جائزة أميركا الكبرى للدراجات النارية: ماركيز يفوز بسباق السرعة

أصبح ماركيز أول متسابق يحصل على مركز أول المنطلقين ثماني مرات (أ.ف.ب)
أصبح ماركيز أول متسابق يحصل على مركز أول المنطلقين ثماني مرات (أ.ف.ب)
TT

جائزة أميركا الكبرى للدراجات النارية: ماركيز يفوز بسباق السرعة

أصبح ماركيز أول متسابق يحصل على مركز أول المنطلقين ثماني مرات (أ.ف.ب)
أصبح ماركيز أول متسابق يحصل على مركز أول المنطلقين ثماني مرات (أ.ف.ب)

حافظ مارك ماركيز متسابق دوكاتي، على بدايته المثالية لموسم 2025 من بطولة العالم للدراجات النارية عندما فاز صاحب المركز الأول في التجارب التأهيلية، بسباق السرعة في سباق جائزة أميركا الكبرى، السبت، ليظل بلا هزيمة ويوسع صدارته للبطولة.

وأصبح ماركيز أول متسابق يحصل على مركز أول المنطلقين ثماني مرات على حلبة واحدة عندما حقق أسرع زمن في التجارب التأهيلية في وقت سابق من اليوم، وهو الفوز الخامس له في خمسة سباقات عادية وسباقات للسرعة هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 86 نقطة.

وأنهى أليكس شقيق ماركيز وأقرب منافسيه، والمنتمي لفريق غريسيني ريسنغ، السباق في المركز الثاني مرة أخرى ليرفع رصيده إلى 67 نقطة بينما أكمل فرانشيسكو بانيايا زميله في فريق مصنع دوكاتي منصة التتويج.

وقال مارك: «الأمور قريبة جداً، قريبة جداً! تغيرت حالة الحلبة كثيراً مع ارتفاع درجة الحرارة. في اللفة الأولى، كنت أضغط بشكل طبيعي كما هو الحال هذا الصباح، لكنني أدركت فجأة أن السيطرة على الايقاع كان سيئاً. كانت المنافسة شديدة، لكن المنافسة كانت رائعة هناك ضد بيكو (بانيايا) وأليكس. لكن في النهاية، عندما ضبطت إيقاعي، حاولت السيطرة على الفارق».

وأضاف: «ارتكبت خطأ آخر، لكنني ضغطت مجدداً. لذا، علينا العمل قليلاً غداً على الجزء الخلفي، ولكن عدا ذلك، الدراجة تعمل بشكل ممتاز».

وعلى الرغم من انطلاقه من الصف الثاني، انطلق بانيايامن خط البداية وهو في المركز السادس متصدراً السباق عند المنعطف الأول، ثم واصل انطلاقه عند المنعطف الثالث قبل أن يستعيد مارك المركز الأول، بينما تنافس زميلاه في فريق دوكاتي بشراسة بحثا عن حصد مركز.

وكاد مارك أن يفقد السيطرة على دراجته في اللفة الأولى، مما سمح لأليكس وبانيايا بتجاوزه. لكن صاحب المركز الأول عند الانطلاق لم يكن في حالة مزاجية تسمح له بتقبل المركز الثالث، واستعاد الصدارة فورا بتجاوز جريء، ليضبط ايقاع سباق السرعة.

لكن ما إن تقدم مارك بفارق واضح على حلبة الأميركيتين، حتى انطلق مسرعاً برفقة أليكس، ليوسع الشقيقان الفارق بينهما وبين بانيايا صاحب المركز الثالث.

وبذل أليكس قصارى جهده للحاق بشقيقه، لكن مارك كان يقدم أداء مميزا للغاية، وكان شقيقه الأصغر راضيا عن المركز الثاني.

وقال أليكس: «المركز الثاني هنا في تكساس أشبه بالفوز. أما المركز الثاني خلف مارك، فهو أشبه بالفوز لأنه في مستوى آخر».

وجاء خلفهما، فابيو كوارتارارو متسابق ياماها الوحيد الذي تنافس بشجاعة لنيل مركز إلى جانب المتسابقين الإيطاليين لفريق في.أر46 ريسنغ، فابيو دي جيانانتونيو وفرانكو موربيديلي.

