوم الخميس.

عوَّض نيكس تأخره بثماني نقاط ليتفوق على بيستونز 33- 14 في آخر 9 دقائق و16 ثانية. وسيطر نيويورك على المباراة بفضل سلسلة نقاط متتالية بلغت 21 مقابل لا شيء، في غضون نحو 4 دقائق ونصف دقيقة، ما منحه التقدم 111- 98.

وسجل برونسون 8 نقاط في بداية هذه السلسلة، ومنح نيكس التقدم عندما سدد كرة قوية من مسافة قدمين فوق تيم هارداواي قبل 7 دقائق و16 ثانية من نهاية المباراة، لتنتهي بالتعادل 98- 98.

وأضاف أو جي أنونوبي 19 نقطة من أصل 23 نقطة سجلها في النصف الأول، وساهم كارل أنطوني-تاونز بإحراز 13 نقطة من أصل 23 سجلها في النصف الثاني، بالإضافة إلى الاستحواذ على 11 كرة مرتدة وتقديم 5 تمريرات حاسمة لزملائه.

وأضاف اللاعب الاحتياطي كاميرون بين 14 نقطة، بينها رمية التعادل الثلاثية في سلسلة نيويورك الممتدة.

تصدَّر توبياس هاريس قائمة هدافي بيستونز برصيد 25 نقطة، ولكن ديترويت خسر مباراته الخامسة عشرة على التوالي في الأدوار الإقصائية منذ المباراة الرابعة في نهائيات القسم الشرقي، في عام 2008.

خلال الشوط الثاني من المباراة (أ.ب)

وفي مباراة أخرى الليلة الماضية، فاز دنفر ناجتس 112- 110 على لوس أنجليس كليبرز بعد وقت إضافي.

سجل آرون جوردون 6 من أصل 25 نقطة أحرزها في المباراة، خلال الوقت الإضافي. وقدم راسل وستبروك أداء دفاعياً قوياً في الثواني الأخيرة، ليحقق دنفر فوزاً صعباً على لوس أنجليس في المباراة الأولى من سلسلة مبارياتهما بالجولة الأولى من الأدوار الإقصائية.

أحرز نيكولا يوكيتش 29 نقطة، وقدم 12 تمريرة حاسمة لزملائه، واستحوذ على 9 كرات مرتدة، بينما سجل جمال موراي 21 نقطة، وأنهى ويستبروك المباراة بتسجيل 15 نقطة، وكريستيان براون 11 نقطة لصالح دنفر الذي يستضيف المباراة الثانية مساء غد الاثنين.

تصدر جيمس هاردن قائمة مسجلي لوس أنجليس برصيد 32 نقطة، وتقديم 11 تمريرة حاسمة.

وساهم إيفيكا زوباك بتسجيل 21 نقطة والاستحواذ على 13 كرة مرتدة، وسجل كواي ليونارد 22 نقطة، وأضاف نورمان باول 12 نقطة، وكريس دان 11 نقطة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: بايسرز يقلب الطاولة على نيكس في نهائي المنطقة الشرقية

رياضة عالمية قلب إنديانا بايسرز تخلفه بفارق 14 نقطة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: بايسرز يقلب الطاولة على نيكس في نهائي المنطقة الشرقية

قلب إنديانا بايسرز تخلفه بفارق 14 نقطة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين و51 ثانية ليفرض التعادل، ثم يخرج فائزاً على مضيفه نيويورك نيكس 138 - 135 بعد التمديد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ذكرت شبكة «تي إن تي» أن غلجيوس-ألكسندر حصل على 71 صوتاً مقابل 29 ليوكيتش (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: الكندي غلجيوس-ألكسندر يحرز جائزة أفضل لاعب

أحرز نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر جائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة لموسم 2024-2025 بحسب ما أعلنت رابطة الدوري.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل الكندي شاي غلجيوس 12 نقطة في الربع الثالث (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر يقلب الطاولة على تمبروولفز بقيادة غلجيوس

قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 114-88، الثلاثاء، متقدماً 1-0 بسلسلة نهائي المنطقة الغربية

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (أ.ب)

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية لاعب بوسطن سلتيكس كريستابس بورزينجيس يصد تسديدة من كارل أنتوني تاونز لاعب نيكس خلال قيادته إلى السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: نيكس يُوقظ حلم نيويورك بعد 50 عاماً

«أبكاني فريق نيكس في كل موسم... ربما لن يكون الأمر كذلك هذا العام» هكذا تروي أليشيا كان، المشجعة البالغة 32 عاماً، حيث تستعدُّ نيويورك لإظهار شغفها الكبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية

تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)
تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية

تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)
تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)

في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم، يمنح الهيئة التنظيمية الجديدة صلاحية أوسع لحل النزاعات المالية بين الدرجات المختلفة للعبة، بعيداً عن الآلية الصارمة التي كانت مطروحة سابقاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

ومع تمتع حكومة كير ستارمر بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، فإن التعديلات التي تحظى بدعمها فقط، هي المرشحة للتمرير. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس، لكنه يُعد أهم تعديل يُجرى على طريقة عمل الجهة المنظمة منذ أن قدّمت حكومة حزب العمال النسخة الحالية من مشروع القانون العام الماضي.

وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في مشروع القانون يتعلق بما يسمى بـ«آلية الدعم الخلفي» (backstop)، وهي الأداة التي ستُستخدم لحسم الخلافات المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ما يتعلق بآليات التوزيع المالي مثل «مدفوعات الهبوط» (parachute payments). الصيغة الأصلية كانت تنص على أن تقدم كل جهة مقترحها النهائي، ثم تختار الجهة التنظيمية أحدهما فقط.

لكن هذا النموذج، المعروف باسم «العرض الثنائي النهائي»، قوبل بانتقادات واسعة، خاصة من أندية البريميرليغ، إذ وصفته بارونة برادي، نائبة رئيس نادي وست هام، خلال مداخلاتها في مجلس اللوردات، بأنه «تحكيم تأرجحي غير مجرَّب قانونيًا»، محذرة من أن ذلك «قد يؤدي إلى حالة من الفوضى في هيكل الكرة الإنجليزية».

وفي محاولة لمعالجة هذا الاعتراض، قدّم أربعة من أبرز أعضاء مجلس اللوردات – بيرت، بورنز، بانك وتوماس – تعديلًا يتيح للهيئة التنظيمية مزيدًا من المرونة، بما في ذلك اختيار جزء من أحد المقترحين، أو مزجهما، أو حتى تقديم رؤية جديدة بالكامل. ورغم أن الحكومة لم تدعم هذا التعديل حينها، فإنها قررت الآن قبوله، ليتم استبدال النموذج الثنائي بآلية جديدة تُعرف بـ«تحديد مرحلي من قبل المنظم» (staged regulator determination).

انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة (رويترز)

كيف سيعمل هذا النموذج الجديد؟

في حال نشوب خلاف، كأن تطلب رابطة دوري الدرجة الأولى من المنظم حسم مسألة «مدفوعات الهبوط»، فإن العملية ستبدأ بمشورة من الاتحاد الإنجليزي للتأكد من أن المسألة تقع ضمن صلاحيات المنظم. بعد ذلك، يتم تعيين وسيط لإدارة مفاوضات بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية ودية.

إذا لم تُجدِ الوساطة نفعاً، يُطلب من الدوريين تقديم اقتراحات أولية مدعومة بأدلة توضح كيف تساهم تلك المقترحات في تحقيق هدف الهيئة التنظيمية: «نظام كروي متين ومستدام». يُتوقع من الطرفين الاستناد في مقترحاتهما إلى نتائج «تقرير حالة اللعبة» الذي ستصدره الهيئة خلال أول 18 شهراً من تأسيسها، ويُعاد إصداره كل خمس سنوات.

بعد مراجعة المقترحات وتقديم الملاحظات وطلب أدلة إضافية عند الحاجة، تمنح الهيئة فرصة أخيرة لتعديل العروض. وهنا يظهر جوهر التعديل الجديد: إذا رأت الجهة المنظمة أن أيًا من المقترحين لا يلبي الأهداف المطلوبة، يمكنها تقديم حل خاص بها.

كثيرون يرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا في تعديل القانون (رويترز)

انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة؟

رغم أن هذا التعديل يُنظر إليه على أنه استجابة لاعتراضات البريميرليغ، إلا أنه في الوقت ذاته يعكس توسعًا كبيرًا في صلاحيات الهيئة الجديدة، وهو ما يبدو بمثابة «نصر بطعم الخسارة» للدوري الممتاز، الذي أنفق مبالغ ضخمة على حملة ضغط استمرت أربع سنوات لإجهاض فكرة إنشاء جهة تنظيمية مستقلة من الأساس.

لكن، في المقابل، يرى كثيرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا، يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك رابطة الدرجات الأدنى والاتحاد الإنجليزي والدوري الوطني، عبر صيغة أكثر مرونة تتيح حلولاً وسطى عوضًا عن سيناريوهات المواجهة الصفرية.

الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس (رويترز)

«الخيار النووي» الذي لا يجب استخدامه

دايفيد كوغان، المرشح الحكومي لرئاسة الهيئة التنظيمية الجديدة، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، عن رؤيته لهذه الآلية بقوله: “أفضل اعتبارها سلاحًا تكتيكيًا وليس خيارًا نوويًا. إذا اضطررنا لاستخدام الخيار النووي، فالجميع يخسر”.

وأضاف: “آمل أن لا نصل إلى مرحلة التفعيل القسري لهذه الأداة. ما زال هناك وقت، ربما عام كامل، يمكن فيه لأطراف اللعبة الاتفاق فيما بينها، وكلما ازداد توافقهم، قلّ تدخلنا نحن”.

وتُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية، وترسيخ مبدأ الشفافية والاستدامة، لا سيما مع تزايد الفجوة المالية بين البريميرليغ وبقية الهرم الكروي، وظهور دعوات متصاعدة لضبط هذه المنظومة المتسارعة.