الإصابة ستغيّب كاسادو عن برشلونة طويلاً

مارك كاسادو لاعب برشلونة أصيب في مواجهة أتلتيكو مدريد (رويترز)
مارك كاسادو لاعب برشلونة أصيب في مواجهة أتلتيكو مدريد (رويترز)
TT
20

الإصابة ستغيّب كاسادو عن برشلونة طويلاً

مارك كاسادو لاعب برشلونة أصيب في مواجهة أتلتيكو مدريد (رويترز)
مارك كاسادو لاعب برشلونة أصيب في مواجهة أتلتيكو مدريد (رويترز)

يواجه مارك كاسادو لاعب برشلونة إمكانية الغياب لنحو شهرين، كما يغيب إينيغو مارتينيز لبعض الوقت، بعد تعرض كليهما لإصابة في الركبة الأحد خلال الفوز على أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني.

وتم استبعاد الثنائي من قائمة منتخب إسبانيا لمواجهة هولندا يوم الخميس القادم، في ذهاب دور الثمانية للمسابقة القارية، قبل أن يتجدد الموعد بينهما في لقاء الإياب، الذي يجرى بإسبانيا يوم الأحد المقبل.

وأصيب كاسادو في ركبته اليمنى خلال الشوط الثاني من فوز فريقه برشلونة 4 / 2 على مضيفه أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني الأحد، ليستبدل به لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، أليكس غارسيا، لاعب باير ليفركوزن الألماني.

في المقابل، يعاني مارتينيز، لاعب برشلونة أيضا، من مشكلة في ركبته اليمنى، على الرغم من أنه أكمل مباراة الفريق ضد أتلتيكو، حيث قرر دي لا فوينتي استبدال دين هويسن، لاعب بورنموث الإنجليزي وأحد عناصر منتخب إسبانيا للشباب تحت 21 سنة، به.

وذكر برشلونة عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «الفحوصات الطبية الإضافية التي خضع لها لاعب الفريق الأول مارك كاسادو أكدت تعرضه لتمزق جزئي في الرباط الجانبي لركبته اليمنى».

وأضاف البيان: «سيخضع لعلاج تحفظي، ومن المتوقع غيابه لقرابة شهرين».

وأشار برشلونة عبر موقعه الرسمي: «الفحوصات التي أجريت في نفس اليوم أكدت تعرض إينيغو مارتينيز لتورم في ركبته اليمنى، وسيخضع لفحوصات طبية في برشلونة تحت إشراف الجهاز الفني للنادي».


مقالات ذات صلة

فرستابن باقٍ مع «رد بول» في الموسم المقبل

رياضة عالمية ماكس فرستابن سائق فريق «رد بول» لـ«الفورمولا 1» في تجارب جدة (أ.ف.ب)

فرستابن باقٍ مع «رد بول» في الموسم المقبل

قال كريستيان هورنر رئيس فريق «رد بول» الجمعة إن ماكس فرستابن سيكون مع الفريق الموسم المقبل، ولا توجد أي أزمة في الفريق.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية الألماني يورغن كلوب هل يدرب ريال مدريد؟ (أ.ب)

كلوب «سعيد جداً» في وظيفته الحالية رغم شائعات ريال مدريد

قال وكيل أعمال الألماني يورغن كلوب إن الأخير «سعيد جداً» في منصبه الحالي مديراً لعمليات كرة القدم في شركة «ريد بول».

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية أكرم عفيف قائد السد يحتفل مع زملائه بالفوز الكبير ولقب الدوري القطري (نادي السد)

«دوري نجوم قطر»: السد يكتسح الأهلي ويتوج باللقب

احتفظ السد بلقب دوري نجوم قطر لكرة القدم بعد أن حقق فوزاً ساحقاً 5-صفر على ضيفه الأهلي في الجولة الأخيرة من المسابقة، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (أ.ب)

هافيرتز يقترب من العودة إلى آرسنال

قال المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، ميكيل أرتيتا، إن كاي هافيرتز بصدد تدعيم فريقه بعدما كشف عن أن اللاعب سيعود في وقت مبكر عما كان متوقعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الألماني ألكسندر زفيريف يتقدم في «ميونيخ» (أ.ب)

«دورة ميونيخ»: زفيريف يلحق بشيلتون وسيروندولو إلى المربع الذهبي

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنّف الأول، والأميركي بن شيلتون الثاني، والأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو الخامس؛ دور نصف النهائي لـ«دورة ميونيخ».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

ليفربول يقترب من حسم لقب «دوري إنجلترا»... وليستر وإيبسويتش على شفا الهبوط

ليفربول أمام فرصة لحسم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم
ليفربول أمام فرصة لحسم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم
TT
20

