ناغلسمان: أريد تحقيق إنجازات جديدة مع ألمانيا

يوليان ناغلسمان (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان (إ.ب.أ)
TT
20

ناغلسمان: أريد تحقيق إنجازات جديدة مع ألمانيا

يوليان ناغلسمان (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان (إ.ب.أ)

أعرب يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم (الماكينات)، عن رغبته في أن يصنع فريقه تاريخه بنفسه عندما يواجه نظيره الإيطالي في دور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا، حيث يريد منتخب «الماكينات» الفوز بالمباراة لتكون خطوة مهمة نحو كأس العالم، العام المقبل، الذي تستضيفه كندا والولايات المتحدة والمكسيك.

وفاز المنتخب الألماني بمباراة واحدة فقط من آخر خمس مواجهات إقصائية أو نهائيات في البطولات الكبرى أمام نظيره الإيطالي، ولكن لديه ذكريات جميلة على ملعب سان سييرو بميلانو، الذي يستضيف مباراة الذهاب، غداً الخميس.

ولعب المنتخب الألماني على هذا الملعب خمس مباريات في طريقه لحصد لقب مونديال 1990، وفاز بايرن ميونيخ على الملعب ذاته بدوري أبطال أوروبا عام 2001، كما سجل ليروي ساني، الذي ينتظر أن يلعب في ظل غياب الكثير من المهاجمين، في ملعب سان سييرو أمام إنتر ميلان في المباراة التي انتهت بفوز بايرن 2-صفر، وكان وقتها ناغلسمان مديراً فنياً للفريق الألماني.

وقال ناغلسمان: «أتمنى أن نحقق إنجازات في الوقت الحاضر، وأن نركز أقل على حقيقة أن هناك لقاءات كبيرة قد أقيمت في الماضي».

وأضاف: «أعلم أن الكثير من الناس هم موسوعات حية لكرة القدم. لا يهمني كثيراً الماضي. أفضل محاولة التأثير على الحاضر».

وأردف: «هناك مباراتان يجب علينا بالتأكيد أن نخوضهما بشكل إيجابي». وأعاد ناغلسمان المنتخب الألماني لطريق الانتصارات العام الماضي، ويريد المواصلة على النهج نفسه في 2025، حيث إن الفوز على المنتخب الإيطالي يعني استضافته لنهائيات بطولة مصغرة تضم أربعة فرق في يونيو (حزيران) المقبل.

وسيكون هذا بعد عام من استضافة يورو 2024، حيث ودع المنتخب الألماني البطولة بصعوبة بعد خسارته في دور الثمانية أمام نظيره الإسباني، الذي توج في النهاية باللقب بعد عام من فوزه بدوري الأمم.

وقال ناغلسمان: «أكدت عدة مرات أن الأمر يتعلق بتطوير صورة ذاتية جيدة. عندما ترى إسبانيا، وعندما ترى (الفائزين بكأس العالم) الأرجنتين، وكم عدد المباريات التي فازوا بها قبل التتويج بألقابهم الكبيرة، فهذا عامل مهم».

ويفتقد المنتخب الألماني لجهود لاعبين أساسيين في مقدمتهم فلوريان فيرتز، وكاي هافيرتز، وهو ما قد يفتح الباب أمام مشاركة ساني.

ويعود ليون غوريتسكا، لاعب وسط بايرن، للمنتخب الألماني بعد غياب 16 شهراً، ويتوقع أن يشارك في التشكيل الأساسي.


مقالات ذات صلة

عقوبة إضافية على كونيا لاعب وولفرهامبتون

رياضة عالمية ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون أثناء المشادة التي تسببت في طرده أمام بورنموث (رويترز)

عقوبة إضافية على كونيا لاعب وولفرهامبتون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الجمعة، إيقاف ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون واندررز لمباراة واحدة إضافية وتغريمه 50 ألف جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألعاب الكومنولث منتظرة في الهند (الكومنولث)

الهند تتطلع لاستضافة ألعاب الكومنولث 2030 ضمن سعيها لتنظيم أولمبياد 2036

قدّمت الهند طلبا «لإبداء الاهتمام» باستضافة دورة ألعاب الكومنولث عام 2030، وهو ما قد يكون تمهيدا للحلم الأكبر للبلاد باستضافة الألعاب الأولمبية بعدها بـ6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
رياضة عالمية سونيل تشيتري يعود للعب مع منتخب الهند من جديد (رويترز)

نوغيرا: عودة تشيتري من الاعتزال الدولي تدعم منتخب الهند

قال الإسباني ألبرتو نوغيرا، لاعب وسط فريق بنغالورو إف سي، إن قرار سونيل تشيتري بالعودة من الاعتزال الدولي للعب مع منتخب الهند مجدداً لم يكن مفاجئاً.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو )
رياضة عالمية من سيلاقي تشيلسي في كأس العالم للأندية بأميركا؟ (فيفا)

