إيالا منتشية بعد فوزها على مثلها الأعلى شفيونتيكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5126324-%D8%A5%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%83
تحولت إيالا إلى مشجعة متحمسة في حضور اللاعبة البولندية قبل عامين (أ.ف.ب)
ميامي:«الشرق الأوسط»
TT
20
ميامي:«الشرق الأوسط»
TT
إيالا منتشية بعد فوزها على مثلها الأعلى شفيونتيك
تحولت إيالا إلى مشجعة متحمسة في حضور اللاعبة البولندية قبل عامين (أ.ف.ب)
كانت ألكسندرا إيالا في حالة من الذهول عندما تقابلت مع البولندية إيغا شفيونتيك عام 2023 في أكاديمية رافا نادال خلال حفل تخرجها. لكن اللاعبة الفلبينية، التي تشارك في بطولة ميامي المفتوحة للتنس ببطاقة دعوة، لم تستسلم لمثلها الأعلى خلال فوزها المفاجئ في دور الثمانية بالبطولة أمس الأربعاء.
وقدمت إيالا (19 عاماً) أفضل مباراة في حياتها لتتغلب على شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً 6-2 و7-5، وبدت غير مصدقة لما حدث وكادت تبكي في الملعب بعد أن حجزت مقعداً في قبل نهائي إحدى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات لأول مرة.
وتحولت إيالا إلى مشجعة متحمسة في حضور اللاعبة البولندية قبل عامين أثناء استلام شهادتها في الأكاديمية في مايوركا، وقالت إن مواجهتها في الملعب كانت تجربة رائعة.
قدمت إيالا (19 عاماً) أفضل مباراة في حياتها لتتغلب على شفيونتيك (أ.ف.ب)
وقالت إيالا عن حفل تخرجها: «لقد كانت ضيفة متحدثة من المشاهير. اعتقدت أنني كنت محظوظة للغاية لوجودها خلال حفل تخرجي. لقد فازت للتو بإحدى البطولات الأربع الكبرى أيضاً، رولان جاروس، إن لم تخني الذاكرة».
وأضافت: «كنت محظوظة للغاية لأنني كنت أجلس بجانبها. إنه لأمر مذهل للغاية أن أفكر في أن كل هذه الظروف قد تغيرت، وأنا أواجهها في الملعب».
وتألقت إيالا، التي شاركت لأول مرة في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات في التصفيات المؤهلة لبطولة ميامي عام 2021، في عودتها للملعب هذا العام بفوزها على إيلينا أوستابينكو بطلة «فرنسا المفتوحة» سابقاً وماديسون كيز حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة.
إيالا ستصبح أول لاعبة فلبينية تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة في العالم (إ.ب.أ)
وقالت إنها كانت واثقة من قدرتها على إضافة شفيونتيك إلى قائمة ضحاياها، لتصبح ثاني لاعبة تشارك ببطاقة دعوة وتفوز على ثلاث لاعبات أو أكثر فائزات بالبطولات الأربع الكبرى في إحدى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات بعد الأوكرانية إيلينا سفيتولينا في بطولة ويمبلدون 2023.
وقالت اللاعبة الفلبينية: «منذ البداية، أدركت أن لديّ المستوى الذي يؤهلني للصمود أمامها. إنها متألقة للغاية. حققت الكثير من الإنجازات وهي لاعبة كنت أتطلع لها منذ فترة».
قالت إنها كانت واثقة من قدرتها على إضافة شفيونتيك إلى قائمة ضحاياها (أ.ف.ب)
وتابعت: «كان من دواعي سروري أن أشاركها الملعب، وأن أكون قادرة على التنافس معها ومجاراة إيقاعها».
وأضافت إيالا، التي ستصبح الآن أول لاعبة فلبينية تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة في العالم: «إنه أمر أفتخر به للغاية».
صعدت الأميركية كوكو غوف، المصنفة الرابعة عالميا، للدور نصف النهائي في منافسات فردي السيدات ببطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة «فئة 1000 نقطة» الأربعاء.
تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا وحاملة اللقب إلى الدور نصف النهائي من دورة مدريد الألف نقطة في كرة المضرب بفوزها على الأميركية ماديسون كيز.
أكد الإيطالي يانيك سينر، المُصنّف الأول عالمياً، أنه لم ينل معاملة تفضيلية من هيئات مكافحة المنشطات، عشية عودته إلى الملاعب انطلاقاً من دورة روما للماسترز.
قال جيم كوريير الفائز السابق ببطولة رولان غاروس للتنس إن انسحاب نوفاك ديوكوفيتش المفاجئ من بطولة إيطاليا المفتوحة المقررة الأسبوع المقبل علامة مقلقة لكل العشاق.
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
يونايتد يخوض اختباره الأصعب أمام بلباو وتوتنهام يخشى مفاجآت غليمت
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
يونايتد تلقى دفعة معنوية بعودة جناحه أماد ديالو وقلب دفاعه دي ليخت قبل مواجهة بلباو المصيرية يخوض كل من مانشستر يونايتد ومواطنه توتنهام ممثلي إنجلترا مواجهتين مصيريتين لإنقاذ موسمهما المحلي الكارثي، عندما يحل الأول ضيفاً على أتلتيك بلباو الإسباني، ويستضيف الثاني بودو - غليمت النرويجي اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.
ويتوجه يونايتد إلى معقل بلباو مع الأمل بالعودة مجدداً لملعب «سان ماميس» الذي يحتضن النهائي القاري.
ويدخل يونايتد، الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021 المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة، وقد أفلت الأحد من الهزيمة أمام بورنموث بفضل هدف من الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل 1 - 1 في الوقت بدل الضائع.
ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977 و2012 الذي سيكون متحفزاً تماماً لبلوغ النهائي كونه يقام على أرضه.
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسماً مميزاً على صعيد الدوري الإسباني، إذ يحتل الفريق المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من سان ماميس حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات وتعود إلى نهاية أغسطس (آب) أمام أتلتيكو مدريد (0 - 1) في الدوري المحلي.
وكتب بلباو في حسابه على «إكس» في وقت سابق من هذا الأسبوع «سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائماً». وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة ليونايتد، قائلاً: «يُعد الفوز ببطولة مماثلة أمراً بالغ الأهمية لنا، فهو يعزز ثقتنا بأنفسنا، وإنه مهم بعدها من أجل المستقبل، من أجل الموسم المقبل». وأضاف: «اللعب في دوري أبطال أوروبا مختلف تماماً (يغير وضع فريقه). فالأجواء وطريقة التحضيرات للصيف والميزانية المخصصة للتعاقدات، كل شيء مُرتبط بهذه المسابقة».
وخلافاً لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قارياً هذا الموسم بين الفرق التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.
وسيطر «الشياطين الحمر» تماماً على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في «أولد ترافورد» قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم. وكان فريق أموريم متقدما 2 - 0 في نهاية الشوط الأول وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهاباً 2 - 2 لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وهو متخلف 2 - 4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديز وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.
وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ17 هدفاً في المسابقات كافة، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد، الذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، مفتاح عودته إلى التهديف.
وأضاف: «يجب على كل لاعب هنا يمتلك المؤهلات اللازمة لاقتحام منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف أن يفعل ذلك. الجميع سعداء جداً برؤية مهاجم (هويلوند) يسجل، ونأمل أن يمنحه ذلك دفعة معنوية لما هو مقبل».
وغاب ديالو منذ فبراير (شباط) الماضي بعد إصابته في أربطة الكاحل، وكان يخشى ألا يلحق ببقية مباريات الموسم، فيما تعرض دي ليخت لإصابة عضلية قبل شهر غيبته عن آخر ست مباريات للفريق بالمسابقات كافة.
ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو الذي أسقط «الشياطين الحمر» أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغسون 2 - 3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2 - 1. وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957 حين فاز بلباو على أرضه 5 - 3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إياباً بفوزه 3 - 0.
على غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضاً حين يستضيف المفاجأة بودو - غليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ريتشارليسون جاهز لقيادة هجوم توتنهام (اب)cut out
ويخوض توتنهام ومدربه الأسترالي بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1 - 5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري. ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية. لكن سبيرز ضمن بقائه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لا سيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984. ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة التي أجرى عليها بوستيكوغلو ثمانية تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.
وأقر الأسترالي المحبط بأن «الشعور العام» يشير إلى نهاية المشوار مع توتنهام حتى لو فاز باللقب القاري، مضيفاً: «أنهينا الموسم الماضي في المركز الخامس، لكن هذه ليست بالقصة الجيدة. القصة الأساسية هي أن فترتي (مع الفريق) كانت كارثية ولا تزال كذلك. أعتقد أن هذا النوع من الهستيريا المحيطة بما يحدث حالياً مُدبّر مسبقاً لنتيجة مؤكدة. نأمل أن نتمكن من تحدي ذلك». وعن الاختبار القاري، قال: «هناك فرصة هائلة أمامنا. سنضع كل طاقاتنا وجهودنا وتركيزنا في ذلك، وسنحاول الوصول إلى نهائي أوروبي». في المقابل لم تأتِ رحلة بودو غليمت التاريخية إلى نصف النهائي بالصدفة، بل هي ثمرة أعوام من التحضير. وسيصبح النادي الآتي من شمال الدائرة القطبية الشمالية، أول فريق نرويجي يخوض نصف نهائي مسابقة أوروبية كبرى عندما يلتقي توتنهام اليوم ذهاباً. يعد هذا الإنجاز مذهلاً بالنسبة للفريق الآتي من مدينة لا يتعدى سكانها الـ50 ألف نسمة، والواقعة على بُعد 1200 كلم أو مسافة 16 ساعة من العاصمة أوسلو. أصبحت هذه البقعة الجغرافية التي كان يُنظر إليها أنها متجمدة، مكاناً ثابتاً في عالم كرة القدم الأوروبية، بفضل أداء فريق كجيتيل كنوتسن على مدار السنوات الست الماضية.
وفي 17 أبريل (نيسان)، حقق بودو غليمت، وغليمت هي كلمة نرويجية تعني «الوميض»، أكبر نتائجه على الإطلاق، عندما هزم لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في روما في طريقه لبلوغ نصف نهائي يوروبا ليغ. وسبق له أن فاز على أرضه 2 - صفر في مواجهة الذهاب بفضل هدفي أولريك سالتنيس، وجاء ذلك بعد أن أزيلت الثلوج المتكدسة على ملعبه «أسبميرا» الذي يتسع لـ8200 مشجع فقط.
ومن ثم صمد أمام عاصفة لاتسيو إياباً بعد أسبوع واحد (1 - 3)، ليتأهل عبر ركلات الترجيح ويضرب موعداً مع توتنهام المأزوم في الدور قبل النهائي.
ولا تتعدى عائدات نادي بودو غليمت سوى 68 مليون دولار أميركي العام الماضي، مقارنة بتوتنهام الذي احتل العام الماضي المركز التاسع في قائمة أغنى أندية في العالم بمقدار 702 مليون دولار أميركي. ويقول فرودي توماسن الرئيس التنفيذي لنادي غليمت: «لقد انتقل النادي من كونه فريقاً صغيراً في الدرجة الثانية في النرويج ليملك على الأرجح أقوى منصة مالية في البلاد خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية».
في عام 2017 صعد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى المعروف بتسمية «أيليتزيرين» وهي مسابقة هيمن عليها طوال ثلاثة عقود من الزمن نادي روزنبورغ، وحل وصيفاً في عام 2019 قبل أن يظفر باللقب للمرة الأولى في 2020 ثم سيطر على اللقب في أربعة من المواسم الخمسة الماضية.