«فينواي سبورتس» المالكة لليفربول تدرس شراء ملقة الإسباني

تدرس «فينواي» جميع أشكال الاستثمار في الأندية (فينواي)
تدرس «فينواي» جميع أشكال الاستثمار في الأندية (فينواي)
TT
20

«فينواي سبورتس» المالكة لليفربول تدرس شراء ملقة الإسباني

تدرس «فينواي» جميع أشكال الاستثمار في الأندية (فينواي)
تدرس «فينواي» جميع أشكال الاستثمار في الأندية (فينواي)

تدرس مجموعة «فينواي سبورتس»، المالكة لليفربول، صفقةً لشراء فريق ملقة الإسباني من الدرجة الثانية، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». قام وفد بزيارة منشآت ملقة في فبراير (شباط) الماضي؛ لتقييم عملية استحواذ محتملة، حيث تتطلع «فينواي» إلى تطوير نموذج متعدد الأندية، وتطبيق خبرتها في عمليات كرة القدم على الفرق التي تراها مناسبة. وتدرس «فينواي» جميع أشكال الاستثمار، وهي منفتحة على جميع أشكاله، مع إعطاء الأولوية - فيما يتعلق بأي من الأندية التي أجرت الفحص عليها حتى الآن - لضخ مستوى من التمويل يُمكِّنها من التأثير على عملية كرة القدم. وفيما يتعلق بملقة على وجه التحديد، ينصب تركيز «فينواي» الفوري على حصة المُساهم الأكبر، الشيخ عبد الله آل ثاني. تمتلك مجموعة «بلو باي» الإسبانية للفنادق والعقارات 49 في المائة من أسهم ملقة، بينما يمتلك رجل الأعمال القطري آل ثاني الـ51 في المائة الأخرى. ويجد النادي نفسه حالياً تحت الإدارة وتحت الرقابة القضائية. تتماشى خطوة «فينواي» مع اهتمامها بالاستحواذ على فرق ذات تقاليد قوية وإمكانات نمو قوية، على غرار اهتمامها السابق ببوردو. في العام الماضي انسحبت مجموعة «فينواي» من محادثات شراء النادي الفرنسي «بعد مناقشات مستفيضة وبنّاءة مع جميع الأطراف المعنية». وتعتقد المجموعة أن هذه فرصة لإعادة ملقة إلى المراتب العليا في الدوريين الإسباني والأوروبي. وصل ملقة إلى رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2013 ولكن بعد 5 سنوات هبط من الدوري الإسباني ولم يعد بعد. أخبر متحدث باسم «فينواي» أنها تشارك بشكل روتيني في المحادثات وتقييم الفرص في جميع الرياضات العالمية، وهي عملية شائعة لتقييم المشروعات التي تتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة. أمضى ملقة موسم 2023 - 2024 في دوري الدرجة الثالثة الإسباني المصمم إقليمياً، ويحتل حالياً المركز الـ15 في دوري الدرجة الثانية، بفارق 7 نقاط عن منطقة الهبوط و9 نقاط عن مركز ملحق الصعود. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مالكو نادي باريس سان جيرمان (شركة قطر للاستثمارات الرياضية) أن المجموعة مهتمة بضم ملقة إلى محفظتها، حيث قال متحدث باسمها: «تستكشف الشركة مجموعة من الفرص الاستثمارية في جميع أنحاء أوروبا وأميركا حالياً». يبدو أن مجموعة «فينواي» تستكشف خيارات متعددة، حيث أجرت الفحص النافي للجهالة وزيارات ميدانية لعدد من الفرق الإسبانية خلال العام الماض، بما في ذلك ليفانتي وإلتشي وإسبانيول وخيتافي وبلد الوليد، مع التركيز على السوق الفرنسية بوصفها محوراً رئيسياً آخر لتقييمها. وإلى جانب ليفربول، تمتلك «فينواي» أيضاً فريق بوسطن ريد سوكس من دوري البيسبول الأميركي، وبيتسبرغ بنجوينز من دوري الهوكي الوطني، وسباق آر إف كيه ريسينغ من ناسكار، وبوسطن كومون للغولف من بوسطن. ماذا يعني ذلك بالنسبة لليفربول؟ لقد مرَّ أكثر من عام بقليل منذ قبول المدير الرياضي السابق لليفربول مايكل إدواردز منصب الرئيس التنفيذي لكرة القدم في «فينواي». كان مفتاح قراره هو التزام المجموعة المالكة بالشروع في نموذج تعدد الأندية. قال إدواردز عندما تم الإعلان عن تعيينه في مارس (آذار) الماضي: «أعتقد أنه من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية، فإن الاستثمار والتوسُّع في محفظة كرة القدم الحالية أمر ضروري». عندما أرسل رئيس «فينواي» مايك جوردون رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين في ليفربول لإبلاغهم بتعيين إدواردز، كان حريصاً على تأكيد أن شراء نادٍ آخر سيساعد ليفربول بدلاً من إعاقته. «هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من التركيز والاهتمام والرعاية، والأهم من ذلك، الاستثمار في ليفربول. في الواقع، نحن نرى ذلك مساراً من شأنه أن يساعد على تقوية نادينا للمستقبل». على مدار الـ12 شهراً الماضية، قاد إدواردز عملية البحث عن نادٍ ثانٍ مناسب، بمساعدة المدير الفني لفريق إف إس جي جوليان وارد، ومدير تطوير كرة القدم بيدرو ماركيز. كان الأمر يتعلق دائماً بإيجاد الخيار المناسب بدلاً من التسرع في أي شيء. منذ انسحاب إف إس جي من محادثات شراء نادي بوردو الفرنسي المتعثر في يوليو (تموز) الماضي، كان هناك تدقيق مكثف للبدائل المناسبة مع أندية في جميع أنحاء أوروبا تم تحليلها من الناحية المالية والفنية والجغرافية. إن جاذبية إحياء حظوظ نادٍ مثل ملقة واضحة. منذ أن دخلت لوائح ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في عام 2021، لم تعد الأندية الإنجليزية قادرة على التعاقد مع لاعبين تحت سن 18 عاماً من الخارج. يمكن أن يساعد امتلاك نادٍ في بلد لا يزال عضواً في الاتحاد الأوروبي في التحايل على تلك القواعد، حيث يمكن للاعبين أن يكونوا هناك حتى بلوغهم سن الرشد. بالنسبة للاعبين الأكبر سناً غير المؤهلين مبدئياً للحصول على تصريح عمل للعب في المملكة المتحدة، فإن وضعهم في نادٍ آخر يمكن أن يكون مفيداً أيضاً من حيث بناء معايير تأهيلهم. ماذا يعني ذلك بالنسبة لملقة؟ ستشعر جماهير ملقة بالحماسة لفكرة أن يتمكَّن نادي إف إس جي أخيراً من حل مشكلة النسيان المؤسسي التي يعاني منها النادي منذ سنوات عديدة. بعد أن تولى الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني إدارة ملقة في عام 2010، تم إنفاق أكثر من 200 مليون يورو على لاعبين من بينهم إيسكو، ورود فان نيستلروي، وإنزو ماريسكا، وسانتي كازورلا، ووصل الفريق الذي يدربه مانويل بيليغريني إلى رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 - 2013. ومع ذلك، تقلصت استثمارات آل ثاني وانتقلت الأسماء الكبيرة وهبط الفريق من دوري الدرجة الأولى في موسم 2017 - 2018. وفي الوقت نفسه، لم تتحقق خطط استثمار قطري بقيمة 100 مليون يورو في مارينا فاخرة ومجمع فندقي في ماربيا القريبة. ويسيطر قاضٍ على النادي منذ عام 2020، وسط قضايا قانونية معقدة حول البيع المقترح للنادي إلى مجموعة فنادق «بلوباي» المحلية، التي تمتلك حالياً نحو نصف أسهمه. ويحقق المدعون القضائيون أيضاً في مزاعم اختلاس أموال النادي خلال فترة رئاسة آل ثاني، الذي لطالما أكد براءته. هناك إمكانات هائلة لفريق في المدينة. ملقة هي سادس أكبر مدينة في إسبانيا من حيث عدد السكان، والمدينة مدرجة في القائمة المؤقتة للمدن المستضيفة لكأس العالم 2030، على الرغم من أن ذلك سيتطلب إعادة تطوير ملعب «لا روساليدا».


