هولواي يتوج بلقب 60م في مونديال القاعة للمرة الثالثة توالياً

الأميركي غرانت هولواي بطل العالم في سباق 60م حواجز (أ.ف.ب)
الأميركي غرانت هولواي بطل العالم في سباق 60م حواجز (أ.ف.ب)
TT
20

هولواي يتوج بلقب 60م في مونديال القاعة للمرة الثالثة توالياً

الأميركي غرانت هولواي بطل العالم في سباق 60م حواجز (أ.ف.ب)
الأميركي غرانت هولواي بطل العالم في سباق 60م حواجز (أ.ف.ب)

توج الأميركي غرانت هولواي بلقب بطل العالم في سباق 60م حواجز للمرة الثالثة توالياً، السبت، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقامة حالياً في نانغينغ الصينية.

وأحرز هولواي لقب سباق 60م حواجز مسجلاً توقيتاً مقداره 7.42 ثانية، متقدماً على الفرنسي ويلهم بيلوسيان (7.54ث) والصيني يون جي ليو (7.55ث).

ولم يخسر هولواي في 94 سباقاً توالياً (على مسافتي 55م و60م حواجز) داخل قاعة وتحديداً منذ مارس (آذار) 2014 عندما كان في السادسة عشرة من عمره.

وهي المرة الأولى التي يفوز بها عداء للحواجز في 3 سباقات توالياً في بطولة العالم، علماً بأن مواطنه ألن جونسون فاز بثلاثة ألقاب لكن ليس توالياً، أعوام 1995 و2003 و2004.

وقال هولواي: «الفوز في بطولة العالم 3 مرات داخل القاعة و3 مرات في الهواء الطلق لم يحققه أي رياضي آخر في التاريخ، إنها إحصائية مدهشة».

وكان هولواي قد توج بطلاً للعالم في الهواء الطلق في بطولات العالم في الدوحة ويوجين الأميركية وبودابست أعوام 2019 و2022 و2023.

وشهدت الأمسية فوز العداء النرويجي جايكوب إينغيبريغتسن في سباق 3 آلاف متر مسجلاً 7.46.09 دقيقة، علماً بأنه سيخوض سباق 1500م، الأحد.

وفي فئة السيدات، أحرزت السويسرية موجينغا كامبودجي سباق 60م بوقت مقداره 7.04 ثانية متفوقة على الإيطالية زينب دوسو بجزأين من الثانية.

وقالت السويسرية: «كل فوز هو جيد دائماً للثقة. الفوز يثبت لي أننا نقوم بكل ما هو صحيح».

وأضافت: «يتعين عليك التأقلم مع شعورك، وبالتالي أنا سعيدة جداً لأن مدربي يشعر بما أنا أحتاج إليه ونعمل معاً على ما هو جيد بالنسبة إليّ».

وتفوقت الكوبية ليانيس بيريس على مواطنتها لياداغميس بوفيا في مسابقة الوثبة الثلاثية في حين حلت الإسبانية أنا بيليتيو-كومبواري ثالثة.


مقالات ذات صلة

كونتي: سنكون مجانين إذا لم نؤمن بفرصنا في الفوز باللقب

رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (د.ب.أ)

كونتي: سنكون مجانين إذا لم نؤمن بفرصنا في الفوز باللقب

يؤمن أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، بحظوظ فريقه في الفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، رغم تراجع نتائج الفريق مقارنة بمنافسه إنتر ميلان.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية ليروي ساني تألق في فوز بايرن (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: ثنائية ساني تقود بايرن لفوز صعب على سانت باولي

أحرز ليروي ساني ثنائية في الشوط الثاني ليقود بايرن ميونيخ متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم للفوز 3-2 على ضيفه سانت باولي السبت.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نيكيتياه نجم بالاس (وسط) وفرحة اختتام الثلاثية في شباك فولهام (أ.ف.ب)

كريستال بالاس إلى نصف النهائي بفوز صريح على فولهام بثلاثية

فوز بالاس هو السادس على التوالي خارج أرضه في مختلف المسابقات، كما انه حافظ على نظافة شباكه 7 مرات متوالية

رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)

كونسيساو: لا أهتم بما يثار عن مستقبلي مع ميلان

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إنه لا يشعر بالقلق بشأن مستقبله قبل رحلة فريقه المتعثر، الأحد، لملاقاة نابولي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية السنغالي إسماعيلا سار (يمين) يحتفل مع جان فيليب ماتيتا بالهدف الثاني لكريستال (أ.ف.ب)

كأس إنجلترا: كريستال بالاس أول المتأهلين لنصف النهائي

تأهل كريستال بالاس إلى المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفضل فوزه المثير على ملعب مضيفه فولهام 3 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإسباني: إسبانيول يعرقل أتلتيكو بالتعادل

أتلتيكو مدريد أضاع فرصة جديدة للحاق بالصدارة (إ.ب.أ)
أتلتيكو مدريد أضاع فرصة جديدة للحاق بالصدارة (إ.ب.أ)
TT
20

الدوري الإسباني: إسبانيول يعرقل أتلتيكو بالتعادل

أتلتيكو مدريد أضاع فرصة جديدة للحاق بالصدارة (إ.ب.أ)
أتلتيكو مدريد أضاع فرصة جديدة للحاق بالصدارة (إ.ب.أ)

تلقى أتلتيكو مدريد ضربة جديدة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول 1 - 1، السبت في المرحلة التاسعة والعشرين.

وبعدما سجل سيسار أسبيليكويتا هدف السبق لفريق العاصمة (38)، عادل خافي بوادو للنادي الكاتالوني من ركلة جزاء (71).

ويُمكن أن يتسع الفارق بين أتلتيكو الذي رفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث، وبرشلونة المتصدر إلى تسع نقاط قبل 9 مراحل على النهاية، في حال فوز الفريق الكاتالوني على جاره وضيفه جيرونا الأحد.

وكان نادي العاصمة تلقى قبل أسبوعين ضربة من برشلونة حين خسر أمامه 2 - 4 بعدما كان متقدماً 2 - 0. جاء ذلك بعد خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الثاني.

ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الأول من مارس (آذار).

وأقرّ سيميوني أن فريقه لم يكن يستحق النقاط الثلاث. وقال: «كانت مباراة باهتة والتعادل كان عادلاً».

وأضاف: «أقول دائماً إن الدوريات تُحسم في آخر خمس مراحل... وحتى ذلك الحين، لا أحد يعلم ما سيحدث».

بدوره، قال حارس مرمى الفريق الدولي السلوفيني يان أوبلاك لـ«موفيستار»: «أضعنا نقطتين، نقطتين مهمتين، لا أعرف لمَ يحدث هذا معنا».

وأضاف: «إذا لم تكن لدينا الاستمرارية فلا يمكننا المنافسة على اللقب. لا نمتلكها حالياً، نحن نفقد النقاط وأعتقد أن الفرق خلفنا بدأت تلحق بنا».

في المقابل، رفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة مع فياريال يلعبها في السابع والعشرين من أبريل (نيسان) المقبل، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر.

واستعاد ريال سوسييداد عافيته وحقق فوزه الأول بعد ست مباريات في مختلف المسابقات، بتغلبه على ضيفه بلد الوليد 2 - 1.

ورفع سوسييداد رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع بفوزه الأول على بلد الوليد منذ مايو (أيار) 2021 بعد خسارتين وتعادل جميعها في الدوري.

وعاد فريق المدرب إيمانول ألغواسيل إلى سكة الانتصارات بعد 4 خسارات وتعادلين وخروجه من الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ثمن النهائي.

في المقابل، تعمقت جراح بلد الوليد الذي بات هبوطه شبه مؤكد متذيلاً الترتيب بـ16 نقطة.

وتغلب رايو فايكانو على مضيفه ألافيس بهدفين نظيفين. ورفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، فيما توقف رصيد ألافيس عند 27 نقطة في المركز السابع عشر.