ليفربول يقترب من حسم لقب «دوري إنجلترا»... وليستر وإيبسويتش على شفا الهبوط

ليفربول أمام فرصة لحسم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم
ليفربول أمام فرصة لحسم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم

ربما يحسم ليفربول تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، خلال المرحلة الـ33 للمسابقة العريقة، التي تنطلق فعالياتها، السبت. وبدأ العد التنازلي لحسم ليفربول لقبه الـ20 في المسابقة، ليتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، ويحتاج الفريق حصد النقاط الثلاث خلال لقائه مع مضيفه ليستر سيتي، الأحد، وفي الوقت نفسه خسارة آرسنال أمام مضيفه إيبسويتش تاون، صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) في اليوم ذاته، للفوز بالبطولة رسمياً.

حال عدم حدوث هذا السيناريو، ربما يتم حسم اللقب يوم الأربعاء المقبل، عندما يلتقي آرسنال مع ضيفه كريستال بالاس في المرحلة الـ34 للبطولة، أو في يوم الأحد التالي حينما يواجه ليفربول ضيفه توتنهام هوتسبير على ملعب «آنفيلد». ويبدو أن فوز ليفربول بالبطولة هذا الموسم سيحدث حتماً، في ظل تربع فريق المدرب الهولندي آرني سلوت على الصدارة حالياً برصيد 76 نقطة، بفارق 13 نقطة أمام أقرب ملاحقيه آرسنال، مع تبقي 6 مراحل فقط على نهاية الموسم.

وبما أن ليفربول يحتاج إلى 6 نقاط فقط لضمان الفوز بالبطولة، دون النظر لنتائج باقي منافسيه في المسابقة، فقد أصبح أمر وقوفه على منصة التتويج الآن مسألة وقت لا أكثر. وتسبب الفارق الكبير في النقاط بين ليفربول وآرسنال في تخفيف الضغط على رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، وهو ما جعل الفريق الأحمر لا يلعب بالقوة نفسها التي أظهرها في معظم فترات الموسم، وهو ما يحتاجه عادة في سباق المنافسة على اللقب.

ولم يكن آخر فوزين لليفربول في «أنفيلد» على إيفرتون ووست هام يونايتد، مقنعاً، فيما تخللتها خسارة غير متوقعة أمام مضيفه فولهام، ليتكبد الفريق خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم.

وعقب خروجه المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم خسارته أمام نيوكاسل يونايتد في المباراة النهائية لكأس الرابطة، بدأ ليفربول يتعثر في الأسابيع الأخيرة، لكن آرسنال لم يستغل الفرصة، واهتزت نتائجه بعض الشيء في الفترة الماضية على الصعيد المحلي.

لعب إيزاك دوراً بارزاً في وجود نيوكاسل بالمركز الثالث (رويترز)
لعب إيزاك دوراً بارزاً في وجود نيوكاسل بالمركز الثالث (رويترز)

وبدلاً من ذلك، وفر آرسنال أفضل ما لديه من طاقة لمواصلة مسيرته في دوري الأبطال، حيث صعد للدور قبل النهائي في البطولة القارية، بعدما أطاح بريال مدريد الإسباني (حامل اللقب)، الأربعاء، بينما اكتفى بالتعادل مع إيفرتون وبرينتفورد في الدوري المحلي. ولم يفز آرسنال سوى في مباراتين خلال لقاءاته السبعة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، مما منح ليفربول رفاهية عدم الاضطرار لتقديم أداء قريب من أفضل مستوياته في وقت كان من المفترض أن تكون فيه فرصةً في الفوز باللقب تحت الضغط.

ويبدو ليفربول في وضع جيد لتحقيق إنجاز تاريخي بالبطولة، لا سيما في ظل التخبط الذي يعاني منه مانشستر يونايتد، الذي ابتعد عن صراع المنافسة على اللقب في السنوات الأخيرة، رغم احتلاله المركز الثاني في عامي 2018 و2021، عندما كان متأخراً بفارق 19 و12 نقطة عن مانشستر سيتي (البطل) على الترتيب. وكان ليفربول البطل التاريخي للدوري الإنجليزي برصيد 18 لقباً، لكن هيمنة يونايتد على مدار عقدين من الزمن على المسابقة تحت قيادة مديره الفني الأسبق الأسكوتلندي أليكس فيرغسون، ساهمت في فوز الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» بـ13 لقباً بالبطولة بين عامي 1993 و2013، فيما لم يحقق ليفربول أي لقب خلال تلك الفترة، لينهي انتظاراً دام 30 عاماً عندما أحرز اللقب المرموق عام 2020.