مقالات ذات صلة

كم فريقاً من «البريمرليغ» يمكنه التأهل إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل؟

رياضة عالمية كم فريقاً من «البريمرليغ» يمكنه التأهل إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل؟

كم فريقاً من «البريمرليغ» يمكنه التأهل إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل؟

إذا كان مشجعو الدوري الإنجليزي بحاجة إلى تذكير بمدى روعة البطولات الأوروبية، فقد قدّم لهم هذا الأسبوع تذكيراً لا يُنسى.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

سلوت: ليفربول ليس بحاجة إلى تغييرات كبيرة

يعتقد المدرب الهولندي لليفربول متصدر الدوري الإنجليزي، أرني سلوت، أن الحفاظ على تشكيلة الفريق أهم من التعاقدات الجديدة الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فان دايك (أ.ف.ب)

فان دايك يمدد عقده مع ليفربول حتى عام 2027

قال ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس)، إن قائده فيرجيل فان دايك مدد عقده مع النادي ليظل المدافع الهولندي في ملعب «آنفيلد».

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك يتوقع نشاطاً ملحوظاً لليفربول في «الصيفية»

يتوقع فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أن يكون النادي نشيطاً للغاية في فترة الانتقالات المقبلة؛ إذ يسعى النادي للبناء على لقب الدوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: مرتاح لاقتراب ليفربول من التتويج بلقب البريميرليغ

بدأ أرني سلوت مدرب ليفربول الاحتفال بالتتويج الوشيك بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعد الفوز 2 - 1 على وست هام يونايتد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

مشجع يهاجم زفيريف: «هيا أيها... الذي يضرب زوجته»

زفيريف تعرض لموقف محرج خلال المواجهة (رويترز)
زفيريف تعرض لموقف محرج خلال المواجهة (رويترز)
TT
20

مشجع يهاجم زفيريف: «هيا أيها... الذي يضرب زوجته»

زفيريف تعرض لموقف محرج خلال المواجهة (رويترز)
زفيريف تعرض لموقف محرج خلال المواجهة (رويترز)

قام مشجع بمقاطعة ألكسندر زفيريف، خلال مباراة دور الثمانية في بطولة ميونيخ المفتوحة للتنس، الجمعة، وطلب المصنف الأول بالبطولة من حكم الكرسي طرد الشخص الذي ألمح إلى مزاعم ارتكاب اللاعب الألماني لحوادث عنف أسري.

وتعرض زفيريف، الذي كان يواجه تالون جريكسبور، لصيحات استهجان أثناء إرساله عندما كانت النتيجة 5 - 5 في المجموعة الثانية عندما صاح أحد المشجعين: «هيا أيها... الذي يضرب زوجته».

وتجاهل زفيريف الأمر في البداية، وقام بتهدئة نفسه، بينما أطلق المتفرجون الآخرون صيحات استهجان تجاه المشجع.

فاز زفيريف بالمباراة، لكن خلال فترة تغيير الأماكن على أرض الملعب تحدث إلى حكم الكرسي فيرغوس مورفي.

وقال زفيريف: «فيرغوس، من فضلك اطرده».

ولم يتضح بعد ما إذا تعرض المشجع للطرد، وتواصلت «رويترز» مع منظمي البطولة للتعليق.

وتعرض زفيريف أيضاً لصيحات استهجان قبل إلقاء خطابه بعد احتلال المركز الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال محامو زفيريف، في يونيو (حزيران) من العام الماضي، إنه وافق على تسوية بعد أن اتهمته والدة طفله، بريندا باتيا، بالاعتداء الجسدي وأغلقت محكمة ألمانية القضية. ونفى زفيريف مراراً تلك الاتهامات.

وفاز زفيريف 7 - 6 و7 - 6 و6 - 3 على جريكسبور بعد مباراة استمرت لأكثر من 3 ساعات. وثأر من خسارته أمام اللاعب الهولندي في بطولة «إنديان ويلز»، الشهر الماضي.

وقال زفيريف: «لا يهمني لو كانت المباراة صعبة، لقد فزت». وأضاف: «ساعدني الجمهور على الفوز، كنت منهكاً نفسياً بالفعل، لكنهم شجّعوني في المرحلة الحاسمة».

ويلعب زفيريف ضد المجري فابيان ماروزان في قبل النهائي.