«فورمولا 1»: تشو يأمل العودة إلى السباق مع كاديلاك 2026

تشو غوانيو (أ.ب)
تشو غوانيو (أ.ب)
TT
20

«فورمولا 1»: تشو يأمل العودة إلى السباق مع كاديلاك 2026

تشو غوانيو (أ.ب)
تشو غوانيو (أ.ب)

قال تشو غوانيو، أول سائق صيني والوحيد المشارك في سباقات بطولة العالم لـ«فورمولا 1» للسيارات، الخميس، قبل سباق جائزة الصين الكبرى، إنه يأمل العودة إلى مقعد التسابق مع كاديلاك، عندما ينضم إلى فرق عام 2026، مضيفاً أن «التغيير في سوق السائقين جعل (فورمولا 1) رياضة قاسية».

وسيصبح فريق كاديلاك المدعوم من «جنرال موتورز» الفريق الحادي عشر في البطولة العام المقبل، بعد الحصول على الموافقة الرسمية من أصحاب الحقوق التجارية للرياضة والاتحاد الدولي للسيارات في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال السائق الاحتياطي لفريق فيراري للصحافيين، قبل سباق بلاده: «أنا سعيد للغاية أولاً بانضمام فريق جديد إلى (فورمولا 1)، لأنه من المؤسف أنه لا يوجد مقعد متاح لي. وإضافة فريق جديد يعني أنه سيكون هناك مقعدان جديدان للتنافس عليهما».

وقال السائق السابق لساوبر للصحافيين باللغة الصينية المندرينية الأصلية: «بالتأكيد سأنتظر أي فرصة».

وأضاف السائق المولود في شانغهاي: «هناك العديد من السائقين الجدد، و(فورمولا 1) رياضة قاسية للغاية. إذا لم تُظهر مهاراتك وصلابتك الذهنية خلال فترة قصيرة، فمن السهل إقصاؤك».

وعودة سائق صيني إلى حلبة السباق ستكون بمثابة نعمة لـ«فورمولا 1» وملاكها، وهي شركة «ليبرتي ميديا»، حيث تعدّ الصين ثاني أكبر دولة في العالم سوقاً رئيسية لها. وكان ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لـ«فورمولا 1»، قد صرّح سابقاً بأن الصين قد تستضيف سباقين في نهاية المطاف.

وعيّن فريق كاديلاك البريطاني غرايم لوداون لقيادة الفريق، لكن السائق الصيني قال: «إن حقيقة أن أحد أعضاء الفريق الذي يدير أعماله يتولى زمام الأمور في الفريق الجديد لا تعني أنه ضمن مقعده».

وقال تشو في وقت لاحق للصحافيين باللغة الإنجليزية: «أنا سعيد للغاية بالطبع، لأن غرايم هو المدير العام لكاديلاك. لكن هذا لا يعني أنني مرتبط بالتأكيد بالفريق، لأنه في نهاية المطاف يتم اتخاذ القرار العام من قبل أشخاص مختلفين. أنا أقوم بعملي فقط مع (فيراري)، وأحاول التركيز على وظيفتي هنا، وعندما تتاح لي الفرصة سأكون ملتزماً بها بشكل كامل».


مقالات ذات صلة

مفوض دوري هوكي الجليد: التوتر بين كندا وأميركا «مقلق»

رياضة عالمية بيتمان خلال حديثه الإعلامي (أ.ب)

مفوض دوري هوكي الجليد: التوتر بين كندا وأميركا «مقلق»

قال جاري بيتمان مفوض دوري هوكي الجليد الأميركي للمحترفين الأربعاء إن التوترات بين كندا والولايات المتحدة مثيرة للقلق وقد تؤثر على سير بطولة الدوري.

«الشرق الأوسط» (تورنتو )
رياضة عالمية السلة البريطانية تأمل الوصول إلى مستوى المنافسة في الدوري الأميركي (أ.ب)

الاتحاد البريطاني للسلة يوقع اتفاقاً «جدلياً» لإدارة الدوري

وقع الاتحاد البريطاني لكرة السلة ترخيصاً مع رابطة دوري كرة السلة البريطانية لإدارة دوري المحترفين للرجال في بريطانيا لمدة 15 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رييس جيمس (نادي تشيلسي)

رييس جيمس يغيب عن تشيلسي لنهاية الموسم

يغيب رييس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، عن التشكيلة الأساسية للفريق لنهاية الموسم، في الوقت الذي قرّر فيه إنزو ماريسكا، مدرب الفريق، إعادة تأهيل اللاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية عدم الامتثال للقرار قد يؤدي إلى غرامة مالية أو عقوبة سجن محتملة لمدة 6 أشهر (رويترز)

بريطانيا تمنع مثيري الشغب في السيتي وتشيلسي من حضور «مونديال الأندية»

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الأربعاء، حرمان نحو 150 من مشجعي مانشستر سيتي وتشيلسي الذين سبق لهم التورط في أعمال شغب وعنف من السفر لحضور منافسات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية خيل أكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحليل المباريات (رويترز)

الذكاء الاصطناعي يزيد الإثارة والمتعة في الـ«لاليغا»

