أعرب يان أولريش، بطل سباق فرنسا الدولي للدراجات، عن آماله في أن يسير أبناؤه على خطاه وبدء مسيرة احترافية في رياضة الدراجات، والمشاركة في السباق الفرنسي.
وقال أولريش، في معرض لياقة بدنية في كولن: «نأمل أن يكونوا محظوظين، هم أيضاً يمارسون رياضة الدراجات، لم يصلوا بعد إلى السن التي تؤهلهم ليكونوا محترفين، لكنهم في طور الظهور. بضع سنوات أخرى وسيحققون النجاح».
ولدى أولريش ثلاث أولاد من زوجته السابقة، وُلدوا في 2007 و2011 و2012، آخِر اثنين توني وبينو مسجلان دراجين في الجمعية الإقليمية في ولاية بادن-فورتمبيرغ.
وبالنظر إلى الجيل الحالي من الدراجين الألمان، تحدّث أولريش بإيجابية عن فلوريان ليبويتز، الذي حصل على المركز الثاني في سباق باريس-نيس الأخير.
وقال أولريش إنه يأمل أن يحقق ليبويتز أداء قوياً أيضاً في سباق فرنسا الدولي، الذي يقام في يوليو (تموز) المقبل.
وتابع أولريش: «يمكنه صعود الجبال، يمكنه المشاركة في سباقات ضد الساعة، يمكنه التمركز في المقدمة. هذه نتائج جيدة جداً، أراه في المراكز المتقدمة في الترتيب العام، جنباً إلى جنب مع جورج شتاينهاوزر».
يُذكر أن أولريش (51 عاماً) هو الألماني الوحيد الذي فاز بسباق فرنسا الدولي في 1997، كما أنه أيضاً بطل سباق الطريق الأوليمبي، وفاز ببطولتَي العالم في سباق ضد الساعة، وحقق فوزاً في سباق فويلتا إسبانيا.
وانتهت مسيرته في 2006 بسبب وجود مزاعم بتعاطي المنشطات. وبعد عدة سنوات، اعترف هو شخصياً باستخدام المواد المحظورة خلال مسيرته الرياضية.
ويستعد أولريش حالياً للقاء مع غريمه التقليدي الأميركي لانس أرمسترونغ في حدث دراجات ينظمه بألمانيا.
أرمسترونغ، الذي جرى تجريده من سبع ألقاب لسباق فرنسا الدولي بعد اعترافه بتعاطي المنشطات، ساعد أولريش عندما كان يعاني مشاكل في الكحول والمخدرات، ومنذ ذلك الحين أصبحا صديقين مقرَّبين.