بيدري: أُفضّل التتويج بدوري أبطال أوروبا على الفوز بالكرة الذهبية

بيدري لاعب وسط برشلونة (أ.ف.ب)
بيدري لاعب وسط برشلونة (أ.ف.ب)
TT
20

بيدري: أُفضّل التتويج بدوري أبطال أوروبا على الفوز بالكرة الذهبية

بيدري لاعب وسط برشلونة (أ.ف.ب)
بيدري لاعب وسط برشلونة (أ.ف.ب)

قال بيدري، لاعب وسط برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إنه يفضّل الفوز بالألقاب الجماعية على الجوائز الفردية هذا الموسم، ويرغب فقط في الحصول على جائزة الكرة الذهبية إذا توّج فريقه بدوري أبطال أوروبا وحقق الثلاثية.

ولم يخسر برشلونة في آخر 18 مباراة توالياً بالمسابقات كافة، وهو ما قاده إلى صدارة الدوري المحلي، والتأهل إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، وقبل نهائي كأس ملك إسبانيا.

وقال بيدري لوسائل الإعلام المحلية، الاثنين: «أُفضّل الفوز بالثلاثية على الكرة الذهبية. إذا فزت بالكرة الذهبية، فأريدها أن تضاف لألقابي الجماعية. الترشح (للفوز بالكرة الذهبية) حلم، لكن الفوز بالألقاب أهم بالنسبة لي. نحن في مرحلة كل شيء فيها على المحك. قد تخسر ثلاث مباريات وتفقد حظوظك في المنافسة على الألقاب الثلاثة».

وقال اللاعب (22 عاماً) إنه من المهم التركيز لمواجهة التحديات، ويتطلع إلى لعب نهائي دوري أبطال أوروبا أمام منافسه التاريخي ريال مدريد إذا نجح كلاهما في التأهل إلى المباراة النهائية.

وقال: «علينا مواصلة الاستمتاع بالمباريات لتحقيق أفضل نتيجة. أرحّب بالتأكيد بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، فهذا يعني أننا نجحنا في التأهل. لا يمكنك أن تخشى أي منافس».


مقالات ذات صلة

فاسكيز: تجرعنا المرارة بخروج ريال مدريد من «الأبطال»

رياضة عالمية لوكاس فاسكيز (أ.ف.ب)

فاسكيز: تجرعنا المرارة بخروج ريال مدريد من «الأبطال»

أعرب لاعب ريال مدريد الإسباني، لوكاس فاسكيز، عن شعوره بالمرارة للخروج من دوري أبطال أوروبا بالخسارة أمام آرسنال الإنجليزي، مساء الأربعاء، في إياب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لوكا مودريتش (أ.ب)

مودريتش ثاني أكثر لاعبي الريال مشاركةً في الأبطال

أصبح لاعب الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش ثاني أكثر اللاعبين مشاركةً في دوري أبطال أوروبا، في تاريخ ريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: حان الوقت لنرفع رؤوسنا عالياً

لم يكن لدى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، صاحب الأرقام القياسية أي شكوى، بعد انتهاء سيطرة فريقه على لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بخسارة قاسية أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: سأقول شكراً لريال مدريد إذا غادرت

أقر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بإمكانية استبداله بعدما شاهد فريقه يخسر للمباراة الثانية توالياً

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كليف كراون رئيس نادي برنتفورد (رويترز)

ملاك برنتفورد يشترون نادي ميريدا الإسباني

قال نادي برنتفورد الإنجليزي إن شركة «بيست إنتينشنز أكشنز»، مالكة النادي، توصلت إلى اتفاق للاستحواذ على نادي ميريدا الإسباني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».