فاولر: تتويج ليفربول بالدوري سيقضي على سلبيات الموسم

روبي فاولر (رويترز)
روبي فاولر (رويترز)
TT

فاولر: تتويج ليفربول بالدوري سيقضي على سلبيات الموسم

روبي فاولر (رويترز)
روبي فاولر (رويترز)

تقلصت محاولات ليفربول للتتويج بالعديد من الألقاب إلى ما يبدو مجرد شكليات تتمحور حول حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فيما قد تكون نهاية مخيبة للآمال لأول موسم للمدرب أرنه سلوت.

وعلى الرغم من ذلك، لا يتفق المهاجم السابق روبي فاولر مع هذا الرأي، ويقول إن معادلة الرقم القياسي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 ستشبع شغف الجماهير بالألقاب.

وأضاف: «لو تحدثت مع أي مشجع لليفربول في بداية الموسم، وقلت له: (انظر، يمكنك تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال أوروبا وستكون في صدارة المجموعة ويمكنك الوصول إلى النهائي، لكنك ستفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز)، فماذا ستختار؟ أعتقد أن الإجابة الواضحة هي الفوز بالدوري الإنجليزي، لأن الكثير من المشجعين غابوا عن التتويج باللقب بسبب جائحة (كوفيد - 19)، ولم يكن هناك أي مشجعين في الملعب. لذا أعتقد أن (لقب الدوري هذا) سيكون مميزاً للغاية. أعتقد أن خصوصية هذا اللقب ستتجاوز على الأرجح أي شيء سلبي طوال الموسم».

أسوأ أداء:

قدَّم ليفربول أسوأ أداء له هذا الموسم؛ إذ خسر أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2 - 1 في نهائي كأس الرابطة، بعد أيام من خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح.

وفي فبراير (شباط) الماضي، تجرَّع الفريق هزيمة صادمة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث أرجايل، المتعثر في دوري الدرجة الثانية.

ويتقدم فريق المدرب سلوت بفارق 12 نقطة في السباق على لقب الدوري، وبعد فترة راحة طويلة، سيستأنف الفريق سعيه للتتويج باللقب على أرضه أمام غريمه في مرسيسايد إيفرتون في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وقال فاولر، الذي سيدرب فريقاً مكوناً من أساطير شمال إنجلترا أمام أساطير جنوب إنجلترا، إن مواجهة إيفرتون هي بالضبط ما يحتاج إليه ليفربول للخروج من سلسلة النتائج السلبية.

وقال فاولر، الذي سجل 128 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، للصحافيين: «أعتقد أن الوضع العام هو أنهم لا يزال موقفهم (في الدوري) جيداً وممتازاً. لديهم مباراة حاسمة مقبلة أمام إيفرتون، الذي يقدم أداء رائعاً ولم يخسر في 9 مباريات. يتذكر الجميع العام الماضي عندما قيل إن ليفربول خسر الدوري في (غوديسون بارك). لا أعتقد أنهم خسروا (الدوري) هناك، لكن كما تعلمون، يُعلق المشجعون تفكيرهم على ذلك. وبعد مرور عام، لديهم فرصة مواجهة إيفرتون وتعزيز (فرصهم للتتويج) باللقب».


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».