مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

توني بوبوفيتش (أ.ب)
توني بوبوفيتش (أ.ب)
TT

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

توني بوبوفيتش (أ.ب)
توني بوبوفيتش (أ.ب)

قال توني بوبوفيتش مدرب أستراليا إن فريقه أثبت قدرته على التعامل مع الضغوط بعد فوزه خارج أرضه 2-صفر على الصين أمام 80 ألف مشجع متحمس أمس الثلاثاء، لكن فريقه سيحتاج إلى رفع مستواه أكثر في مباراته المقبلة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام اليابان.

وجاء الفوز في هانغتشو إلى جانب الفوز 5-1 على إندونيسيا في سيدني يوم الخميس الماضي، ليضع أستراليا في موقف قوي في السباق على المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية والمؤهل مباشرة إلى كأس العالم 2026.

وتحتل أستراليا المركز الثاني متقدمة بثلاث نقاط عن السعودية صاحبة المركز الثالث، قبل أن تواجه اليابان في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات في بيرث في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل.

وضمنت اليابان بالفعل صدارة المجموعة وحجزت تذكرتها إلى كأس العالم التي تستضيفها أميركا الشمالية.

وأبلغ بوبوفيتش الصحافيين: «أعتقد أن النقطة الرئيسية بالنسبة لنا كانت أننا كنا متقدمين (في الترتيب) عندما بدأنا هذه الفترة، ويمكننا القول إننا ظللنا متقدمين بعد نهايتها.

قمنا بواجبنا. حصلنا على ست نقاط. ووسعنا الفارق إلى ثلاث نقاط. لذا نحن في وضع جيد.

الأمر بين أيدينا، لكن علينا إنجاز المهمة. لدينا مباراتان رائعتان قادمتان، الأولى ضد اليابان في بيرث، ستكون مباراة مميزة، ونحن نتطلع إليها بشدة».

ويبدو أن المباراة الأخيرة لأستراليا في التصفيات في العاشر من يونيو ستكون مواجهة حاسمة عندما تحل ضيفة على السعودية.

وقال بوبوفيتش إنه لا يزال يتطلع إلى المزيد من التحسن لكنه يشعر أن الشخصية التي أظهرتها أستراليا في الانتصارات على إندونيسيا والصين ستجعل الفريق في وضع جيد في الجولة المقبلة.

وأضاف بوبوفيتش: «بالتأكيد يمكن للاعبين اللعب تحت الضغط، كما أنهم قادرون على التعامل مع التوقعات، وقد تحسن مستواهم.

عندما تنظر إلى المباراة الثانية، فإن الأداء الذي قدمناه كان أفضل بكثير من الأولى، على الرغم من أننا سنكون سعداء بتسجيل خمسة أهداف في كل مباراة دولية.

والآن التحدي كبير. أمامنا اليابان والسعودية، فهل يمكننا تحسين مستوانا مرة أخرى في يونيو ضد أفضل فريق في آسيا؟».


مقالات ذات صلة

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جيرمان في باريس؟

رياضة عالمية يشكّل باريس إف سي الأمل الأكبر بقيادة عائلة أرنو وشركة «ريد بول» (أ.ف.ب)

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جيرمان في باريس؟

تشتهر باريس بهندستها المعمارية الخلابة، ومطبخها الفاخر، وريادتها في عالم الأزياء حول العالم، لكن العاصمة الفرنسية تفتقر إلى أحد أبرز عناصر المدن الحديثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فيصل بن حمران (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

«جائزة السعودية الكبرى»: جلسة لمناقشة ملامح نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالمياً

شهدت مدينة جدة، الأحد، ضمن فعاليات «الفورمولا 1» لقاءً إعلامياً خاصاً جمع عدداً من قيادات مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مع نخبة من ممثلي وسائل الإعلام.

روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية الفيصل خلال تتويج الفائزين بجائزة السعودية الكبرى (رويترز)

الفيصل: السعودية قد تترشح لاستضافة «كأس العالم للرغبي 2035»

قد تتقدم السعودية، التي ستستضيف «كأس العالم لكرة القدم 2034»، بطلب استضافة «كأس العالم للرغبي 2035».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هل يغادر أنشيلوتي الريال متجهاً للبرازيل؟ (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يقترب من مغادرة الريال... والبرازيل ترسل مبعوثيها لمدريد

يبدو أن مسيرة كارلو أنشيلوتي مدرباً لفريق ريال مدريد باتت تقترب من نهايتها، مع تزايد التوقعات بأن وجهته المقبلة ستكون قيادة المنتخب البرازيلي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كأس العالم 1938 شهدت غياباً برازيلياً (ذا أثلتيك)

كيف فازت إيطاليا بكأس العالم 1938؟

بين بطولات كأس العالم التي خُلدت في الذاكرة، تبقى نسخة 1938 واحدةً من أقلها تداولاً.

The Athletic (ميامي)

«كأس البرتغال»: سبورتنغ لشبونة يهزم ريو آفي ويبلغ النهائي

سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)
سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)
TT

«كأس البرتغال»: سبورتنغ لشبونة يهزم ريو آفي ويبلغ النهائي

سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)
سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)

تأهل سبورتنغ لشبونة لنهائي كأس البرتغال لكرة القدم بعدما كرر فوزه على ريو آفي وتغلب عليه 2 /1، الثلاثاء، في إياب المربع الذهبي.

وانتهت مباراة الذهاب بفوز سبورتنغ 2 /صفر ليتفوق بنتيجة 4 /1 في مجموع اللقاءين.

وتقدم جونكالو إيناسيو بهدف لسبورتنغ في الدقيقة 11 ثم أضاف فيكتور جيوكيريس الهدف الثاني في الدقيقة 50، ورد أندريه سيلفا بهدف لريو آفي في الدقيقة 66.

ويلتقي سبورتنغ في النهائي مع الفائز من مباراة بنفيكا مع ضيفه تيرسينس في الدور قبل النهائي، بعد فوز بنفيكا ذهابا 5 /صفر.

ويعتبر بنفيكا البطل القياسي لمسابقة الكأس برصيد 26 لقبا، آخرها في 2017، يليه بورتو برصيد 20 لقبا، آخرها في الموسم الماضي، ثم سبورتنغ برصيد 17 لقبا، آخرها في 2019.