ديوكوفيتش... على بُعد 3 مباريات للفوز بلقبه الـ100

بلغ ربع نهائي «دورة ميامي» للمرة الأولى منذ عام 2016

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش... على بُعد 3 مباريات للفوز بلقبه الـ100

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)

بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الخامس عالمياً، الدور ربع النهائي من «دورة ميامي» لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، بفوزه السهل على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6 - 2 و6 - 2.

وأدى سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار إلى توقف منافسات، الثلاثاء، لقرابة ثلاث ساعات ونصف الساعة.

وفي سن الـ37 عاماً، استعاد ديوكوفيتش، المصنّف الرابع في الدورة، مستواه في ميامي بعد خروجه المخيّب من مباراتَيْه الأوليَيْن في الدوحة خلال فبراير (شباط)، و«إنديان ويلز» لماسترز الألف نقطة في كاليفورنيا.

ولم يصل الصربي، المتوّج باللقب 6 مرات، إلى الدور ربع النهائي في «ميامي» منذ فوزه الأخير باللقب عام 2016.

كما بات على بُعد 3 مباريات للفوز بلقبه الـ100 في مسيرته؛ حيث سيواجه في ربع النهائي الأميركي سيباستيان كوردا (24) الفائز على المخضرم الفرنسي غايل مونفيس 6 - 4 و2 - 6 و6 - 4، في مباراة توقفت مرات عدة بسبب الأمطار.

وكان كوردا أعلن انسحابه من فئة الزوجي من أجل علاج آلام في المعصم.

استهل موزيتي الخامس عشر المباراة بشكل مثالي فتقدم 2 - 0، قبل أن يخسر 9 أشواط توالياً، في حين بدا «دجوكو» واثقاً من ضرباته وحاسماً، لينهي اللقاء في ساعة و22 دقيقة.

قال ديوكوفيتش، المتوّج بـ24 لقباً كبيراً في بطولات «غراند سلام»: «كان الأمر صعباً، خصوصاً في أول 7 أو 8 أشواط. لكنني أعتقد أن كسر إرسال منافسي لفرض التعادل 2 - 2، ثم التقدم 4 - 2 مجدداً، كانتا لحظتَيْن حاسمتَيْن قلبتا موازين المباراة رأساً على عقب».

وبدعم كبير من الجالية الأرجنتينية في الولايات المتحدة، فاز فرنسيسكو سيروندولو على النرويجي كاسبر رود السادس عالمياً 6 - 4 و6 - 2، على أن يواجه في ربع النهائي البلغاري غريغور ديميتروف الذي تغلّب على الأميركي براندون ناكاشيما 6 - 4 و7 - 5.

وهيمن سيروندولو (23) الذي كان قد خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع نهائي دورة إنديان ويلز، في المجموعة الثانية، ولكنه اضطر إلى الانتظار لقرابة 3 ساعات ونصف الساعة، من أجل انتزاع الفوز بسبب هطول الأمطار عندما كان متقدماً 5 - 1.

قال الأرجنتيني: «أنا سعيد للغاية. دائماً ما يكون الأمر صعباً عندما تلعب مباراة جيدة جداً، وتسيطر عليها، ثم تضطر إلى التوقف بسبب المطر».

وأضاف: «لم يكن الأمر سهلاً، لكنني كنت هادئاً وعدت إلى المباراة بثقة، وأرسلت بشكل رائع. أنا سعيد للغاية بالتأهل مرتَيْن توالياً إلى ربع نهائي دورتَيْن لماسترز الألف نقطة في الولايات المتحدة، على الملاعب الصلبة. إنه إنجاز رائع».

وبلغ الدور ذاته التشيكي ياكوب منتشيك المصنّف الـ54 عالمياً من دون أن يلعب، وذلك لانسحاب مواطنه توماش ماخاتش بسبب المرض.

وضرب منتشيك موعداً في الدور المقبل مع الألماني ألكسندر زفيريف الأول أو الفرنسي أرتور فيس السابع عشر، بعدما تأجّلت مباراتهما للأربعاء بسبب الأمطار.

وهي المرة الثانية فقط التي يصل فيها منتشيك البالغ من العمر 19 عاماً، إلى ربع نهائي إحدى دورات ماسترز الألف نقطة، بعد دورة شنغهاي العام الماضي.

