«إن بي إيه»: 42 نقطة لغلجيوس-ألكسندر... وطرد دونتشيتش يربك ليكرز

غلجيوس-ألكسندر سجَّل 40 نقطة أو أكثر للمرة الـ13 هذا الموسم (أ.ب)
غلجيوس-ألكسندر سجَّل 40 نقطة أو أكثر للمرة الـ13 هذا الموسم (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: 42 نقطة لغلجيوس-ألكسندر... وطرد دونتشيتش يربك ليكرز

غلجيوس-ألكسندر سجَّل 40 نقطة أو أكثر للمرة الـ13 هذا الموسم (أ.ب)
غلجيوس-ألكسندر سجَّل 40 نقطة أو أكثر للمرة الـ13 هذا الموسم (أ.ب)

سجَّل الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر 42 نقطة، وقاد فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر للفوز على لوس أنجليس ليكرز 136-120، الثلاثاء، في مباراة حامية الوطيس شهدت طرد نجم الأخير السلوفيني لوكا دونتشيتش في الربع الأخير، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وبعد يومين من خسارة قاسية بفارق 27 نقطة أمام ليكرز (99-126)، ثأر ثاندر متصدر المنطقة الغربية وصاحب أفضل سجل في الدوري المنتظم من ضيفه بفضل غلجيوس-ألكسندر، الذي سجَّل 40 نقطة أو أكثر للمرة الـ13 هذا الموسم، في حين أضاف جايلن وليامز 26 نقطة، والكندي لوجينتز دورت 17.

وشهد الربع الأخير طرد دونتشيتش الذي حصل على خطأ فني ثانٍ في المباراة، بعدما عدَّ الحكم دجاي تي أورر أن اللاعب تعرَّض له بإساءة لفظية بعد تسجيله رمية وضعت ليكرز في المقدمة بفارق نقطة 108-107 قبل 7:40 دقائق من النهاية.

واحتج دونتشيتش على ما حصل، مؤكداً أنه كان يرد فقط على أحد المشجعين في الملعب الذي أزعجه، لكن الحكم لم يتراجع عن قرار الطرد، ما أثَّر سلباً على أداء ليكرز، وشرّع الباب أمام ثاندر لأخذ المباراة والخروج فائزاً.

قال دجاي دجاي ريديك، مدرب ليكرز: «كانت مباراة رائعة، لكنها للأسف لم تُحسم بالشكل الذي يتوقعه كل مشجع لكرة السلة، وذلك بسبب بعض القرارات الفردية».

ولم يجد ليبرون جيمس، الذي أنهى المباراة برصيد 28 نقطة و7 متابعات، أي تفسير لطرد زميله، قائلاً: «لا أعرف لماذا عَدَّ الحكم الأمر شخصياً. لقد ظن الحكم أن ما تلفَّظ به كان ضده. كانت المباراة غريبة للغاية بعد ذلك».

وأصرّ دونتشيتش، الذي سجَّل 23 نقطة في 31 دقيقة، على أنه لم يتلفظ بكلمات نابية تجاه الحكم، وقال: «لم يكن الأمر متعلقاً بالحكم؛ لذا لم أفهمه حقّاً. كان الأمر صعباً، لكن كما تعلمون، هذا ذنبي أيضاً. لا يمكنني أن أخذل فريقي هكذا».

ورغم الخسارة، حافظ ليكرز على المركز الثالث في الغرب برصيد 48 فوزاً و31 هزيمة، ويحتاج إلى الفوز في مباراتين من الثلاث المتبقية في الموسم العادي، ليضمن نهائياً مركزه.

وتتساوى خلف ليكرز 4 فرق في السجل ذاته (47-32) وهي لوس أنجليس كليبرز، الذي ارتقى إلى المركز الرابع بتغلبه على سان أنتونيو سبيرز 122-117، ودنفر ناغتس الخامس، وغولدن ستايت ووريرز السادس الفائز على فينيكس صنز الذي خرج من سباق التأهل للـ«بلاي أوف» بنتيجة 133-95، وممفيس غريزليز السابع الذي عزَّز فرصه في التأهل إلى الـ«بلاي أوف» بفوز خارج أرضه على شارلوت هورنتس 124-100.

وطغت على المباراة إصابة خطيرة تعرَّض لها لاعب غريزليز الناشئ جايلين ويلز، الذي نُقل على حمالة خارج الملعب بعد سقوطه بقوة إثر خطأ من كيه دجاي سيمبسون. وأفادت وسائل إعلام بأن ويلز كان واعياً، ويعاني من كسر في معصمه بعد الحادث.

وعانى مينيسوتا تمبروولفز من خسارة باهظة الثمن على أرض ميلووكي باكس 103-110.

ومُني تمبروولفز الذي سجَّل 13 نقطة فقط في الربع الأخير مقابل 40 لمستضيفه، بخسارته الـ33 هذا الموسم، مقابل 46 فوزاً، ليتراجع للمركز الثامن.

وحسم كليفلاند كافالييرز المركز الأول في المنطقة الشرقية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، والمرور الثاني لليبرون جيمس بفوزه على شيكاغو بولز 135-113.

وتألَّق داريوس غارلاند بتسجيله 28 نقطة في أداء هجومي متوازن من كافالييرز، الذي حقق انتصاره الـ63، مقابل 16 هزيمة لضمان إنهاء الموسم العادي في صدارة الشرق.

كما ضمن هذا الفوز حصول كافالييرز على ميزة اللعب على أرضه مع انطلاق الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» الأسبوع المقبل بعد انتهاء الموسم العادي الأحد.

وكان غارلاند ضمن قائمة من 5 لاعبين سجَّلوا أكثر من 10 نقاط، أبرزهم إيفان موبلي صاحب 21 نقطة و12 متابعة و7 تمريرات حاسمة، في حين أضاف جاي جيروم من مقاعد البدلاء 18 نقطة.

قال المدرب كيني أتكينسون (57 عاماً) عرَّاب انتصارات كافالييرز بعد وصوله في يونيو (حزيران) من العام الماضي: «نحتفل بهذه اللحظات. أعتقد أن اللاعبين سعداء للغاية في غرفة الملابس. تأرجحت نتائجنا خلال الشهر الماضي، لكنني فخور بهم».

وأضاف: «من الصعب الفوز بـ63 مباراة في هذا الدوري، ومن الصعب أيضاً أن ننهي الموسم العادي في المركز الأول. إنه إنجاز رائع. نحن متشوقون للمزيد».

وعلى ملعب «ماديسون سكوير غاردن»، احتاج بوسطن سلتيكس حامل اللقب وصاحب المركز الثاني في الشرق إلى التمديد للفوز على نيويورك نيكس الثالث 119-117.

وبرز في صفوف الفائز الثنائي اللاتفي كريستابس بورزينغيس وجايسون تايتوم، فسجَّل الأول 34 نقطة والثاني 32. وأضاف جرو هوليداي 16 وديريك وايت 14 نقطة و9 تمريرات حاسمة و8 متابعات.

وسجل تايتوم سلة التعادل من رمية ثلاثية قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليفرض التمديد الذي حسم خلاله بورزينغيس من رمية رائعة، ثم هوليداي عن الرميات الحرة الفوز لسلتيكس.

في المقابل، كان كارل-أنتوني تاونز أفضل المسجلين في نيكس مع 34 نقطة و14 متابعة، وساهم جايلن برونسون بـ27 نقطة و10 تمريرات حاسمة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.