روجرز لاعب أستون فيلا: سنقلب الطاولة على سان جيرمان

مورغان روجرز (رويترز)
مورغان روجرز (رويترز)
TT
20

روجرز لاعب أستون فيلا: سنقلب الطاولة على سان جيرمان

مورغان روجرز (رويترز)
مورغان روجرز (رويترز)

قال مورغان روجرز لاعب وسط أستون فيلا إن فريقه يملك ما يكفي من الجودة لتعويض خسارته 3-1 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باريس سان جيرمان.

كان روجرز قد وضع أستون فيلا في المقدمة في الدقيقة 35 في باريس لكن بطل الدوري الفرنسي رد بقوة عن طريق ديزريه دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا ونونو منديز أمس الأربعاء قبل مباراة الإياب في برمنغهام.

وقال روجرز لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «يكون الأمر صعباً دائماً حين تضطر للدفاع بقوة والقتال على كل كرة. فعلنا ذلك لكن المنافس فاز بفضل جودة لاعبيه الكبيرة وربما بعض الأخطاء التي ارتكبناها.

علينا أن نستمر في المحاولة وأن نواصل الثقة في قدرتنا على قلب الطاولة... لدينا بالتأكيد الجودة اللازمة لتصحيح الأمور. المواجهة لم تحسم بعد».

وقال روجرز إن الفريق المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز سيكون قوياً أمام باريس سان جيرمان في ملعب فيلا بارك إذ لم يخسر هناك منذ الهزيمة 2-1 أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأضاف: «سنعود إلى معقلنا الذي نقدم فيه أفضل مستوياتنا. نقدم أفضل المباريات على ملعبنا هذا الموسم».


مقالات ذات صلة

أستون فيلا: خطأ في النظام تسبب في عزف نشيد آخر

رياضة عالمية النشيد الخاطئ جرى تشغيله عندما تعطل النظام (د.ب.أ)

أستون فيلا: خطأ في النظام تسبب في عزف نشيد آخر

بدا لاعبو أستون فيلا وباريس سان جيرمان في حيرة من أمرهم، أمس الثلاثاء، مع عزف نشيد الدوري الأوروبي في أرجاء ملعب فيلا بارك بدلاً من أغنية دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باريس سان جيرمان بحاجة إلى الهدوء في المباريات الحاسمة (أ.ف.ب)

باريس سان جيرمان... لتكون بطلاً في دوري الأبطال اشرب قهوتك بهدوء

في فلسفة لويس إنريكي أن كرة القدم في أوضح تعريفاتها تعني السيطرة. لكن في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً في أدواره الإقصائية، هي في جوهرها لحظات من الفوضى.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

مدرب أستون فيلا: فخور بما قدمناه في دوري أبطال أوروبا

 بعد هزيمته بصعوبة أمام باريس سان جيرمان في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يركز أستون فيلا الآن على العودة مباشرة العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي (رويترز)

إنريكي: باريس سان جيرمان «أفضل فريق في العالم»

أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بفريقه ووصفه بأنه الأفضل في العالم وذلك بعد بلوغه الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية فرحة حارس مرمى سان جيرمان دوناروما بالتأهل لنصف النهائي (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: سان جيرمان يفلت من فخّ أستون فيلا ويتأهل لنصف النهائي

أفلت باريس سان جيرمان الفرنسي من مفاجأة مدوية في برمنغهام، وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم خسارته أمام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي 2 - 3.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».