مارش مدرب كندا: البطاقة الحمراء؟ سأفعلها مرة أخرى

جيسي مارش مدرب كندا (د.ب.أ)
جيسي مارش مدرب كندا (د.ب.أ)
TT
20

مارش مدرب كندا: البطاقة الحمراء؟ سأفعلها مرة أخرى

جيسي مارش مدرب كندا (د.ب.أ)
جيسي مارش مدرب كندا (د.ب.أ)

عندما غادر مدرب منتخب كندا جيسي مارش ملعب سوفي بعد تلقيه البطاقة الحمراء ضد الولايات المتحدة في مباراة تحديد المركز الثالث بدوري أمم الكونكاكاف، شعر بسعادة غامرة.

وقال مارش خلال مقابلة صباح الاثنين: «لو اضطررت لتكرار ذلك، لفعلت».

وبحسب شبكة «The Athletic»، أكد مارش مجدداً أن فريقه الكندي «غاضب» بعد إضاعة ركلة جزاء في نصف النهائي ضد المكسيك. وشعر مارش بأنه بحاجة إلى اتخاذ القرار بنفسه.

وقال مارش: «لم أدخل المباراة وأنا أفكر: حسناً، سأُطرد. لكنني كنت أبحث عن فرص لتسجيل هدف، أليس كذلك؟».

خلال خسارة كندا 2 - 0 في نصف النهائي أمام المكسيك، بدا أن مدافع كندا ديريك كورنيليوس تعرض لعرقلة من لاعب خط وسط المكسيك إديسون ألفاريز داخل منطقة الجزاء المكسيكية. أظهرت الإعادة أن ألفاريز ركل كورنيليوس. لم تُحتسب ركلة جزاء، وحصلت المكسيك على ركلة حرة. في مباراة الولايات المتحدة، احتج مارش على عقوبتين ضائعتين بشأن احتمال احتساب ركلتي جزاء للمهاجم الكندي جوناثان ديفيد.

كانت بطاقته الحمراء في الشوط الثاني نقطة تحول في فوز كندا على الولايات المتحدة 2 - 1. قال مساعد المدرب ماورو بيلو إن طرده «حفّز» كندا. سجل جوناثان ديفيد هدفاً بعد خمس دقائق من طرد مارش.

وقال مارش: «لو اضطررتُ لإعادة الكرة، لما ركضتُ إلى الملعب أو دخلتُ منطقة الجزاء الأخرى في (العقوبة الثانية المحتملة لركلة الجزاء الضائعة). كنتُ سأفعل ذلك في الركلة الأخرى من قبل. لكن في الواقع، قال لي الحكم الرابع عندما بدأتُ أتفاقم: لا، لقد راجعنا جميعاً ما حدث لك ضد المكسيك، ونحن على دراية به، وسننظر في هذا الأمر بعناية. فقلتُ لنفسي: حسناً، سيلجأون على الأقل إلى تقنية الفيديو، ثم لم يفعلوا ذلك. وبصراحة، كنتُ غاضباً من نفسي. كان يجب أن أركض إلى هناك، كان يجب أن أفرض رد فعل».

واعترف ديفيد بعد المباراة بأنه انزلق أثناء اللعبة التي أدت إلى طرد مارش.

وقال مارش: «لم تكن ركلة جزاء، بل كانت فرصة لأفعل ما كان يجب أن أفعله من قبل».

ولا تزال الظروف المحيطة بطرده غير ذات صلة بمارش. بالنسبة له، كان لا بد من توضيح النقطة التالية: تستحق كندا نتائج مختلفة من الحكام في بطولات الكونكاكاف.

وبطولة الكونكاكاف المقبلة لكندا هي الكأس الذهبية هذا الصيف، ولذلك يأمل مارش أن يرى تغييراً في طريقة إدارة مباريات كندا، على الأقل بحلول ذلك الوقت.

وقال مارش: «هل تعلمون ما الذي يزيدني إحباطاً وسعادة بعد أن فعلت ذلك؟ هل شاهدتم ركلة جزاء بنما (خلال المباراة النهائية ضد المكسيك)؟ ركلتنا ضد المكسيك أسوأ بالنسبة لي، أليس كذلك؟ أعتقد أنها كانت ضرورية، لقد مر (منتخب كندا) بهذا الأمر أكثر مني. لذا، أتعلم مجدداً معنى أن أكون مدرباً للمنتخب الكندي، وبالتأكيد في ظلّ أجواء كونكاكاف هذه، يشعرون أنهم يتعرضون للظلم مرة أخرى. أتفهم ذلك».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ب)

لاعبة التنس الروسية كاساتكينا تعلن تمثيلها أستراليا

أعلنت لاعبة التنس المولودة في روسيا داريا كاساتكينا أنها ستمثل أستراليا بعد قبول الحكومة طلبها للحصول على الإقامة الدائمة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية البرتغالي كريستيانو رونالدو والكولومبي جون دوران سيكونان آخر الوصلين فجراً ومساء اليوم (نادي النصر)

طبيب النصر يحذر اللاعبين من «الحلويات» و «التغذية الخاطئة»

أوصى الجهاز الطبي والفني لنادي النصر،لاعبي الفريق ضرورة الحرص خلال أواخر أيام شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر المبارك، بضرورة الحفاظ على أوقات النوم والسعرات.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عالمية أرنولد خلال تدريبات ليفربول (د.ب.أ)

ما الدور الذي تلعبه «الصحافة الإسبانية» في صفقات انتقالات ريال مدريد؟

مع تبقي 10 مباريات فقط على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز، كان من المفترض أن تكون الرواية الوحيدة التي تحيط بليفربول هي سعيه الحتمي نحو اللقب.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية خاميس رودريغيز (أ.ب)

خاميس رودريغيز: استبعاد فيفا لنادي ليون من كأس العالم «ظلم كبير»

وصف خاميس رودريغيز قرار الفيفا باستبعاد فريق ليون الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى المكسيكي لكرة القدم من كأس العالم للأندية بأنه «ظلم فادح».

