قال روبرت ريد إنه استقال من منصبه بصفته نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الخميس، بسبب «انهيار كبير لمعايير الحوكمة» داخل الهيئة المنظمة لرياضة المحركات في العالم.
وكان ريد عضواً بارزاً في فريق رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الإماراتي محمد بن سليم، الذي من المتوقع أن يسعى إلى إعادة انتخابه في ديسمبر (كانون الأول).
وستكون الاستقالة، بعد أن عارض ريد ورئيس اتحاد رياضة المحركات في بريطانيا ديفيد ريتشاردز التعديلات الأخيرة على النظام الأساسي للهيئة الحاكمة، نقطة نقاش قبل سباق جائزة البحرين الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.
وقال ريد، السائق المساعد الذي فاز ببطولة العالم للراليات عام 2001 في بيان: «عندما توليت هذا الدور كان الهدف هو خدمة أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات، وليس خدمة السلطة. مع مرور الوقت، رأيت تراجعاً مستمراً للمبادئ التي تعهدنا بالتمسك بها. تُتخذ القرارات خلف أبواب مغلقة، متجاوزة الهياكل والأشخاص الذين وُجد الاتحاد الدولي للسيارات لتمثيلهم. استقالتي لا تتعلق بشخصيات، بل بمبادئ. تستحق رياضة السيارات قيادة مسؤولة وشفافة وموجهة من قبل أعضائها. لم يعد بإمكاني البقاء جزءاً من نظام لا يعكس هذه القيم».
ولم يصدر أي رد فعل فوري من بن سليم الذي من المقرر أن يحضر اجتماعات «فورمولا 1» وسباق الجائزة الكبرى في الصخير، لكنّ متحدثاً باسم الاتحاد الدولي للسيارات قال إنه يجري إعداد بيان.
ودعا ريد أيضاً أصحاب المصلحة في الاتحاد الدولي للسيارات إلى المطالبة بمزيد من المساءلة من قيادة الاتحاد.