ليفربول يواجه يوكوهاما في جولته الآسيوية... وصلاح يقترب من التجديد

محمد صلاح بات قريباً من التجديد لعامين مع ليفربول (أ.ف.ب)
محمد صلاح بات قريباً من التجديد لعامين مع ليفربول (أ.ف.ب)
TT
20

ليفربول يواجه يوكوهاما في جولته الآسيوية... وصلاح يقترب من التجديد

محمد صلاح بات قريباً من التجديد لعامين مع ليفربول (أ.ف.ب)
محمد صلاح بات قريباً من التجديد لعامين مع ليفربول (أ.ف.ب)

أعلنت رابطة الدوري الياباني لكرة القدم الخميس أن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، سيخوض أول مباراة له في اليابان في وقت لاحق من هذا العام وستكون ودية استعدادية للموسم الجديد ضد يوكوهاما إف-مارينوس.

ويبدأ ليفربول جولته الآسيوية في يوليو (تموز) والتي ستأخذه أيضاً إلى هونغ كونغ.

وكان يوكوهاما الذي يشرف على تدريبه ستيف هولاند، مساعد المدرب السابق لمنتخب الأسود الثلاثة غاريث ساوثغيت، حلَّ وصيفاً لمسابقة دوري أبطال آسيا الموسم الماضي عندما كان يدربه لاعب ليفربول السابق الدولي الأسترالي هاري كيويل.

يذكر أن المدرب الحالي لتوتنهام الإنجليزي الأسترالي أنج بوستيكوغلو كان من بين المدربين السابقين ليوكوهاما مارينوس.

وستُقام المباراة في 30 يوليو على ملعب نيسان في يوكوهاما الذي يتسع لأكثر من 70 ألف متفرج، والذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم 2002.

وسيلعب ليفربول مع ميلان الإيطالي في 26 يوليو في أول مباراة تُقام على ملعب كاي تاك الجديد في هونغ كونغ والذي يتسع لـ50 ألف متفرج.

وينطلق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز في 16 أغسطس (آب).

ووسط الترتيبات للصيف المقبل، أحرز ليفربول تقدماً في محادثات تجديد عقد هدافه الدولي المصري محمد صلاح وفقاً لتقارير صدرت الأربعاء.

ينتهي عقد صلاح البالغ من العمر 32 عاماً بنهاية هذا الموسم، إلى جانب زميليه في ليفربول قائده قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر-أرنولد.

وفي الوقت الذي يرتبط فيه اسم ألكسندر-أرنولد بقوة بالانتقال الحر إلى ريال مدريد الإسباني، صرّح فان دايك بعد الخسارة أمام فولهام 2-3 الأحد بأن المفاوضات تتقدم بشأن تجديد عقده مع النادي، وهو أمرٌ طال انتظاره.

ويُعتقد أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، لكن هناك تفاؤلاً بشأن تجديد صلاح وفان دايك لعقديهما، ويتصدر صلاح ترتيب لائحة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برصيد 27 هدفاً، وتبلغ غلته التهديفية مع الريدز 243 هدفاً في 394 مباراة منذ انضمامه إلى صفوفه قادماً من روما الإيطالي عام 2017.

وتوج صلاح مع ليفربول بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا وساهم في إنهاء صيام النادي عن لقب الدوري الإنجليزي لمدة 30 عاماً عندما ظفر به عام 2020، محققاً ثمانية ألقاب إجمالاً خلال فترة وجوده في ميرسيسايد.

وارتبط اسم أفضل لاعب أفريقي مرتين بانتقال إلى السعودية، لكنه لطالما أوضح أن خياره المفضل هو البقاء في ليفربول. قال صلاح في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إنه «ربما يكون راحلاً أكثر منه باقياً في ليفربول»، قبل أن يُشير بعد شهر إلى أن الصفقة «بعيدة المنال».


مقالات ذات صلة

سلوت للاعبي ليفربول: لا تحتفلوا قبل صفارة النهاية

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

سلوت للاعبي ليفربول: لا تحتفلوا قبل صفارة النهاية

يحتاج ليفربول إلى نقطة واحدة ليحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف توتنهام هوتسبير، بعد غد (الأحد)، ليضمن لقبه الـ20 في دوري الأضواء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فيرغسون كان لبنة بناء لمانشستر يونايتد في حقبة مضت (ذا أثلتيك)

صراع العشرين: ليفربول ومانشستر يونايتد... قصة زعامة لا تعرف النهاية

استعرض فيرغسون كيف استطاع أن يحوّل يونايتد إلى الفريق الأقوى، وكيف انتزع منهم الهيمنة في التسعينيات.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية ما فعله ليفربول هذا الموسم يفتح باباً مختلفاً للتأمل (أ.ف.ب)