وبعد يوم من فوزه على الموهبة الصاعدة البرازيلي جواو فونسيكا بثلاث مجموعات، خسر الأسترالي أليكس دي مينور العاشر أمام الإيطالي ماتيو بيريتيني 3 - 6 و6 - 7 (7 - 9).

ويلتقي الإيطالي مع الأميركي تايلور فريتز الثالث الذي تأهل إلى ربع النهائي بفوزه على الأسترالي الآخر آدم والتون 6 - 3 و7 - 5.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليلة مثيرة في «البلاي أوف»... ليكرز يتعثر وأندية الشرق تتألق

رياضة عالمية بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية (رويترز)

«إن بي إيه»: ليلة مثيرة في «البلاي أوف»... ليكرز يتعثر وأندية الشرق تتألق

بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بعدما خسر أمام مضيفه مينيسوتا تمبروولفز

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية جايلن برونسون سجل 32 نقطة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: نيكس يهزم بيستونز ويتقدم 3-1 في «البلاي أوف»

سجل جايلن برونسون 32 نقطة، فيما أحرز الدومينكاني كارل - أنتوني تاونز سلتين حاسمتين في وقت متأخر، ليتفوق نيويورك نيكس على مضيفه ديترويت بيستونز بصعوبة 94 - 93.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية لاعب ناغتس بيتون واتسون يحاول تسديد الكرة في السلة (أ.ب)

إن بي إيه: ثاندر أول المتأهلين إلى نصف النهائي... وفوز مثير لناغتس

سجل آرون جوردون رمية مع انتهاء الوقت ليمنح دنفر ناغتس فوزاً مثيراً ومهماً 101 - 99 على لوس أنجليس كليبرز في المباراة الرابعة من الدور الأول بالأدوار الإقصائية

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
رياضة عالمية شكّلت الخسارة بفارق 37 نقطة أكبر هزيمة لهيت (إ.ب.أ)

«أن بي ايه»: كافالييرز يلحق بهيت أكبر خسارة له في الـ«بلاي اوف»

ألحق كليفلاند كافالييرز أكبر خسارة بمضيفه ميامي هيت في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك عندما تغلب عليه 124-87 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية مينيسوتا انتزع فوزاً من أرض ليكرز في أول مباراتين (أ.ب)

إن بي إيه: مينيسوتا يصعب المهمة على ليكرز

لم تكن 38 نقطة من «الملك» ليبرون جيمس كافية لتجنيب لوس أنجليس ليكرز الخسارة أمام مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 104 - 116 الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)
الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)
TT

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)
الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)

هذا الأسبوع، ندين بالفضل لغاري نيفيل، الذي أنهى الجدل الدائر حول هوية النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا، رغم تعادل ليفربول ومانشستر يونايتد الآن في عدد ألقاب الدوري (20 لكل منهما).

وتشمل مواضيع النقاش الأخرى غياب عنصر التهديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تأكد هبوط إيبسويتش تاون برفقة ليستر سيتي وساوثهامبتون، وما يعنيه ذلك بالنسبة لبقية الأندية التي لم تجد منافسة أسهل من أي وقت مضى.

وتلقي شبكة «The Athletic» نظرة على صعود نجم كريستال بالاس الشاب آدم وارتون، ولماذا من المرجح أن يكون له دور أكبر مع منتخب إنجلترا حينما يعلن توماس توخيل قائمته القادمة.

ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا (إ.ب.أ)

ليفربول هو النادي الأكثر نجاحاً... لا جدال بعد اليوم

بابتسامة خفيفة، وصف غاري نيفيل اليوم الذي انتزع فيه ليفربول لقبه الـ20 بأنه «يوم مؤلم»، وهو يتحدث عن احتمالية - أو بالأحرى حتمية - تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي على ملعب أنفيلد، ليعادل رصيد مانشستر يونايتد، النادي الذي أمضى فيه كامل مسيرته الاحترافية.

في مقابلة مع شبكة «إن بي سي سبورتس»، ذُكر نيفيل بتصريح السير أليكس فيرغسون الذي اعتبر أن أكبر تحدٍ له كان الإطاحة بليفربول عن «العرش» الذي تربع عليه خلال الثمانينيات حينما قال: «سأسقط ليفربول من عرشهم اللعين»

أومأ نيفيل برأسه وقال: «عمل مانشستر يونايتد بجد كبير للتفوق على ليفربول، وربما كان اللقب الرمزي للنادي الأكثر نجاحاً موضع جدل سابقاً بسبب أهمية الدوري، ولكن بعد اليوم، لم يعد هناك نقاش. ليفربول تعادل مع يونايتد ولديه عدد أكبر من كؤوس أوروبا».

