دوبلانتيس يحرز الذهبية الثالثة على التوالي ببطولة العالم داخل القاعات

السويدي أرماند دوبلانتيس يواصل التألق في بطولة العالم داخل القاعات (د.ب.أ)
السويدي أرماند دوبلانتيس يواصل التألق في بطولة العالم داخل القاعات (د.ب.أ)
TT
20

دوبلانتيس يحرز الذهبية الثالثة على التوالي ببطولة العالم داخل القاعات

السويدي أرماند دوبلانتيس يواصل التألق في بطولة العالم داخل القاعات (د.ب.أ)
السويدي أرماند دوبلانتيس يواصل التألق في بطولة العالم داخل القاعات (د.ب.أ)

أحرز السويدي أرماند دوبلانتيس اللقب الثالث على التوالي له في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات، إذ توج بذهبية القفز بالزانة بعدما سجل 6.15 متر السبت.

وكان دوبلانتيس هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بعد أن قفز إلى ارتفاع 6.27 متر وحطم الرقم القياسي العالمي للمرة 11 في كليرمون-فيران الشهر الماضي.

وعبر بطولة العالم المقامة في نانغينغ، أكمل دوبلانتيس البالغ من العمر 25 عاماً، مائة قفزة تزيد على 6 أمتار.

ونجح دوبلانتيس المتوج بلقبين أولمبيين في تسجيل 6.05 متر بسهولة في القفزة رقم 100 على ارتفاع 6.00 متر، ورغم حدوث خطأ نادر في محاولته الأولى التي سجل فيها 6.10 متر، انضم إلى سيرجي بوبكا ورينو لافيليني في قائمة المتوجين 3 مرات باللقب العالمي داخل القاعات.

وضغط اليوناني إيمانويل كاراليس على دوبلانتيس بقوة لكنه اكتفى بالميدالية الفضية بعد أن سجل 6.05 متر، بينما حصل الأميركي سام كيندريكس على البرونزية بعدما سجل 5.90 متر.

وفي وقت سابق السبت، نجحت الفرنسية ماري-جولي بونين في تحقيق قفزة بلغت 4.75 متر لتجرد البريطانية مولي كودري من لقبها وتحرز الميدالية الذهبية في القفز بالزانة للسيدات في البطولة.

وعادلت بونين، التي فازت بالميدالية البرونزية في بطولة أوروبا داخل القاعات في وقت سابق من الشهر الحالي، الرقم القياسي الوطني الفرنسي المسجل باسم نينون جيلون-رومارين.

وحاولت بونين (23 عاماً) تجاوز ارتفاع 4.80 متر مرتين دون فائدة، لكنها كانت في قمة سعادتها وهي تحتفل مع السلوفينية تينا شوتاي التي حصلت على الميدالية الفضية بقفزة بلغت 4.70 متر والسويسرية أنجليكا موزر التي حصلت على الميدالية البرونزية بعد قفزة بنفس الارتفاع.

وقالت بونين: «لا أصدق ذلك، الأمر يشبه الحلم. كنت أشعر أنني سأنافس على ميدالية لكن ليست الذهبية. كانت الميدالية التي فزت بها الأسبوع الماضي مصدر ارتياح كبير، جئت إلى هنا وأنا أعلم أن أحداً لن ينزعج إن لم أقدم أداء جيداً».

واحتلت كودري، بطلة غلاسغو العام الماضي، في المركز الرابع.

ووجد جاكوب إنغبريجستن نفسه محاصراً في منتصف نهائي سباق 3000 متر للرجال لكن النرويجي نجح في تحرير نفسه بمهارة لينهي السباق في 7 دقائق و46.09 ثانية ويظل في إطار المنافسة على ثنائية 1500 متر و3000 متر.

ولم يتحقق هذا الإنجاز سوى مرة واحدة في بطولة العالم داخل القاعات، وذلك من جانب العداء الإثيوبي البارز هايلي غيبرسيلاسي في عام 1999.

ويتطلع إنغبريجستن البالغ من العمر 24 عاماً إلى استكمال الإنجاز عبر سباق المسافة الأقصر المقرر الأحد.

وقال إنغبريجستن: «كانت منافسة صعبة بعض الشيء، لكنني كنت واثقاً من قدرتي على التحرك في آخر 100 متر والفوز. لا أستمتع بالإحماء قبل سباق 1500 متر، لكن التنافس ممتع وهذا ما سأفعله غداً، سأستمتع كثيراً».

وجاء الإثيوبي بريهو أريغاوي في المركز الثاني بزمن 7 دقائق و46.25 ثانية وتلاه الأسترالي كي روبنسون في المركز الثالث بزمن 7 دقائق و47.09 ثانية.