ومع ذلك، لم يكن كوارتارارو بنفس سرعة دراجات في.أر46، خاصة على المسارات المستقيمة الطويلة، ليكتفى الفرنسي بالمركز السادس، بينما أكملت دراجات دوكاتي المراكز الخمسة الأولى.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ماركو بتسيكي بطلاً لسباق فالنسيا في «موتو جي بي» (رويترز)

«جائزة فالنسيا»: بتسيكي يفوز باللقب ويمنح «أبريليا» فوزاً متتالياً لأول مرة

قاد ماركو بتسيكي السباق من البداية ليعبر خط النهاية أولاً في ختام موسم بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة فالنسيا الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ديوغو موريرا (إ.ب.أ)

البرازيلي موريرا يتوج بلقب بطولة العالم لفئة «موتو 2»

توج البرازيلي ديوغو موريرا (كاليكس) بلقب بطولة العالم لفئة موتو 2 للدراجات النارية عقب الجولة الثانية والعشرين (الأخيرة) من الموسم الأحد على حلبة ريكاردو تورمو.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )
رياضة عالمية أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بطل السرعة في فالنسيا (إ.ب.أ)

«جائزة فالنسيا»: ماركيز «الصغير» يفوز بسباق السرعة

تفوق أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ منذ البداية ليفوز بسباق السرعة في جائزة فالنسيا الكبرى ضمن بطولة العالم للدراجات النارية.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ستستمر تايلاند في استضافة سباقات ضمن بطولة العالم للدراجات النارية (إ.ب.أ)

تايلاند تستضيف سباقات بطولة العالم للدراجات النارية حتى 2031

ستستمر تايلاند في استضافة سباقات، ضمن بطولة العالم للدراجات النارية، على حلبة تشانج الدولية ببوريرام حتى 2031 على الأقل، وفقاً لما أعلنه مسؤولون ومنظمون محليون

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
TT

ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)

يسبق انطلاق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الجدل عادة بسبب موعدها الذي غالباً ما يكون في منتصف موسم البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، مما يجعل الأندية تماطل في ترك لاعبيها للمنتخبات، لذلك طلب توم ساينتفيت مدرب مالي مزيداً من الاحترام لكرة القدم في القارة.

وقبل أقل من 3 أسابيع على انطلاق البطولة في المغرب، أعلن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) يوم الأربعاء الماضي، أن الأندية مطالبة بترك لاعبيها بدءاً من 15 ديسمبر (كانون الأول) فقط، أي بعد أسبوع واحد من الموعد المعتاد لفترة التوقف الدولية.

وكانت النسخة 35 من البطولة التي تقام كل عامين، والمقررة من 21 ديسمبر الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، مقررة في الصيف لتجنب التعارض مع بطولات الدوري في أوروبا، ولكنها نُقلت لاحقاً إلى فصل الشتاء.

وقال ساينتفيت في مقابلة عبر «زووم» مع «رويترز»: «أعتقد أن العالم بحاجة إلى احترام كرة القدم الأفريقية».

وعند سؤاله عن التوقيت الأنسب لإقامة البطولة، قال: «لا يوجد حل مثالي أبداً. ربما ستقول إنه في منتصف الموسم، ثم تفكر في معظم دول غرب أوروبا، ولكنها لا تحكم عالم كرة القدم. كرة القدم لا تُلعب فقط في إنجلترا أو ألمانيا أو إيطاليا. أعتقد أن أفريقيا يجب أن تفعل ما تراه الأفضل لها. الأمر يتعلق بالمناخ... وأعتقد أن بقية العالم يجب أن يبدأ في احترام أفريقيا... هناك قواعد بشأن (ترك اللاعبين) قبل أسبوعين من البطولة، ولكنها لم تطبق أبداً».

وأضاف المدرب البلجيكي: «أعني أنه إذا كانت هناك كأس عالم في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، فهناك مسابقات دوري أخرى يجب أن تتوقف. النرويج في منتصف الدوري، واليابان في منتصف الدوري، وروسيا كذلك، أو لا تلعب كأس العالم».

