فليك: يجب أن نحذر من خطر ليغانيس

مدرب برشلونة هانز فليك (إ.ب.أ)
مدرب برشلونة هانز فليك (إ.ب.أ)
TT
20

فليك: يجب أن نحذر من خطر ليغانيس

مدرب برشلونة هانز فليك (إ.ب.أ)
مدرب برشلونة هانز فليك (إ.ب.أ)

قال مدرب برشلونة، هانز فليك، الجمعة، إن فريقه متصدّر ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لن يستخفّ بمواجهة مضيفه ليغانيس، ويتوقع خوض اختبار قوي على ملعب «بوتاركي البلدي»، السبت، في ظل سعي صاحب الأرض للنجاة من الهبوط.

وبينما يمتلك برشلونة الفرصة للابتعاد أكثر في الصدارة مع تفوّقه بفارق أربع نقاط على ريال مدريد ثاني الترتيب قبل ثماني جولات على نهاية الموسم، يحتل ليغانيس المركز 18 برصيد 28 نقطة متأخراً بنقطتَيْن عن منطقة الأمان.

ويدخل الفريق الكاتالوني المباراة من أجل الثأر من الخسارة الصادمة (1 - صفر) على ملعبه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي من ليغانيس الذي فاز أيضاً على أتلتيكو مدريد في يناير (كانون الثاني)، وكان قريباً من مفاجأة ريال مدريد قبل الخسارة (3 - 2) في مارس (آذار) الماضي.

وقال فليك للصحافيين، الجمعة: «إنه (ليغانيس) فريق يدافع بطريقة جيدة للغاية، ويعرف كيف يهاجم من العمق. علينا التحلي بالحذر في هذه المباراة؛ لأننا في المركز الأول، وعلينا إثبات جدارتنا بذلك. إنه فريق ينافس أيضاً للنجاة من الهبوط. وستكون مباراة صعبة».

وأضاف: «حين نتحدث إلى الطاقم فإننا نعد كل مباراة مقبلة هي الأهم؛ لأنه تتبقى ثماني مباريات فقط، وكلها ذات أهمية بالغة... علينا التركيز، من المهم أن نظهر قوتنا طوال 90 دقيقة».

وتابع: «نحن في عملية بدأناها مطلع الموسم. نتدرب بقوة وتركيز. إذا أردنا أن نكون أبطالاً فعلينا إظهار ذلك. ويجب ألا نظهر ذلك في المباريات الكبيرة فقط، لكن في مثل هذه المباريات أيضاً».

وقال فليك عن إمكان مشاركة لاعب خط الوسط داني أولمو، الذي يتعافى من إصابة في عضلات الفخذ: «لا، لن ينضم حتى إلى قائمة المباراة. سوف يبقى هنا للراحة والتدريب والتعافي. في هذه الحالة الأفضل له أن يبقى هنا».

وسُئل فليك (60 عاماً) أيضاً عن وضعية عقده. وسبق للألماني تدريب بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا قبل الانضمام إلى برشلونة في مايو (أيار) من العام الماضي بعقد يمتد حتى يونيو (حزيران) 2026.

وقال: «أقدّر حقاً وأستمتع بما لديّ هنا... هذا أمر مميز في مسيرتي؛ لأنني أرى أجواء مذهلة في غرفة الملابس. هذه عائلة، بالإضافة إلى أنني أحظى بوقت جيد وأستمتع ببرشلونة».

وأضاف: «لديّ طاقة هائلة، وأفكر فيما يمكن أن نقوم به وما يمكن أن نحسّنه؛ لأننا قادرون على المزيد من التطور».

وتابع: «لست مدرباً يريد توقيع عقد جديد لثلاث سنوات إضافية، لأنني حينها قد أقول لنفسي (حسناً لديّ مجال للتطور). ما أحبه حقاً هو العمل يوماً بعد يوم في هذا النادي».

وأردف: «سنرى بعد عام ما سيحدث. هذا هو الوضع. وإذا بقينا سعداء فإننا سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما يمكن أن يحدث. أعمل يوماً بعد يوم وأريد إنهاء العمل الذي أقوم به بطريقة جيدة».


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».