ضمّت الصين إلى تشكيلتها التي ستخوض مباراتَيْن مهمتَيْن في تصفيات مونديال 2026 في كرة القدم، لاعب الوسط البرازيلي المولد سيرجينيو، بعد أقل من أسبوع على حصوله على الجنسية الصينية.
وعانى المنتخب الصيني دوماً للحاق بجارَيْه الكوري الجنوبي والياباني على الصعيد القاري، ما دفعه إلى التجنيس من دون أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي في نتائجه حتى الآن.
وضمن تشكيلة المدرب الكرواتي المخضرم برانكو إيفانكوفيتش المؤلفة من 27 لاعباً، برز اسم المدافع المولود في مدينة ليفربول تياس براونينغ الذي حمل ألوان منتخب إنجلترا للناشئين، وأطلق عليه اسم جيانغ غوانغتاي.
أما سيرجينيو، المعروف في الصين تحت اسم ساي إرجينياو، فحصل على الجنسية في 12 مارس (آذار)، وخاض دقائقه الأولى مع منتخب «التنين» وراء أبواب موصدة ضد الكويت الأحد، حسب الناقل الرسمي «سي سي تي في».
ويلعب سيرجيو أوليفيرا (30 عاماً) في الصين منذ عام 2020.
وتحل الصين ضيفاً على السعودية الخميس، وتستضيف أستراليا الأسبوع المقبل، في محاولة للتأهل إلى كأس العالم المقررة العام المقبل في أميركا الشمالية.
وتتذيل المجموعة الثالثة في الدور الثالث بست نقاط، لكن بالتساوي مع إندونيسيا، السعودية والبحرين، وبفارق نقطة عن أستراليا الثانية، في حين تحلّق اليابان في الصدارة مع 16 نقطة.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يخوض الثالث والرابع دوراً رابعاً مؤهلاً.
وبدأ سيرجينيو مسيرته الاحترافية مع سانتوس البرازيلي، قبل الانضمام إلى كاشيما أنتلرز الياباني في 2018.
وانضم إلى تشانغشتون ياتاي في 2020، مسجلاً 30 هدفاً في 100 مباراة، قبل الذهاب إلى بكين غوان في فبراير (شباط).
وضمّت التشكيلة الشابين وانغ يودونغ وليو تشنغيو، في حين غاب عنها برازيليو المولد إلكيسون، وألان، وفرناندينيو.
وشاركت الصين، المصنّفة 90 عالمياً، مرة يتيمة في كأس العالم عام 2002، عندما استضافتها الجارتان اليابان وكوريا الجنوبية.
