فولتماد مهاجم شتوتغارت يحلم بالمشاركة في المونديال

نيك فولتماد مهاجم فريق شتوتغارت (د.ب.أ)
نيك فولتماد مهاجم فريق شتوتغارت (د.ب.أ)
TT
20

فولتماد مهاجم شتوتغارت يحلم بالمشاركة في المونديال

نيك فولتماد مهاجم فريق شتوتغارت (د.ب.أ)
نيك فولتماد مهاجم فريق شتوتغارت (د.ب.أ)

يأمل نيك فولتماد، مهاجم فريق شتوتغارت، في الانضمام للمنتخب الألماني الأول؛ حيث يحلم بالمشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبلة، ولكنه يشعر بالرضا عن وجوده حالياً مع منتخب «الماكينات» للشباب تحت 21 سنة.

وانضم فولتماد (23 عاماً)، إلى شتوتغارت، الصيف الماضي، قادماً من فيردر بريمن، وبعد بداية متعثرة مع الفريق أصبحت الأمور بالنسبة له على ما يرام الآن، بتسجيله 9 أهداف في الدوري الألماني، منها 3 أهداف في آخر 5 مباريات.

وتم اختيار فولتماد لاعباً دولياً محتملاً مع المنتخب الأول، بينما صرح لقناة «سكاي» التلفزيونية بأن «كأس العالم 2026 هي الهدف بالنسبة له»؛ مشيراً إلى أنه «سيبذل قصارى جهده» لتحقيقه.

وأضاف اللاعب الألماني: «إنني ممتن للغاية وفخور أيضاً بما أحققه حتى الآن»، مشدداً على أن استدعاءه للمنتخب الأول «سيأتي يوماً ما».

وكشف فولتماد أنه ربما كان من الأفضل له في الوقت الحالي الانضمام لمنتخب الشباب تحت 21 عاماً، نظراً لـ«الحماس الكبير» الذي يحيط به مؤخراً.

وصرح يوليان ناغلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، بأن فولتماد «يستحق بالتأكيد» الانضمام للمنتخب الأول الذي سيخوض مواجهة مهمة ضد إيطاليا، في دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

لكن ناغلسمان أشار أيضاً إلى ضرورة الحفاظ على مستوى ثابت لفترة أطول، مضيفاً أن فولتماد ربما يلعب دوراً قيادياً في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً، المقررة في سلوفاكيا، في يونيو (حزيران) المقبل.

ويبدو أن الاحتمال يزداد مع غياب لاعبين آخرين تحت 21 عاماً عن بطولة أوروبا بسبب كأس العالم للأندية، ومن بينهم كريم أديمي، مهاجم بوروسيا دورتموند، وعدد من لاعبي بايرن ميونيخ.

ويوجد فولتماد حالياً مع منتخب ألمانيا تحت 21 عاماً، ويستعد لخوض مباراتين وديتين ضد سلوفاكيا وإسبانيا، يومَي الجمعة والثلاثاء المقبلين، على التوالي.


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: برشلونة ينفرد بالصدارة برباعية في جيرونا

رياضة عالمية البولندي روبرت ليفاندوفسكي يحتفل بهدفيه في مرمى جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: برشلونة ينفرد بالصدارة برباعية في جيرونا

قاد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي برشلونة إلى رفع سلسلة مبارياته بلا هزيمة لـ20 في مختلف المسابقات من خلال حسم ديربي كاتالونيا أمام جاره وضيفه جيرونا 4-1.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية بروسيا دوتموند هزم ماينز وتقدم في ترتيب البوندسليغا (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: دورتموند يهزم ماينز ويتنفس الصعداء

تنفس بروسيا دورتموند الصعداء وأبقى على آماله بالمشاركة القارية الموسم المقبل، وذلك بإسقاطه ضيفه ماينز الثالث 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية عمر مرموش دخل بديلاً لهالاند وسجل هدف الفوز لسيتي (أ.ف.ب)

كأس إنجلترا: مرموش يدخل بديلاً ويقود سيتي إلى نصف النهائي

قاد النجم المصري عمر مرموش فريقه مانشستر سيتي لبلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إنجلترا بعد فوزه على بورنموث 2-1.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)

مارش: تلقيت 50 تحذيراً بعد ردّي على ترمب!

شرح جيسي مارش، مدرب منتخب كندا، كيف كانت حياته منذ أن واجه الرئيس الأميركي ترمب علناً بشأن تصريحاته حول تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

The Athletic (تورونتو)
رياضة عالمية الإيطالي أندريا بيرتا (يسار) المدير الرياضي الجديد لآرسنال (نادي آرسنال)

ماذا وراء تعيين بيرتا مديراً رياضياً لآرسنال؟

ربما كان العمل إلى جانب دييغو سيميوني بمثابة التحضير الأمثل لمنصب أندريا بيرتا الجديد كمدير رياضي لآرسنال.

The Athletic (لندن)

مارش: تلقيت 50 تحذيراً بعد ردّي على ترمب!

جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)
جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)
TT
20

مارش: تلقيت 50 تحذيراً بعد ردّي على ترمب!

جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)
جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)

شرح جيسي مارش، مدرب منتخب كندا للرجال، كيف كانت حياته منذ أن واجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب علناً بشأن تصريحاته حول تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

وبحسب شبكة «The Athletic»، وخلال نقاش حصري مع مارش، الذي يُعرض في حلقة بودكاست خاصة، كشف مارش أنه تلقى دعماً وتحذيرات من أصدقائه وزملائه.

