نوريس «متوتر ومتحمس» بشأن المنافسة مع بياستري

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT
20

نوريس «متوتر ومتحمس» بشأن المنافسة مع بياستري

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

يتطلع لاندو نوريس للمنافسة مع زميله أوسكار بياستري على لقب بطولة السائقين ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ويقول إن فريق مكلارين مستعد لأي توتر قد ينشأ.

وتفوق بياستري، الذي انطلق من المركز الأول، على نوريس في فوز مكلارين بالمركزين الأول والثاني في سباق جائزة الصين الكبرى أمس الأحد، وذلك بعد أسبوع واحد من فوز نوريس بالسباق الافتتاحي للموسم في أستراليا.

وقال نوريس إن سيارته لم تكن تتمتع بالسرعة الكافية للحاق ببياستري في شنغهاي، وكان سعيداً بإنهاء السباق في المركز الثاني أمام جورج راسل سائق مرسيدس مع تلاشي قوة المكابح في سياراته باللفات الأخيرة.

لكن السائق البريطاني يتوقع معارك أكثر تقارباً مع زميله الأسترالي مع تقدم الموسم.

وقال نوريس: «أعتقد أننا متحمسان للغاية - ربما متوتران ومتحمسان في نفس الوقت - وأنا متأكد من أن الفريق سيكون كذلك أيضاً.

لكننا مستعدون. نعلم أنه مهما عملنا معاً وقضينا وقتاً ممتعاً، فإننا نعلم أننا نريد أن نحاول التغلب على بعضنا البعض وإظهار من هو الأفضل بيننا.

هذا أمر لا مفر منه. لذلك لا جدوى من محاولة التهرب من هذه الحقيقة أو فعل أي شيء حيالها».

وبحصوله على 44 نقطة من أول سباقين، يتصدر نوريس السباق على لقب السائقين قبل سباق جائزة اليابان الكبرى في سوزوكا في السادس من أبريل (نيسان) المقبل، متقدماً بثماني نقاط على حامل اللقب ماكس فرستابن سائق رد بول والذي جاء في المركز الرابع في الصين.

ويظل نوريس المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب على حساب بياستري الذي يتأخر عن زميله في الفريق بفارق عشر نقاط بعد أن تسبب انزلاقه المكلف في حلبة ألبرت بارك في حصوله على المركز التاسع في سباق الجائزة الكبرى على أرضه.

وفاز فرستابن بلقب السائقين للمرة الرابعة على التوالي العام الماضي بينما فاز نوريس وبياستري بستة سباقات فيما بينهما ليضمنا فوز مكلارين بلقب الصانعين.

وقال نوريس إنه في الوقت الذي يتنافس فيه سائقا مكلارين على الفوز بالسباقات، فسيحتاجون أيضاً إلى مساعدة بعضهم البعض لضمان قدرة الفريق على مواجهة المنافسين الذين يحاولون تقليص الفجوة.

وأضاف: «أعتقد أننا (أنا وبياستري) حققنا شيئاً أفضل هذا الأسبوع بفضل تلك (المساعدة). سنستمر في القيام بذلك.

كما قال أوسكار، في أي مرحلة يمكن للفرق الأخرى أن تجد شيئاً ما... يمكنهم اللحاق بنا بشكل أسرع مما تعتقد، تماماً كما فعلنا في العام الماضي.

علينا أيضاً أن نفكر كفريق ونواصل دفع الفريق للأمام من هذه الناحية».


مقالات ذات صلة

ماجد شمهاني: فخور بتأهل السعودية إلى نصف نهائي كأس آسيا الشاطئية

رياضة سعودية ماجد شمهاني عن فخره الكبير بتأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي (الشرق الأوسط)

ماجد شمهاني: فخور بتأهل السعودية إلى نصف نهائي كأس آسيا الشاطئية

أعرب ماجد شمهاني، لاعب منتخب السعودية، عن فخره الكبير بتأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز على تايلاند 4-3، الأربعاء، على ملعب جومتين أرينا في باتايا.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية ترنت ألكسندر-أرنولد (إ.ب.أ)

ألكسندر-أرنولد بين حلم اللعب للريال وإرث الدفاع عن ليفربول

بعدما كثر الحديث في الساعات الماضية عن رغبة العملاق الإسباني ريال مدريد بضم مدافع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ترنت ألكسندر-أرنولد في نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نيل غورلي (رويترز)

غورلي الأقوى ذهنياً مستعد لمواجهة إنغبريغتسن في طوكيو

قال البريطاني نيل غورلي إنه قد حان دوره للفوز بذهبية سباق 1500 متر في بطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو 2025، بعدما حصد الفضية في بطولة العالم داخل الصالات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تحولت إيالا إلى مشجعة متحمسة في حضور اللاعبة البولندية قبل عامين (أ.ف.ب)

إيالا منتشية بعد فوزها على مثلها الأعلى شفيونتيك

كانت ألكسندرا إيالا في حالة من الذهول عندما تقابلت مع البولندية إيغا شفيونتيك عام 2023 في أكاديمية رافا نادال خلال حفل تخرجها.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية كاميرون مايرز (رويترز)

العداء الأسترالي الواعد مايرز يأمل في إنجاز جديد بملبورن

يخوض العداء الأسترالي الصاعد كاميرون مايرز سباقاً وسط نخبة من العدائين على ملعب ليكسايد في ملبورن، وهو المضمار ذاته الذي سجل فيه أسرع زمن على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

ألكسندر-أرنولد بين حلم اللعب للريال وإرث الدفاع عن ليفربول

ترنت ألكسندر-أرنولد (إ.ب.أ)
ترنت ألكسندر-أرنولد (إ.ب.أ)
TT
20

ألكسندر-أرنولد بين حلم اللعب للريال وإرث الدفاع عن ليفربول

ترنت ألكسندر-أرنولد (إ.ب.أ)
ترنت ألكسندر-أرنولد (إ.ب.أ)

بعدما كثر الحديث في الساعات الماضية عن رغبة العملاق الإسباني ريال مدريد بضم مدافع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ترنت ألكسندر-أرنولد في نهاية الموسم، ينقسم جمهور فريقه ليفربول في جدله حول هذا الانتقال وكيفية رحيل ابن النادي عن «ميرسيسايد» من دون أن يلطخ إرثه.