طبعاً، ليس الجميع في «أولد ترافورد» سيتقبل هذا الواقع بسهولة.

فور انتشار التصريحات، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي. مشجعو يونايتد أشاروا إلى أن البطولات المحلية يجب أن تكون ضمن المعادلة أيضاً (مع جدل إضافي حول ما إذا كان يجب احتساب درع المجتمع ضمن البطولات الرسمية أم لا)، مؤكدين أن ليفربول فاز بلقبين فقط في عهد البريميرليغ مقابل 13 لقباً ليونايتد.

ورغم ذلك، تظل الحقيقة أن أهم لقبين في كرة القدم الإنجليزية هما بلا شك: الدوري المحلي (بريميرليغ أو الدرجة الأولى سابقاً)، ودوري أبطال أوروبا - حيث يتفوق ليفربول بستة ألقاب مقابل ثلاثة لمانشستر يونايتد.

صحيح أن مانشستر يونايتد تأهل لدوري الأبطال هذا الموسم عبر فوزه بالدوري الأوروبي، ولكن في نظر نيفيل، هذا الإنجاز لا يغير شيئاً في كيفية تعريفه للنجاح الحقيقي.

بصراحة، ربما نحتاج إلى صيغة رياضية تحدد قيمة كل بطولة لحسم هذا الجدل. أين فريق تحليل البيانات حين نحتاجه مساء الأحد؟

مشجعو ليفربول يحتفلون باللقب السابع والعشرين (د.ب.أ)

هل يهم هذا النقاش حقاً؟

نعم، بالتأكيد يهم.

مانشستر يونايتد قضى 26 عاماً من دون لقب دوري، ثم 20 عاماً إضافية يحاول تقليص الفجوة مع ليفربول.

هذا التحدي كان دافعاً دائماً لغاري نيفيل وزملائه في الفريق.

قال نيفيل عام 2010: «سيكون أمراً ضخماً أن نصل إلى 19 لقباً قبل ليفربول ونصبح النادي الأكثر نجاحاً بلا منازع».

وبالفعل، بحلول 2013، وصل يونايتد إلى 20 لقباً، بينما كان ليفربول يلاحقه من بعيد. أما اليوم، فقد عاد التوازن... أو شيء قريب منه.

ليفربول هو الأكثر نجاحاً... لا جدال بعد اليوم (د.ب.أ)

أين أصبح الخطر في الدوري الإنجليزي؟

لأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، تم تأكيد هبوط الفرق الثلاثة الأخيرة قبل أربع جولات من النهاية. وللموسم الثاني على التوالي، تعرّضت الفرق الصاعدة للهبوط مباشرةً، في ظاهرة غير مسبوقة.

هذا الوضع منح أندية النخبة في الدوري مساحة ضخمة للخطأ دون خوف من فقدان مقاعدها في دوري الأضواء. ثلاثون نقطة أصبحت تساوي «الحد الأدنى للبقاء»، بعد أن كان التقليد يتحدث عن ضرورة بلوغ 40 نقطة للبقاء. بل وحتى هذا يبدو سخياً، إذ نجح فريق في الموسم الماضي في البقاء برصيد 27 نقطة فقط.

بمعنى آخر: اخطأ في التعاقدات، في التعيينات التدريبية، وارتكب كل ما شئت من الحماقات، وستظل في مأمن. الهامش بين البريميرليغ ودوري التشامبيونشيب أصبح فجوةً ضخمة، لا مجرد فارق فني.

خذ مثلاً وست هام: رغم أن الفريق فاز بثلاث نقاط فقط من آخر 21 ممكنة وخسر تسع مباريات من آخر 16 مباراة له، لا يزال في المركز 17 مبتعداً بـ15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وهي المسافة نفسها التي تفصله عن فولهام ثامن الترتيب! المثير أن الفارق ذاته تقريباً يفصل ليفربول المتصدر عن آرسنال الوصيف!

ملعب أنفيلد يشهد احتفال الموسم (رويترز)

هل هناك خطر حقيقي؟

البعض قد يعتبر أن هذا الوضع مجرد استثناء غريب في الموسمين الماضيين وسيعود إلى طبيعته. ويستشهدون ببقاء فرق مثل فولهام وبورنموث ونوتنغهام فورست بعد صعودهم حديثاً.