بعد استبعاد ليون المكسيكي... من سيواجه تشيلسي في مونديال الأندية؟

تترقّب جماهير الكرة في العالم تحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اسم النادي الذي سيحل محل نادي ليون المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية الموسعة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة حديثاً كوفنتري كيرستي (أ.ب)

اللجنة الأولمبية الدولية ترفض التعليق على تهنئة بوتين لكيرستي

رفضت اللجنة الأولمبية الدولية التعليق على رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الروسي بوتين إلى رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة حديثاً كوفنتري كيرستي.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

«أنت مثلي الأعلى»... احتفالية واترمان مع هنري تخطف أنظار العالم

لاعبو بنما لحقوا بزميلهم إلى عناق هنري (رويترز)
لاعبو بنما لحقوا بزميلهم إلى عناق هنري (رويترز)
TT
20

«أنت مثلي الأعلى»... احتفالية واترمان مع هنري تخطف أنظار العالم

لاعبو بنما لحقوا بزميلهم إلى عناق هنري (رويترز)
لاعبو بنما لحقوا بزميلهم إلى عناق هنري (رويترز)

خطف المهاجم البنمي المخضرم سيسيليو واترمان، أنظار عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم باحتفاليته مع المحلل التلفزيوني والنجم الفرنسي السابق تييري هنري على أرضية ملعب «سوفي ستاديوم» في إنغليوود - كاليفورنيا، بعدما سجّل هدفاً قاتلاً في الشباك الأميركية، في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود منتخب بلاده، إلى نهائي دوري أمم الكونكاكاف للمرة الأولى في تاريخه.

لكن لحظة الهدف لم تكن الحدث الوحيد اللافت؛ إذ إن ما تبعها أضفى طابعاً إنسانياً وعاطفياً نادراً ما تشهده ملاعب كرة القدم. فبعد تسجيله الهدف، خلع واترمان قميصه وقفز فوق الحواجز الإعلانية، متجهاً مباشرة نحو منصة التحليل الخاصة بشبكة «سي بي إس»، حيث كان أسطورة الكرة الفرنسية تييري هنري يؤدي مهامه بوصفه محللاً فنياً.

هنري استضاف واترمان في الاستديو الميداني عقب نهاية اللقاء (رويترز)
هنري استضاف واترمان في الاستديو الميداني عقب نهاية اللقاء (رويترز)

وكما أوردت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، صراخ واترمان بالإسبانية: «إيريس مي إيدولو»! (أنت مثلي الأعلى)، قبل أن يعانق هنري في لحظة عاطفية مؤثرة أثارت إعجاب الجماهير والمعلقين على حد سواء، وانضم إليه عدد من زملائه اللاعبين للاحتفال. هنري نفسه بدا مذهولاً من الموقف، وقال لاحقاً: «لم أصدق ما حدث... قال لي: أنت مثلي الأعلى، وكانت لحظة غير واقعية».

وبحسب ما نقلت شبكة «إي إس بي إن» الأميركية، فإن هدف واترمان كان التسديدة الوحيدة لبنما على المرمى طوال اللقاء، وجاء بعد تمريرة متقنة من ألبيرتو كاراسكييا من الجهة اليمنى، تسلمها واترمان وسددها بيمناه نحو الزاوية البعيدة للحارس مات تيرنر، لتُشعل مدرجات «سوفي» فرحاً في الجانب البنمي، وتُدخل المنتخب الأميركي في حالة من الصدمة.

وأضافت «إي إس بي إن» أن هدف واترمان كان كافياً لكسر هيمنة أميركية امتدت منذ انطلاق بطولة دوري أمم الكونكاكاف عام 2019؛ إذ تُوّجت الولايات المتحدة بجميع النسخ السابقة. ومع هذا الفوز، أصبح منتخب بنما أول من يُقصي الأميركيين ويمنعهم من بلوغ النهائي، في إنجاز يُحسب للمدرب توماس كريستيانسن ولاعبيه الذين تجاوزوا كوستاريكا في ربع النهائي، وأكملوا مغامرتهم على حساب أصحاب الأرض في نصف النهائي.

https://x.com/CNationsLeague/status/1902888592474587284

سيخوض المنتخب البنمي النهائي أمام الفائز من مباراة كندا والمكسيك، على أمل إحراز أول ألقابه القارية. وبينما ينشغل المحللون بخطط كريستيانسن وانضباط فريقه التكتيكي، كانت لحظة واترمان مع هنري كافية لتخطف الأنظار، وتلخّص الحكاية: لاعب يُسجل هدف المجد، ويهرع ليشكر من ألهمه ذات يوم في طفولته، بحسب الشبكة.