4 أسباب تجعل فوز ليفربول بالدوري أمراً مفيداً للكرة الإنجليزية

رغم أن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال يُصنَّف بوصفه أفضل دوريات العالم من حيث جودة التنافس واتساع قاعدته الجماهيرية، فإن موجة من السلبية تحيط به مؤخراً.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

ابتسامة بوستيكوغلو النادرة تتحول إلى «حزن مألوف» مع توتنهام

تحولت الابتسامة النادرة على وجه أنغي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، قبل 4 أيام في فرانكفورت، إلى حزن مألوف، بعد الخسارة 2-1 أمام نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول (رويترز)

فان دايك: جماهير ليفربول ستتذكر ألكسندر أرنولد بمودة

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول، الاثنين، إن الشكوك لا تزال تحيط بمستقبل ترينت ألكسندر أرنولد في النادي، لكن الجماهير ستتذكره بمودة إذا رحل.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

أنشيلوتي: أشعر بالحزن... سنقاتل أمام برشلونة في الدوري

خيبة أمل أظهرها كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد اللقاء (إ.ب.أ)
خيبة أمل أظهرها كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد اللقاء (إ.ب.أ)
TT
20

أنشيلوتي: أشعر بالحزن... سنقاتل أمام برشلونة في الدوري

خيبة أمل أظهرها كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد اللقاء (إ.ب.أ)
خيبة أمل أظهرها كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد اللقاء (إ.ب.أ)

شعر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بخيبة أمل كبيرة؛ إذ كان يعتقد أن بإمكان فريقه الفوز في المباراة التي انتهت بالخسارة 3-2 أمام غريمه برشلونة، أمس (السبت)، في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم؛ إذ استقبل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ليدفع المباراة نحو وقت إضافي شهد تسجيل الفريق الكاتالوني هدف الفوز عن طريق جول كوندي.

عاد ريال مدريد إلى أجواء المباراة بعد تأخره 1-صفر في الشوط الأول، ولكن فيران توريس مهاجم برشلونة سجل هدفاً في هجمة مرتدة في الدقيقة 84، منحت العملاق الكاتالوني دفعة معنوية جديدة.

قال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي في وقت مبكر من اليوم (الأحد): «كنا قريبين من الفوز، واستقبلنا هدفاً غريباً في وقت متأخر جداً... كرة في ظهر الدفاع... ولكن هذا وارد أمام برشلونة».

وأضاف: «حاولنا حتى النهاية، وكنا قريبين... كان الشوط الثاني جيداً جداً، ولكن هكذا هي كرة القدم. كانت المباراة متكافئة. كان برشلونة أفضل في الشوط الأول، وكنا الأفضل في الثاني».

وأشار: «لا يمكن التحدث بسوء عن الفريق الذي قاتل بشراسة حقاً. قدمنا أداء جيداً جداً. لو فزنا لما كان من الممكن اعتبار الأمر فضيحة. قدمنا ​​أداء رائعاً حتى تلقينا صدمة في اللحظات الأخيرة».

ولم يتبقَّ سوى لقب الدوري الإسباني أمام ريال مدريد، في ظل سعيه لتجنب الخروج من دون ألقاب في موسم يعاني فيه من تذبذب المستوى.

وتعرض بطل إسبانيا وأوروبا العام الماضي لخسارة مذلة أمام آرسنال الإنجليزي، أدت إلى خروجه من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، ويكافح أيضاً للحفاظ على لقبه في الدوري الإسباني الذي يتصدره برشلونة.

يتصدَّر برشلونة الترتيب متقدماً بأربع نقاط على ريال مدريد، بينما تتبقى 5 مباريات في الموسم. وسيستضيف ريال مدريد في مباراة بالدوري الإسباني قد تحسم اللقب في 11 مايو (أيار).

وقال أنشيلوتي: «نافسنا وسننافس أيضاً أمام برشلونة في مباراة الدوري الإسباني القادمة. سننافس كما فعلنا الليلة».

وأضاف: «علينا مواصلة المنافسة على لقب الدوري. قدمنا مباراة متكافئة، وكنا قريبين جداً من الفوز بالكأس. أشعر بالحزن لعدم قدرتنا على رفع الكأس، ولكن ليس لدي ما ألوم لاعبي فريقي عليه؛ لأننا قدمنا الأداء الذي توجب علينا تقديمه».

ورفض أنشيلوتي الحديث عن مستقبله؛ إذ ربطت عدة تقارير بينه وبين تولي مهمة تدريب المنتخب البرازيلي الشاغرة.

وقال: «يمكنني الاستمرار ويمكنني التوقف؛ لكن سيظل هذا موضع نقاش خلال الأسابيع القليلة القادمة، وليس اليوم».