رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

ابتسامة بوستيكوغلو النادرة تتحول إلى «حزن مألوف» مع توتنهام

تحولت الابتسامة النادرة على وجه أنغي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، قبل 4 أيام في فرانكفورت، إلى حزن مألوف، بعد الخسارة 2-1 أمام نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نونو إسبريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)

نونو سانتو: نخوض معركة لم يتوقعها أحد... فخورون بما نقدم

قال نونو إسبريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست إن فريقه سعيد بالمنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا وبلوغ قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد فوزه 2 - 1

رياضة عالمية آرون رامسي (يمين) مدرباً لكارديف حتى نهاية الموسم (رويترز)

رامسي يتولى تدريب كارديف سيتي المتعثر

أعلن نادي كارديف سيتي المهدد بالهبوط تعيين لاعب الوسط آرون رامسي لقيادة مباريات الفريق الثلاث الأخيرة هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كأس البرتغال»: سبورتنغ لشبونة يهزم ريو آفي ويبلغ النهائي

سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)
سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)
TT

«كأس البرتغال»: سبورتنغ لشبونة يهزم ريو آفي ويبلغ النهائي

سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)
سبورتنغ لشبونة كرر فوزه على ريو آفي وسيلعب نهائي كأس البرتغال (إ.ب.أ)

تأهل سبورتنغ لشبونة لنهائي كأس البرتغال لكرة القدم بعدما كرر فوزه على ريو آفي وتغلب عليه 2 /1، الثلاثاء، في إياب المربع الذهبي.

وانتهت مباراة الذهاب بفوز سبورتنغ 2 /صفر ليتفوق بنتيجة 4 /1 في مجموع اللقاءين.

وتقدم جونكالو إيناسيو بهدف لسبورتنغ في الدقيقة 11 ثم أضاف فيكتور جيوكيريس الهدف الثاني في الدقيقة 50، ورد أندريه سيلفا بهدف لريو آفي في الدقيقة 66.

ويلتقي سبورتنغ في النهائي مع الفائز من مباراة بنفيكا مع ضيفه تيرسينس في الدور قبل النهائي، بعد فوز بنفيكا ذهابا 5 /صفر.

ويعتبر بنفيكا البطل القياسي لمسابقة الكأس برصيد 26 لقبا، آخرها في 2017، يليه بورتو برصيد 20 لقبا، آخرها في الموسم الماضي، ثم سبورتنغ برصيد 17 لقبا، آخرها في 2019.