كو يشعر بالرضا رغم الهزيمة الساحقة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT
20

كو يشعر بالرضا رغم الهزيمة الساحقة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

دخل سيباستيان كو، الاسم الأبرز في الأوساط الرياضية الأولمبية وأحد أبرز المرشحين، سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وهو يفيض بالثقة، لكن الرياضي البريطاني عانى هزيمة ثقيلة إذ فازت كيرستي كوفنتري، من زيمبابوي، بالمنصب من الجولة الأولى من التصويت، الخميس.

وحصل كو، الذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، على ثمانية أصوات، من أصل 97 صوتاً لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، بينما حصدت كوفنتري 49 صوتاً، بينما حصل الإسباني خوان أنطونيو سامارانش الابن على 28 صوتاً.

وشكَّلت هذه تجربة مؤلمة لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكن كو كان كريماً في الهزيمة، إذ هنّأ زميلة رياضية على فوزها في الانتخابات.

وقال بطل الأولمبياد مرتين في سباق 1500 متر، للصحافيين: «أنا سعيد للغاية من أجل كيرستي. ولدينا رياضية على رأس المنظمة. هذا أمر جيد».

وتابع: «تحدثنا عن ذلك قبل أسبوعين فقط، واتفقنا على أن هذه هي النتيجة المرجوة. هذا ما حدث، لذا هنأتها، لديها مهمة ضخمة، لكنها ستحظى بثقة الرياضيين، وهذا أمر بالغ الأهمية».

ورفض كو (68 عاماً) تفسير نتيجة التصويت، الذي جعله يحتل المركز الثالث بفارق كبير.

وقال: «من الصعب جداً تفسير ذلك حالياً. أعتقد أن ما هو واضح تماماً هو أن الرياضيين، وخاصة النساء، دعّموها بقوة في الجولة الأولى، وهذا أمر وارد في الانتخابات، كما تعلمون. صدِّقوني، الانتخابات ليست علماً دقيقاً، لذا، كما تعلمون، هي (الانتخابات) كما تبدو عليه. كما تعلمون، لن أجلس هناك محاولاً تحليل الأمور بشكل سريع».

وتعهّد كو بدعم كوفنتري، ووصف ذلك بأنها لحظة «تاريخية»، حيث أصبحت السبّاحة القادمة من زيمبابوي أول امرأة يجري انتخابها رئيسة للجنة الأولمبية الدولية.

وقال: «أنا عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وهي الرئيسة المنتخَبة حديثاً، وهي تستحق دعمنا، وستحصل عليه بالتأكيد».


مقالات ذات صلة

كيف تعزز الكرة الأرجنتينية حضورها في الولايات المتحدة؟

رياضة عالمية الأرجنتين هزمت البرازيل برباعية وتزايدت المكاسب في أميركا (أ.ب)

كيف تعزز الكرة الأرجنتينية حضورها في الولايات المتحدة؟

عندما انطلقت صافرة النهاية داخل ملعب مونومنتال ليلة الثلاثاء الماضي، بدا وكأن المنتخب الأرجنتيني للرجال قد فاز للتو بلقب دولي جديد.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية ديفيد مويز مدرب إيفرتون (د.ب.أ)

مويز مدرب إيفرتون الإنجليزي: أتطلع لإنهاء سجلي «الكارثي» على ملعب ليفربول

اعترف ديفيد مويز، مدرب فريق إيفرتون لكرة القدم، بأن سجله الباهت على ملعب «آنفيلد»؛ معقل ليفربول، أمر مرير، وبأنه يرغب في إنهاء هذا الأمر برمته.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)

كونسيساو: أريد الفوز بالكأس للعب في أوروبا

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن موسم الفريق كان أقل كثيراً من التوقعات لكن الفوز بكأس إيطاليا لكرة القدم سيتيح فرصة التأهل لإحدى البطولات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيغن (رويترز)

أخيراً... تير شتيغن يعود لتدريبات برشلونة

صرَّح حارس مرمى برشلونة، مارك-أندريه تير شتيغن، بأنه عاد إلى التدريبات و«متشوق للعب قريباً»، على الرغم من أنه كان من المتوقع غيابه عن بقية الموسم.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ف.ب)

إنزاغي: أتطلع لإنهاء عقدة إنتر أمام ميلان

أكد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، أنه وفريقه ينبغي عليهم أن يتعاملوا مع «هذه اللحظات غير المتوقعة» بشكل جيد من أجل تجاوز ميلان في كأس إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

كونسيساو: أريد الفوز بالكأس للعب في أوروبا

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)
TT
20

كونسيساو: أريد الفوز بالكأس للعب في أوروبا

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن موسم الفريق كان أقل كثيراً من التوقعات لكن الفوز بكأس إيطاليا لكرة القدم سيتيح فرصة التأهل لإحدى البطولات الأوروبية.

جاءت تصريحات كونسيساو قبل مباراة فريقه في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا أمام إنتر ميلان، الأربعاء.

ويحتل ميلان المركز التاسع في جدول دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 47 نقطة وبفارق 20 نقطة عن المتصدر إنتر ميلان، وقد يكون الفوز بكأس إيطاليا هو السبيل الوحيد للعب في أوروبا. قال كونسيساو للصحافيين الثلاثاء: «ندرك أهمية هذه البطولة من أجل التأهل لبطولة أوروبية. لكن دعونا لا نفكر في المباريات الأخرى. نعلم أنها أسرع طريق للوصول إلى أوروبا».

وأضاف: «سأكون راضياً بالتأكيد لو فزت بالكأس، لكن عليك أولا التغلب على إنتر ثم الوصول للنهائي. هذا هو علم المستقبل، أحب الفوز يوماً بعد الآخر».

وأقر كونسيساو بأن الفريق ليس في الترتيب الذي أراده. وقال: «ميلان ليس معتاداً على هذا الترتيب، لكن لا يزال أمامه الكثير من المباريات. لست أسعد شخص في العالم بسبب الأمور التي مررت بها على مدار الأشهر الماضية. كنت سعيداً في بعض الأوقات ومحبطاً في الكثير من المرات. علينا أن نتحسن، لكن الأمر ليس سهلاً على الجميع».

ورغم ذلك، فاز ميلان خلال مباراتين من الثلاث التي جمعت الفريقين هذا الموسم، وتمكن إنتر من التعادل في فبراير (شباط).

وأشار كونسيساو: «كانت مباريات مهمة لنا. الظروف مختلفة في ظل تغير اللاعبين على أرض الملعب. سنرى إذا كنا سنقدم مباراة جيدة غداً، وسنرى ما الذي يمكن أن يقدمه إنتر. إنه فريق قوي جداً، ويتمتع بأسلوب لعب متماسك، ولديه مدرب ذو خبرة طويلة».