فيورنتينا يوجه ضربة جديده لآمال ميلان الأوروبية

لوكاس بلتران يتنافس على الكرة مع جواو فيليكس (أ.ب)
لوكاس بلتران يتنافس على الكرة مع جواو فيليكس (أ.ب)
TT
20

فيورنتينا يوجه ضربة جديده لآمال ميلان الأوروبية

لوكاس بلتران يتنافس على الكرة مع جواو فيليكس (أ.ب)
لوكاس بلتران يتنافس على الكرة مع جواو فيليكس (أ.ب)

عوض ميلان تأخره بهدفين مبكرين لينتزع التعادل 2-2 مع ضيفه فيورنتينا في الدوري الإيطالي، السبت، لتستمر آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في التلاشي.

ومنج ماليك تياو لاعب ميلان الفريق الزائر هدفا بالخطأ في مرماه بعد سبع دقائق من البداية قبل أن يطلق المهاجم مويزي كين تسديدة مباشرة من مسافة قريبة ليضاعف النتيجة للضيوف بعد ثلاث دقائق.

وقلص ميلان الفارق بهدف بواسطة تامي أبراهام في الدقيقة 23 قبل أن يدرك البديل لوكا يوفيتش التعادل بتسديدة منخفضة بالقرب من نقطة الجزاء.

ويحتل ميلان المركز التاسع في الدوري برصيد 48 نقطة متأخرا بفارق أربع نقاط عن فيورنتينا صاحب المركز الثامن وثماني نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع الذي خاض مباراة أقل.


مقالات ذات صلة

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جوشوا كيميتش (رويترز)

كيميتش: لقب «البوندسليغا» الملاذ الأخير لبايرن

أكد جوشوا كيميتش قائد بايرن ميونخ أن فريقه يتعهد بالفوز بلقب الدوري الألماني بعد الخروج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بتعادله مع مضيفه إنتر ميلان الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية جماهير روما خلال إحدى المباريات (د.ب.أ)

الدوري الإيطالي: منع إقامة مباريات «عالية الخطورة» في المساء الموسم المقبل

تقرر منع إقامة مباريات كرة القدم عالية الخطورة في المساء خلال الموسم المقبل في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بسبب أعمال الشغب التي سبقت ديربي العاصمة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

هل اتفق إنتر مع إنزاغي لتمديد عقده حتى 2028؟

يستعد المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لتوقيع عقد جديد مع نادي إنتر ميلان يمتد حتى صيف عام 2028.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي: تعطش نابولي للفوز ظهر أمام إمبولي

أشاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي بعقلية لاعبيه، بعد الفوز الأخير لفريقه المنافس على اللقب، وشدد على أهمية الحفاظ على التركيز في اللحظات الحاسمة.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».