وأحرزت الإثيوبية فريويني هايلو ذهبية سباق 3000 متر للسيدات مسجلة 8 دقائق و37.21 ثانية وتلتها الأميركية شيلبي هوليهان (8 دقائق و38.26 ثانية) والأسترالية جيسيكا هال (8 دقائق و38.28 ثانية).

وقالت هايلو: «كنت مريضة في بلادي قبل مجيئي إلى نانجينغ، لذلك بقيت في الخلف لحماية نفسي قبل أن أبدأ الانطلاق».


مقالات ذات صلة

بريطانيا تمنع مثيري الشغب في السيتي وتشيلسي من حضور «مونديال الأندية»

رياضة عالمية عدم الامتثال للقرار قد يؤدي إلى غرامة مالية أو عقوبة سجن محتملة لمدة 6 أشهر (رويترز)

بريطانيا تمنع مثيري الشغب في السيتي وتشيلسي من حضور «مونديال الأندية»

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الأربعاء، حرمان نحو 150 من مشجعي مانشستر سيتي وتشيلسي الذين سبق لهم التورط في أعمال شغب وعنف من السفر لحضور منافسات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية خيل أكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحليل المباريات (رويترز)

الذكاء الاصطناعي يزيد الإثارة والمتعة في الـ«لاليغا»

يكتسب الذكاء الاصطناعي أرضاً جديدة كل يوم، ليصبح عنصراً مهماً في تطوير كرة القدم، خصوصاً في دوري الدرجة الأولى الإسباني الذي تديره رابطة الدوري «لاليغا».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليتسيل تيبوغو (رويترز)

العدّاء تيبوغو: المنافسة مع لايلز داخل المضمار فقط

قال ليتسيل تيبوغو، البطل الأولمبي القادم من بوتسوانا، إن علاقته بزميله نواه لايلز ودية، موضحاً تصريحاته التي أدلى بها حول «غرور» منافسه الأميركي بعد فوزه عليه

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ديوغو دالوت (أ.ف.ب)

دالوت: مانشستر يونايتد يسير على الطريق الصحيح

عدّ الظهير البرتغالي الدولي، ديوغو دالوت، أن فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي «يسير على الطريق الصحيح»، رغم تلقيه 13 هزيمة هذا الموسم في الدوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كان من المقرر أن ينتهي عقد «لومان» عام 2026 (رويترز)

تمديد استضافة «جائزة فرنسا الكبرى للدراجات النارية» حتى 2031

قالت «بطولة العالم للدراجات النارية» إن سباق «جائزة فرنسا الكبرى» سيبقى ضمن جدولها حتى عام 2031، بعد تمديد العقد الخاص بالسباق على حلبة مدينة لومان الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العدّاء تيبوغو: المنافسة مع لايلز داخل المضمار فقط

ليتسيل تيبوغو (رويترز)
ليتسيل تيبوغو (رويترز)
TT
20

العدّاء تيبوغو: المنافسة مع لايلز داخل المضمار فقط

ليتسيل تيبوغو (رويترز)
ليتسيل تيبوغو (رويترز)

وأثار تيبوغو، الذي فاز بأول لقب أولمبي لبوتسوانا، الدهشة في مؤتمره الصحافي بعد السباق عندما قال إنه لا يستطيع أن يكون وجه ألعاب القوى؛ لأنه ليس «شخصاً مغروراً ومثيراً للجدل مثل نواه» الذي يتهمه البعض بالميل إلى الاستعراض.

وقال تيبوغو في مكالمة عبر تقنية الفيديو، اليوم الأربعاء: «عندما تضع قدمك على المضمار، يصبح الأمر كله يتعلق بالعمل. ولكن عندما ننتهي، يمكنك أن تصبح صديقاً، وتستمر الحياة».

وأضاف: «لكن الغرور ربما يساعد في بعض الأحيان في زيادة الشعبية في رياضتنا. لكنني أتجنب هذا دائماً لأني أريد الظهور بشخصيتي».

وحقق تيبوغو زمناً قدره 19.46 ثانية في نهائي سباق 200 متر في باريس، مما جعله خامس أسرع عداء في التاريخ.

وكان لايلز، بطل العالم ثلاث مرات في سباق 200 متر، هو المرشح الأوفر حظاً للفوز، لكن بعد لحظات من عبوره خط النهاية في المركز الثالث، كشف الأميركي عن إصابته بفيروس «كورونا».

ووسط سعي لايلز لإعادة تأكيد هيمنته، سُئل تيبوغو عما إذ كان سيركض محملاً بالأعباء هذا الموسم.

وقال تيبوغو: «أنظر لكل عداء في بداية كل سباق على أنه منافس قوي. لا يُمكن إقصاء أي منافس لمجرد أنه لم يقدم أداء جيداً في أولمبياد 2024 أو بطولة العالم 2023. إنه عام جديد، بدايات جديدة، وأهداف جديدة».

واختتم: «إنها منافسة على المضمار وخارجه، نحن بشر في نهاية المطاف».