وبينما يقترب ليفربول من تحقيق لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي، يقبع مانشستر يونايتد في النصف الأسفل من جدول الترتيب، ويحتاج لإعادة بناء شاملة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم. ويحتل الفريق حالياً المركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة. ويسير ليفربول بخطى ثابتة بالفعل نحو تأمين مستقبله، حيث مدد عقدي نجميه محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك، مما أنهى شهوراً من عدم اليقين، وضمن بقاء لاعبيه الأكثر تأثيراً في «أنفيلد».

أداء مرموش يضاعف آمال سيتي في التأهل لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
أداء مرموش يضاعف آمال سيتي في التأهل لدوري الأبطال (إ.ب.أ)

وصرح فان دايك هذا الأسبوع: «من المفترض أن يكون ليفربول قادراً على المنافسة على الألقاب في السنوات المقبلة. بغض النظر عما سيحدث فيما يتعلق برحيل اللاعبين وضم لاعبين جدد، أعتقد أنه سيكون صيفاً حافلاً». وأضاف فان دايك: «أعتقد أن إدارة النادي تخطط لجعله صيفاً حافلاً، ولذلك يتعين علينا جميعاً أن نثق في قدرة المسؤولين على القيام بالمهمة على أكمل وجه».

وفي ظل حاجة مانشستر سيتي، الفائز باللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، لتعويض رحيل صانع ألعاب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين، الذي يخوض موسمه الأخير مع الفريق، وفي حين أن لاعبين أساسيين آخرين مثل البرتغالي برناردو سيلفا والألماني إيلكاي غوندوغان في المراحل الأخيرة من مسيرتهم الاحترافية، لا يوجد ما يضمن قدرة الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب الفريق السماوي، على خوض غمار المنافسة على اللقب الموسم المقبل.

أما آرسنال، الذي حصل على الوصافة في الموسمين الماضيين، فإنه لم يثبت بعد قدرته على تجاوز صعوبات المنافسة على اللقب، على عكس ليفربول، الذي أبلى لاعبوه بلاءً حسناً في الموسم الأول لسلوت، لكنه يجد نفسه مضطراً لتوفير مبالغ مالية ضخمة لإنفاقها في سوق الانتقالات، بعد إبرامه صفقةً واحدةً فقط في فترة الانتقالات الماضية بالتعاقد مع الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا.

في المقابل، لا بديل أمام ليستر سيتي سوى الفوز على ليفربول، إذا أراد التمسك بآماله الضئيلة في البقاء بالمسابقة، في انتظار تعثر باقي منافسيه في اللقاءات المقبلة، حيث يوجد في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) حالياً برصيد 18 نقطة، بفارق 17 نقطة خلف وست هام يونايتد ووولفرهامبتون، اللذين يوجدان في أولى مراكز الأمان. وفي حال تعادل ليستر على الأقل، فإنه سيتأكد هبوطه للمسابقة رسمياً، دون النظر لنتائج الفرق الأخرى.

ولا يزال الصراع محتدماً على باقي المراكز الخمسة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، حيث يوجد نيوكاسل في المركز الثالث برصيد 59 نقطة، بفارق نقطتين أمام نوتينغهام فورست، الذي تراجع للمركز الرابع، فيما يحتل مانشستر سيتي المركز الخامس بـ55 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة على تشيلسي وأستون فيلا، صاحبي المركزين السادس والسابع على الترتيب.

ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على إيفرتون، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 38، في افتتاح مباريات المرحلة (السبت)، بينما يلتقي أستون فيلا مع ضيفه نيوكاسل في اليوم ذاته، ويلعب تشيلسي مع مضيفه فولهام، صاحب المركز التاسع برصيد 48 نقطة (الأحد)، في مواجهة لندنية مرتقبة. أما مانشستر يونايتد، الذي صعد للدور قبل النهائي في الدوري الأوروبي بعد فوزه المثير 5 - 4 على ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي بإياب دور الثمانية للمسابقة القارية، فيلتقي مع ضيفه وولفرهامبتون (الأحد).

وتشهد المرحلة أيضاً العديد من اللقاءات المهمة، حيث يواجه وست هام ضيفه ساوثهامبتون، القابع في مؤخرة الترتيب، الذي تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) (السبت)، كما يلعب كريستال بالاس مع ضيفه بورنموث، وبرينتفورد مع ضيفه برايتون في اليوم نفسه. وتختتم مباريات المرحلة بمواجهة توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 37 نقطة، المنتشي بتأهله للمربع الذهبي في الدور الأوروبي مؤخراً، مع ضيفه نوتينغهام فورست، يوم الاثنين المقبل.