وأجبر قرار «الفيفا» مالي على إلغاء المباريات الودية المخطط لها قبل افتتاح مشاركتها في كأس الأمم الأفريقية أمام زامبيا، في 22 ديسمبر، يليها المغرب المضيف، وجزر القمر، في المجموعة الأولى.

وقال ساينتفيت: «سنرى لاعبينا قبل البطولة بستة أيام فقط. وضعنا مختلف... نملك تشكيلة كاملة من المحترفين في الخارج، لذلك هذا يؤثر علينا كثيراً».

وسيشارك المدرب البلجيكي (52 عاماً) الذي يحمل أيضاً جواز سفر غامبياً، في البطولة، للمرة الثالثة، بعدما قاد غامبيا لدور الثمانية في 2021 قبل الخروج المبكر النسخة الماضية في كوت ديفوار.

ويأمل أن تذهب مالي بعيداً، رغم مواجهة المغرب الذي وصل إلى قبل نهائي كأس العالم 2022، مع تأهل فريقين من كل مجموعة.

وقال ساينتفيت: «المغرب المرشح الأبرز للفوز باللقب. فريق رائع وتطور جيداً واحتل المركز الرابع في النسخة الأخيرة من كأس العالم، والآن هو المضيف... لا نخشى المغرب. نتطلع حقاً لتلك المباراة. ولكن أولاً علينا مواجهة زامبيا، ويجب أن نركز أيضاً في المباراة الأخيرة ضد جزر القمر. كل مباراة ستكون صعبة».

ويهدف المدرب إلى استعادة نجاح فريق أنهى البطولة في المركز الثاني عام 1972، وفاز بالميدالية البرونزية في 2012 و2013.

وقال ساينتفيت: «هدفنا بلوغ قبل النهائي. قلنا ذلك عندما وقَّعت العقد. لسنا خائفين من قول ذلك. نعلم أن هناك كثيراً من الفرق في أفريقيا يمكنها الوصول إلى قبل النهائي. علينا أن نُظهر لأفريقيا أن لدينا لاعبين جيدين جداً. وأعتقد أن لدينا بالفعل لاعبين رائعين. أتمنى أن يكون الجميع متاحاً. وأعتقد أنني أضفت كمدرب بعض الانضباط الخططي، وآمل أن يكون ذلك كافياً لتحقيق هدفنا في بلوغ قبل النهائي على الأقل».

ومالي سابع منتخب أفريقي يدربه ساينتفيت، بعد ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا ومالاوي وتوغو وغامبيا. وعندما سُئل عن سبب تفضيله أفريقيا، قال إنه اختار ذلك عن قناعة.

وأضاف: «كثير من المدربين الأوروبيين يأتون إلى أفريقيا لأنهم لا يملكون فرصاً في أوروبا، ولديهم نتائج سيئة أو لا مستقبل لهم. بالنسبة لي، القدوم إلى أفريقيا كان خياراً حقيقياً، لصنع مسيرة في أفريقيا، ولأنني أحب أفريقيا».


ليل يمدد عقد لاعبه بوعدي حتى 2029

أيوب بوعدي باقٍ في ليل حتى 2029 (أ.ف.ب)
أيوب بوعدي باقٍ في ليل حتى 2029 (أ.ف.ب)
TT

ليل يمدد عقد لاعبه بوعدي حتى 2029

أيوب بوعدي باقٍ في ليل حتى 2029 (أ.ف.ب)
أيوب بوعدي باقٍ في ليل حتى 2029 (أ.ف.ب)

أعلن نادي ليل الفرنسي، الجمعة، عن تمديد عقد نجمه الصاعد الفرنسي - المغربي أيوب بوعدي حتى عام 2029، قبل انطلاق قمة الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي التي حسمها أمام ضيفه مرسيليا بهدف.

وتقدم لاعب الوسط الدولي لمنتخب تحت 21 عاماً، الذي يعد ركيزة أساسية في تشكيلة النادي الشمالي رغم أنه لم يتجاوز 18 عاماً، إلى وسط الملعب حاملاً قميصاً يحمل رقم 2029.