انضم ألكسندر-أرنولد إلى ليفربول قبل 20 عاماً حين كان في السادسة من عمره، في طريقه لحصد ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا وكأس الرابطة وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.

تتجلى مكانته في جدارية على بُعد أمتار قليلة من ملعب «أنفيلد» تحمل عبارة «أنا مجرد شاب عادي من ليفربول، تحقق حلمه للتو».

ومع ذلك، فإن كيفية تذكره لأعوام مقبلة في مسقط رأسه تعتمد على قراره في الأسابيع المقبلة بشأن مستقبله.

ينتهي عقد ألكسندر-أرنولد في ختام الموسم الحالي، ما يعني أن ريال مدريد ليس مجبراً على دفع أي رسوم انتقال للاعب دون اسمه في الدوري الممتاز من حيث الإبداع كظهير أيمن.

هناك عوامل عدة تدخل في بحث خيارات البقاء في ليفربول وتعزيز إرثه في نادٍ يتباهى بسجله أفضل فريق إنجليزي على الصعيد القاري بألقابه الستة في دوري أبطال أوروبا.

لكن إذا كان الحديث يتعلق بدوري الأبطال، فريال مدريد هو الوجهة المطلقة، هو البوصلة، إذ يملك النادي الملكي الرقم القياسي لعدد الألقاب (15 بينها 6 في المواسم الـ11 الأخيرة).

إلى جانب مزايا نمط الحياة التي يُقدمها الانتقال إلى شمس إسبانيا، سيلعب ألكسندر-أرنولد أسبوعياً بجانب صديقه المُقرّب وزميله في منتخب إنجلترا جود بيلينغهام وكوكبة من النجوم، مثل الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور.

قد يُتيح الانتقال إلى ريال مدريد واللعب تحت الأضواء الكاشفة لملعب «سانتياغو برنابيو» لألكسندر-أرنولد فرصة تحقيق حلمه في أن يُصبح أول ظهير يُتوج بجائزة الكرة الذهبية.

قال لشبكة «سكاي سبورتس»، في وقت سابق من هذا الموسم: «أؤمن بقدرتي (على الفوز بالجائزة). فقط في صباح اليوم التالي لاعتزالك، يمكنك النظر في المرآة والقول لقد بذلت كل ما في وسعي».

ورأى أنه «لا يهم عدد الكؤوس التي تفوز بها، أو عدد الميداليات التي حصلت عليها. المهم هو ما تقدمه للعبة، وما إذا كنت تُحقق أقصى إمكاناتك».

بوصوله إلى نهاية عقده من دون التجديد، فتح ألكسندر-أرنولد الطريق لنفسه من أجل كسب الملايين من مكافأة التوقيع بدلاً من اضطرار ريال مدريد لدفع رسوم انتقال ضخمة لليفربول.

ويمكنه القول في قرارة نفسه إنه لا يوجد الكثير مما يمكن كسبه من البقاء في «أنفيلد».

يتصدر ليفربول الدوري الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه، ما يعني أنه بحلول انتهاء عقده الحالي سيضيف إلى سجله لقباً ثانياً في الدوري الممتاز.

قال الدولي السابق ستيف ماكمانامان الذي اختبر بدوره الرحيل من ليفربول من أجل اللعب للريال في صفقة انتقال حر عام 1999، لهيئة الإذاعة البريطانية: «بالنسبة لإرثه، آمل أن يكون إرث لاعب كرة قدم محلي متميز قدم أداءً رائعاً لهذا النادي»، عوضاً عن انتقاده ونبذه بسبب خطوة الرحيل عن «أنفيلد».

فاز ماكمانامان بدوري أبطال أوروبا مرتين إضافة إلى لقبين في الدوري الإسباني خلال أعوامه الأربعة في العاصمة الإسبانية، ومع ذلك يُستخدم حجة مضادة لتشجيع ألكسندر-أرنولد على البقاء.

بالنسبة للاعب ليفربول السابق جايمي كاراغر، «الأمر يتعلق بإرثه في ليفربول وكيف يُنظر إليه. هل تريد أن يراك الناس مثل (ستيفن) جيرارد أم ماكمانامان؟»، موضحاً وجهة نظره: «لقد انتقل (ماكمانامان) إلى ريال مدريد وفاز بالكؤوس، لكنه ليس محبوباً. إذا بقي، فسيُذكر بوصفه واحداً من أفضل اللاعبين الذين لعبوا للنادي، ولن يتخلف كثيراً عن جيرارد» الذي يعتبر أسطورة لدى جماهير «الحمر».

وألكسندر-أرنولد هو حالياً القائد الثاني للفريق ويعتبر الوريث الطبيعي للهولندي فرجيل فان دايك.

خلافاً لحقبة جيرارد وماكمانامان ومايكل أوين الذي انتقل بدوره من ليفربول إلى ريال مدريد عام 2004، يشكل ألكسندر-أرنولد جزءاً من فريق ينافس بانتظام على صدارة الدوري الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا.

إذا بقي، فقد يتحول ألكسندر-أرنولد من لاعب محلي إلى أسطورة في «أنفيلد»، لكن ليفربول يدرك جيداً صعوبة مقاومة جاذبية ريال مدريد.