The Athletic (بوغوتا)

«إن بي إيه»: ديترويت يتغلب على كليفلاند… وعودة ستيفن كوري

سجل تيم هارداواي جونيور أفضل رصيد له هذا الموسم بواقع 32 نقطة (رويترز)
سجل تيم هارداواي جونيور أفضل رصيد له هذا الموسم بواقع 32 نقطة (رويترز)
TT
20

«إن بي إيه»: ديترويت يتغلب على كليفلاند… وعودة ستيفن كوري

سجل تيم هارداواي جونيور أفضل رصيد له هذا الموسم بواقع 32 نقطة (رويترز)
سجل تيم هارداواي جونيور أفضل رصيد له هذا الموسم بواقع 32 نقطة (رويترز)

تغلب ديترويت بيستونز على ضيفه كليفلاند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية 133-122، الجمعة، وضمن إنهاء الموسم المنتظم من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين برصيد إيجابي للمرة الأولى منذ 2016.

وسجل تيم هارداواي جونيور أفضل رصيد له هذا الموسم بواقع 32 نقطة، بينها سبع ثلاثيات من 11 محاولة، في مباراة سجل فيها سبعة من لاعبي ديترويت 10 نقاط أو أكثر.

أضاف أوسار تومسون 18 نقطة و10 متابعات، والألماني دنيس شرودر 17 نقطة و10 تمريرات حاسمة؛ ليرفع ديترويت رصيده إلى 42 فوزاً مقابل 32 خسارة، محققاً ثلاثة أضعاف انتصاراته في الموسم الماضي.

حقق فوزه من دون نجمه كايد كانينغهام الغائب للمباراة الثالثة توالياً لإصابة في ربلة ساقه، وتوبياس هاريس الذي عانى قبل انطلاق المباراة من إصابة في وتر أخيل.

ولم تكن 38 نقطة من نجم كليفلاند دونوفان ميتشل كافية لتجنيب كافالييرز (59-15) الخسارة، علماً أنه ساعد فريقه على تعويض تخلفه بفارق 21 نقطة إلى اثنتين فقط قبل 3:31 دقيقة من نهاية الوقت.

رد ديترويت بسلسلة من 12 نقطة مقابل نقطة، ليحسم الفوز ويعزز موقعه في المركز الخامس للمنطقة الشرقية، المؤهل مباشرة إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف).

ويتقدم ديترويت على صاحب المركز السادس ميلووكي باكس الذي مني بخسارة على أرضه أمام نيويورك نيكس 107-116.

سجل البريطاني أو جي أنونوبي 20 من نقاطه الـ31 في الربع الأخير لمصلحة نيكس الذي ألحق بميلووكي خسارته الثالثة توالياً، رغم 30 نقطة و9 متابعات و7 تمريرات حاسمة من عملاقه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو العائد بعد غياب مباراة واحدة بسبب التواء في قدمه.

وبعد غيابه مباراتين بسبب كدمة في حوضه، كان الموزع المخضرم ستيفن كوري أفضل مسجل مع 23 نقطة، خلال فوز فريقه غولدن ستايت ووريرز على مضيفه نيوأورليانز بيليكانز 111-95.

قدم غولدن ستايت بداية بطيئة أمام بيليكانز، وصيف قاع الغربية الذي فقد آماله بالتأهل والمشارك في هذه المباراة من دون نجميه زيون وليامسون وسي جيه ماكولوم.

لكن كوري سجل 13 نقطة في الربع الثاني، لمساعدة ووريرز في إحكام قبضته، رغم تسديدات طائشة من خارج القوس.

قال مدربه ستيف كير إن كوري كان «رائعاً» وفريقه تطوّر مع مرور الوقت، «لم يعجبني التمرير في الشوط الأول، لكن تعاملنا أفضل مع الكرة في الثاني».

وتابع: «المردود إيجابي بشكل عام، مجهود إيجابي في ليلة حاولنا فيها استعادة لعبنا الجماعي».

وأضاف للفائز المخضرم الآخر جيمي باتلر 18 نقطة و10 متابعات، ليستمر سابع المنطقة الغربية في صراع التأهل إلى الأدوار الإقصائية.

وبقي لوس أنجليس كليبرز سادساً، وهو المركز الأخير المؤهل مباشرة إلى البلاي أوف، بفوزه على مضيفه بروكلين نتس 132-100، بفضل 31 نقطة من نجمه المخضرم كواهي لينارد بينها 5 ثلاثيات من 6 محاولات و10 سلات من أصل 14 محاولة.

ولينارد الذي استهل موسمه في يناير (كانون الثاني) بعد سلسلة من الإصابات، سجل 23 نقطة أو أكثر للمباراة السابعة توالياً.

ويملك كليبرز ووريرز الرصيد عينه (42-31)، فيما يتفوق الأول في المواجهات المباشرة.

ويواجه الفريقان منافسة شرسة من مينيسوتا تمبروولفز الثامن (42-32) والفائز على فينيكس صنز 124-109.

وبفضل 27 نقطة و14 متابعة من عملاقه الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، فاز دنفر ناغتس على يوتا جاز 129-93.

وسجل يوكيتش سلة استعراضية بيد واحدة من ملعبه ختمت الشوط الأول، ليتخطى، الجمعة، حاجز 16 ألف نقطة في الدوري.

تصدر دنفر المجريات من البداية حتى النهاية، فيما أراح مدربه يوكيتش وباقي الأساسيين في الربع الأخير بعد الاطمئنان إلى النتيجة.