يكتسب الذكاء الاصطناعي أرضاً جديدة كل يوم، ليصبح عنصراً مهماً في تطوير كرة القدم، خصوصاً في دوري الدرجة الأولى الإسباني الذي تديره رابطة الدوري «لاليغا».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ما الذي يحتاجه مانشستر يونايتد لتجنب أسوأ مواسمه على الإطلاق؟

البرتغالي برونو فيرنانديز متحسراً عقب الخسارة أمام نوتنغهام (رويترز)
البرتغالي برونو فيرنانديز متحسراً عقب الخسارة أمام نوتنغهام (رويترز)
TT
20

ما الذي يحتاجه مانشستر يونايتد لتجنب أسوأ مواسمه على الإطلاق؟

البرتغالي برونو فيرنانديز متحسراً عقب الخسارة أمام نوتنغهام (رويترز)
البرتغالي برونو فيرنانديز متحسراً عقب الخسارة أمام نوتنغهام (رويترز)

يحتاج فريق مانشستر يونايتد لسبعة انتصارات في آخر ثماني مباريات في مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليعادل أسوأ رصيد نقاط له على الإطلاق في العصر الحديث.

ويعيش مانشستر يونايتد الأكثر تتويجاً باللقب برصيد 20 مرة لحظات عصيبة للغاية هذا الموسم.

وقال روبين أموريم مدرب الفريق بعد الخسارة بهدف أمام نوتنغهام فورست الثلاثاء: «يجب أن يتحسن الأداء بسرعة».

ومنذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد عام 1992 كان أقل رصيد لمانشستر يونايتد عندما جمع 58 نقطة في موسم 2021 – 2022، بينما يبلغ رصيده حالياً 37 نقطة، وتتبقى له 24 نقطة ممكنة.

وستمنح سبعة انتصارات الفريق الإنجليزي الـ21 نقطة المطلوبة للوصول إلى 58 نقطة.

ولم يفز المدرب أموريم مع مانشستر يونايتد سوى 6 مرات فقط وخسر 9 مباريات خلال 19 مباراة قاد خلالها الفريق منذ توليه المسؤولية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما حقق مانشستر يونايتد إجمالاً 10 انتصارات فقط هذا الموسم.

وكانت الخسارة أمام نوتنغهام هي رقم 13 لمانشستر يونايتد هذا الموسم، بينما كان أسوأ معدل هزائم للفريق في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز عندما خسر 14 مباراة في الموسم الماضي.

وقال أموريم في يناير (كانون الثاني) الماضي إن هذا الفريق هو الأسوأ في تاريخ النادي الإنجليزي، وبعدها ساءت أمور الفريق ونتائجه.

ورغم أن احتمالات الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز تبقى ضئيلة هذا الموسم، لكن بقي من المؤكد أن مانشستر يونايتد سيصل إلى مراتب متدنية جديدة بنهاية الموسم الجاري.

وكان أدنى مركز ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما احتل المركز الثامن الذي احتله تحت قيادة المدرب السابق إريك تين هاغ العام الماضي، ويبدو من المستبعد أن ينجح أموريم في احتلال مركز أفضل خاصة مع تأخر فريقه بفارق ثماني نقاط عن فولهام صاحب المركز الثامن.

ويبقى السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن ينهي مانشستر يونايتد الموسم في مركز أدنى مما هو عليه بالفعل، في ظل اقترابه من أندية أخرى تنافسه بقوة مثل توتنهام وإيفرتون وويستهام.

ويواصل مانشستر يونايتد تراجعه هذا الموسم منذ اعتزال مدربه الأسطوري أليكس فيرغسون عام 2013 بعد فوزه بآخر لقب دوري للنادي.

وكانت هذه البطولة هي اللقب رقم 13 له وليونايتد في أول 20 عاماً من الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعدها لم يحقق الفريق أي لقب آخر.

وكان أسوأ مركز لمانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة فيرغسون هو المركز الثالث.

وتبقى قلة الأهداف من أبرز مشاكل مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث كانت مباراة فورست هي المرة 11 التي يفشل فيها الفريق العريق في هز الشباك خلال مشواره بالدوري، مما دفع أموريم إلى إشراك المدافع هاري ماغواير في خط الهجوم سعياً لإدراك التعادل في اللحظات الأخيرة.

وكان ماغواير أقرب من زملائه في الفريق نحو هز الشباك، عندما أبعدت تسديدة له في الدقائق الأخيرة من على خط المرمى.

وقال أموريم عقب اللقاء: كنا نستحق المزيد، لكن هذا خطأنا، يجب أن نكون أفضل في الثلث الهجومي.

وبعد انضمامه من أتالانتا الإيطالي مقابل 82 مليون دولار، اكتفى راسموس هويلوند بتسجيل 8 أهداف في 41 مباراة بقميص مانشستر يونايتد في جميع المسابقات هذا الموسم.

كما أحرز زميله في الهجوم جوشوا زيركزي 6 أهداف في 45 مباراة، بينما سجل مانشستر يونايتد 37 هدفاً في مشواره ببطولة الدوري.

ورغم ذلك يبقى أموريم متفائلاً، حيث قال: لا أكذب على نفسي، وبإمكان الجميع قول ما يشاؤون، أرى بعض التحسن، لكننا بحاجة إلى الفوز بالمباريات.