ولكن رود فان نيستلروي، مدرب ليستر سيتي، حذر مؤخراً قائلاً: «إذا ظلت الفرق الـ17 الحالية دون تغيير لموسمين آخرين، فإنها ستستثمر بشكل ضخم وتتطور أكثر فوق مستواها العالي الحالي... وستتسع الفجوة أكثر فأكثر».

بالطبع، هذا لا يقلق تلك الفرق ولماذا يقلقها أصلاً؟

لكن بالنسبة إلى الدوري الإنجليزي كمنتج عالمي، فإن غياب إثارة «أحد النجاة» ذلك اليوم الذي اشتهر بمشاهد مثل بكاء جونينيو في ليدز، واحتفالات براين روبسون مع ويست بروم، وفرحة رافينيا مع جماهير ليدز يعتبر أمراً مقلقاً.

اليوم، تكتفي الفرق بتحية جماهيرها في أبريل (نيسان)، مع علم الجميع أن الهبوط قد تم حسمه قبل النهاية بوقت طويل.

حظاً سعيداً إذن لفرق مثل ليدز وبيرنلي وغيرها في العثور على حلول عندما يصعدون مجدداً.

آدم وارتون (رويترز)

آدم وارتون... صعود نجم في سماء إنجلترا؟

كان توقيت القائمة الأخيرة للمنتخب الإنجليزي سيئاً لآدم وارتون.لكن القائمة القادمة، مع نهاية الموسم، قد تحمل له أخباراً سعيدة إذا ظل لائقاً بدنياً.

في نصف نهائي كأس الاتحاد أمام أستون فيلا، أظهر وارتون للعالم ما يعرفه أنصار كريستال بالاس منذ مدة: أنهم يملكون جوهرة حقيقية.

كان وارتون، اللاعب الهادئ أمام الدفاع، يمرر بذكاء تمريرته الساحرة إلى إيبيريتشي إيزي التي سبقت ركلة الجزاء مثال رائع على ذلك.

وفي ربع ساعة حاسمة بالشوط الثاني، قاد وارتون حملة ضغط شرسة على وسط فيلا، فخطف الكرة من يوري تيليمانس مرتين، ومن مورغان روجرز، ومن جاكوب رامزي على التوالي.

ولم يكن تمريره الخادع إلى إيزي سوى دليل إضافي على ذكائه الكروي. حين سقطت كرة مرتدة أمامه على بعد 25 ياردة من المرمى، بينما هتف الجمهور «سدد!»، تصرف وارتون بعقلانية: بدلاً من التسديد، أرسل تمريرة مذهلة إلى إيزي في لحظة كانت تحتاج تركيزاً خارقاً.

ورغم أن جان-فيليب ماتيتا أهدر ركلة الجزاء، فإن وارتون عاد وصنع فرصة هدف آخر لإسماعيلا سار بعد افتكاك رائع للكرة من تيليمانس.

توماس توخيل (رويترز)

الموهبة التي لا تخفى على أحد

كل هذا لم يكن ليغيب عن عين توماس توخيل، مدرب إنجلترا الجديد، الذي تابع وارتون من كثب في فبراير (شباط) ومارس (آذار). ورغم أن اللاعب كان عائداً لتوه من جراحة في الفخذ، فإن مستواه المذهل دفع توخيل لدعوته للتدريب مع الكبار.

واليوم، يبدو الحصول على ثاني ظهور دولي له مجرد مسألة وقت.

ليفربول يتفوق بستة ألقاب مقابل ثلاثة لمانشستر يونايتد (د.ب.أ)

بيب غوارديولا قال مؤخراً عنه: «لاعب وسط ارتكاز ممتاز. تأقلم بسرعة مذهلة مع البريميرليغ. يمتلك قدماً يسرى مذهلة وذكاء فطري.

وربما آسف يا أنصار كريستال بالاس لن يطول الأمر قبل أن تبدأ أندية كبرى بالتحرك لضمه».

لكن حتى ذلك الحين، يبدو وارتون سعيداً ومزدهراً، وهو شهادة على عمل مدربه أوليفر غلاسنر، وعلى جودة المجموعة من حوله.

كما يمثل صفقة انتقاله من بلاكبيرن روفرز مقابل 22 مليون جنيه إسترليني واحدة من أفضل استثمارات النادي مؤخراً.