في فبراير (شباط)، قال المدرب الأميركي، البالغ من العمر 51 عاماً، إن تصريحات ترمب حول تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين كانت «مقلقة ومهينة بصراحة»، وإنه يجب عليه «التوقف عن هذا الخطاب السخيف»، والتوقف عن «الغطرسة والاستخفاف» بحليفه المقرب.

بعد ذلك بوقت قصير، قال لي أحدهم، وكان شجاعاً جداً: «قلتُ لنفسي: إنها حرية التعبير، ثم قال هذا الشخص: أجل، ولكن لا تقلق بشأن ملاحقة أحدهم لك؟ ضحكتُ قليلاً. لكن الشخص الخمسين الذي قال لي ذلك جعلني أفكر: في أي عالم نعيش؟ وماذا يعني ذلك بشأن تفسير حكومة الولايات المتحدة حالياً؟. إذا كان هذا هو ردّ فعل 50 شخصاً مختلفاً خلال أسبوع واحد، فهذا موضوع مقلق بين الأميركيين».

كان مارش يتحدث في نهائيات دوري أمم الكونكاكاف، التي ضمّت 4 فرق، حيث احتلت كندا المركز الثالث بفوزها على الولايات المتحدة 2 - 1 في مباراة الميدالية البرونزية، في لوس أنجليس الأسبوع الماضي. وقد أكّد التزامه بموقفه السابق خلال مؤتمرين صحافيين قبل المباراة، وقال إنه لن يتردد في التحدث مجدداً.

قال: «ما لا نريده هو أن يفقد الناس حسَّهم تجاه الأمور التي يؤمنون بها بشدة. لا أريد أن أشعر بهذا الشعور، لكن لا يسع المرء، مع كل المعلومات المختلفة التي تظهر يومياً، إلا أن يتساءل عن مسار العمل في المستقبل؟».

لم يتضح لمارش ما إذا كان ترمب على دراية بانتقاداته، ويقرّ بأنه قد لا يكترث لأنه مجرد «مدرب كرة قدم». لكن بلاده التي تبنّته لاحظت أسلوبه في الدفاع عن حقوقه. وأضاف: «أعتقد أنهم يُقدّرون أنني أرى هذا التجاوز، وأنني مستعد للتحدث عنه».

يقول مدرب ليدز يونايتد السابق، الذي أصبح مدرباً رئيسياً لكندا في مايو (أيار) 2024، بعد أن سبق له تدريب مونتريال إمباكت في الدوري الأميركي لكرة القدم: «إنه لا يخوض حملةً لمصلحته الشخصية، بل يُدافع عن المجتمع الكندي الأوسع ولاعبيه». وقال: «أشعر أنهم يستحقون التقدير والاحتفاء بهم على ما هم عليه».

لا ينوي مارش مشاركة آرائه الشخصية حول الوضع السياسي في الولايات المتحدة بانتظام، قائلاً إنه ليس من مهامه القيام بذلك، «ولكن عندما يتعلق الأمر بما يعنيه ذلك لعملي وللأشخاص الذين أمثلهم، شعرتُ بأهمية، وخاصةً كأميركي، الدفاع عن بلدٍ - وإن لم يكن وطني - يستحق معاملةً أفضل».

أدّى خطاب ترمب العدائي حول ضم الولايات المتحدة لجارتها الشمالية كندا، ومطالبته بفرض رسوم جمركية عالية على الواردات الكندية، إلى «دفع الرياضيين الأميركيين في كرة القدم وهوكي الجليد إلى موقفٍ لم يكونوا يتوقعونه»، وفقاً لمارش. «الحقيقة هي أن المباريات الدولية في أميركا الشمالية تكتسب أهميةً أكبر. ربما يُشكّل ذلك دافعاً إضافياً لكل فريق للعب ضد الولايات المتحدة».

ويشعر أن الأجواء قد «هدأت» منذ ردّه الأول على ترمب في فبراير. جاء ذلك بعد صيحات استهجان من المشجعين الكنديين أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي قبل مباراة بين البلدين في بطولة الأمم الأربع لهوكي الجليد في مونتريال. خسرت كندا تلك المباراة بنتيجة 3 - 1، لكنها تغلبت على الولايات المتحدة بنتيجة 3 - 2 في نهائي البطولة في بوسطن بعد بضعة أيام.

في صباح يوم لقاء فريقي كرة القدم الخاصين بهما في لوس أنجليس، يوم الأحد الماضي، ظهر رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني ونجم السينما المحلي مايك مايرز في فيديو حملة معاً. صُوّر الفيديو بجانب حلبة للتزلج على الجليد، مع الإشارة إلى عبارة «ارفعوا مرفقيكم»، واستمر في استغلال الرابط الرياضي في التحضير للانتخابات الوطنية الكندية نهاية الشهر المقبل.

يقول مارش إن المزاج العام قد يؤثر على الاستعدادات لكأس العالم 2026، التي تستضيفها كندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة والمكسيك، التي فازت في نهائي دوري الأمم الأوروبية بفوزها 2 - 1 على بنما في وقت لاحق من يوم الأحد الماضي. ويقرّ بأن الأمور قد تتغير من يوم لآخر، خاصة في ظل الظروف الحالية. مع ذلك، يأمل أن يتمكن من التركيز على أولويته الرئيسية.

وقال: «في النهاية، من المهم جداً بالنسبة لي، مع كل ما لديّ من آراء، أن أظل مركزاً تماماً عندما أكون في هذا المنصب لأفعل ما أعتقد أنه الأفضل للفريق ولما نمثله».