وقال بوعدي، في بيان نشره النادي عقب الإعلان: «أنا سعيد وفخور بتمديد عقدي مع ليل، النادي الذي تدرجت فيه. هذا النادي منحني الكثير وأسهم في تكويني، وسط أشخاص أقدرهم ويشكلون عائلة كبيرة. الجميع ساعدني كثيراً في تطوير مستواي، وآمل أن يستمر ذلك».

وبتمديد عقد لاعبه الواعد، يضمن ليل الحصول على مقابل مالي كبير في حال رحيله قبل نهاية العقد.

إلى جانب اهتمام كبار الأندية الأوروبية به، يحظى بوعدي أيضاً باهتمام المنتخبين الفرنسي والمغربي، إذ يحق له تمثيل أي منهما، لكنه لم يحسم قراره بعد.


بعد التعرف على منافسيه... توخيل يحفز المنتخب الإنجليزي

توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في قرعة المونديال (إ.ب.أ)
توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في قرعة المونديال (إ.ب.أ)
TT

بعد التعرف على منافسيه... توخيل يحفز المنتخب الإنجليزي

توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في قرعة المونديال (إ.ب.أ)
توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في قرعة المونديال (إ.ب.أ)

يتوقع توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يصل لاعبوه إلى بطولة كأس العالم التي تقام الصيف المقبل وهم متعطشون للفوز، وذلك رغم وقوع فريقه في مجموعة تضم المنتخب الكرواتي، وصيف نسخة 2018.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن المدرب الألماني سافر إلى واشنطن الجمعة لحضور قرعة كأس العالم، حيث جاء فريقه في المجموعة الثانية عشرة بجانب المنتخب الكرواتي، بقيادة زلاتكو داليتش، الذي أنهى أيضاً مونديال 2022 في المركز الثالث، بالإضافة إلى منتخب بنما وغانا.

وستكون أول مباراة للمنتخب الإنجليزي أمام كرواتيا إما في تورنتو وإما في دالاس يوم 17 يونيو (حزيران) المقبل، ثم يواجه غانا في تورنتو أو بوسطن يوم 23 يونيو، ثم يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بنما في نيويورك أو نيو جيرسي أو فيلادلفيا يوم 27 من الشهر نفسه.

في الوقت الحالي، ينْصبّ تركيز توخيل على المباريات المقبلة بعد حملة تصفيات خالية من الهزائم.

وقال: «أعتقد أن أهم شيء هو أن نصل إلى البطولة ونحن متعطشون ومتحمسون، أن نصل فريقاً واحداً، دون القلق بشأن منافسينا، ودون التفكير فيما قد يحدث في المجموعات الأخرى».

وأضاف: «الفريق قام بعمل رائع في آخر ثلاثة معسكرات، وهذه هي العقلية والطاقة التي أريد أن تظل موجودة بالفريق. أتمنى أن يكون الجميع متاحاً. ما زال الطريق طويلاً، حتى لو كنا نشعر بأن البطولة ستبدأ الأسبوع المقبل».

وتغلب المنتخب الكرواتي على إنجلترا في قبل نهائي 2018، ويتوقع توخيل اختباراً صعباً مرة أخرى في الصيف المقبل.

وقال: «بالطبع، المنتخب الكرواتي فريق صعب». وأضاف: «هم فخورون ولديهم المواهب. أنا متأكد تقريباً أن لدي رسالة من ماتيو كوفاسيتش (الذي دربته في تشيلسي) على هاتفي. لكن نعم، بالطبع نعرفهم، وهم يعرفوننا، إنها مباراة افتتاحية كبيرة، يمكن أن تكون بمستوى دور الثمانية أو حتى أدوار لاحقة في البطولة، لكن هذا هي الحال».

وأكد: «قلنا دائماً إنه لا يجب الاكتفاء بالتمني فقط، ولا نريد تجنب أي منافس بأي ثمن، لذلك، وبعد أن تعرفنا على منافسينا، علينا أن نكون مستعدين».

وإذا تصدر المنتخب الإنجليزي مجموعته فسيكون في طريقه لمواجهة المكسيك في مكسيكو سيتي في دور الـ16، ثم يمكن أن يواجه المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، إذا تصدرا مجموعتيهما.