فان دايك: العالم يغرق لكن «الجائزة الكبرى» لا تزال في متناول ليفربول

فان دايك (أ.ب)
فان دايك (أ.ب)
TT

فان دايك: العالم يغرق لكن «الجائزة الكبرى» لا تزال في متناول ليفربول

فان دايك (أ.ب)
فان دايك (أ.ب)

يقول فيرجيل فان دايك إنه قد يشعر وكأن «العالم يغرق» بعد هزيمتين مؤلمتين - لكنه يصر على أن «الجائزة الكبرى» هذا الموسم لا تزال في متناول ليفربول وذلك وفقاً لشبكة «»The Athletic.

عانى فريق المدرب أرني سلوت من أسبوع مخيب للآمال، حيث خرج من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، ثم خسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم «كأس كاراباو» يوم الأحد أمام نيوكاسل يونايتد.

ومع ذلك، فإن قائد ليفربول مصمم على ضمان عدم شعورهم بالأسف على أنفسهم مع بقاء لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. يبتعد الفريق بفارق 12 نقطة عن آرسنال قبل تسع مباريات متبقية.

وقال فان دايك للصحافيين بعد المباراة في ملعب ويمبلي: «علينا أن نغير هذا الوضع. هكذا تسير الأمور في كرة القدم: في خمسة أيام تخسر مرتين ويغرق العالم. قبل أسبوعين كان كل شيء مشرقاً وأقواس قزح في كل مكان.

من الواضح أننا لم نتمكن من تحقيق الفوز في دوري الأبطال، وخسرنا هذه المباراة، وخرجنا من كأس الاتحاد الإنجليزي. أمامنا تسع مباريات متبقية، ولا أعتقد أن هناك أي حافز مطلوب لمحاولة إنجاز المهمة.

أنت تلعب على الجائزة الكبرى التي تعمل بجد من أجلها منذ بداية الموسم. لم يتوقع أحد أن ننافس على الدوري الإنجليزي الممتاز. إنها أصعب جائزة يمكن الحصول عليها. هناك الكثير على المحك. هناك الكثير من الأمور الإيجابية والجيدة التي نتطلع إليها. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.

الآن يذهب الجميع إلى مدنهم وبلدانهم ويلعبون هناك، ونأمل أن نحافظ على لياقتنا البدنية، ثم نستعد لمواجهة إيفرتون على أرضنا في 2 أبريل (نيسان) والتي ستكون صعبة».

يعترف اللاعب الدولي الهولندي بأن ليفربول نال ما يستحقه في ويمبلي بعد الأداء الضعيف الذي قدمه الفريق.

ومع ذلك، نفى أن يكون الإرهاق كان عاملاً مؤثراً بعد التعادل الأوروبي الذي خسره الفريق أمام باريس سان جيرمان.

وأضاف فان دايك: «كان الأمر صعباً. من الواضح أن لاعبي نيوكاسل كانوا جيدين فيما يجيدونه. ربما يبدو الأمر مبتذلاً إلى حد ما، لكن العدوانية والتحديات واستخلاص الأخطاء والحصول على الكرات الثابتة.

لقد منحناهم التشجيع والشعور بأن هذه قد تكون ليلتهم. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية، وكان ذلك مخيباً للآمال وصعباً للغاية.

لا أعتقد أن هناك أي تأثير (من الهزيمة أمام باريس سان جيرمان). لقد حصلنا على يوم راحة بعد يومين من تلك المباراة لكي نهدأ قليلاً.

لقد دافعوا بشكل جيد. أعتقد أن دان بيرن كان جيداً جداً. لم تكن لدينا حقاً القوة النارية اليوم. لم يكن لدينا الكثير من الفرص الواضحة.

حياة لاعب كرة القدم تعني أنني سأكون غداً في الساعة الثانية ظهراً في معسكر المنتخب الوطني ولا يمكنني أن أجلس هناك ووجهي متجهم والجميع ينظر إليّ ويفكر: هل سنهاجم في هذه العطلة الدولية؟

أنا قائد المنتخب هناك أيضاً. إنه تحول سريع. أشعر بخيبة أمل كبيرة. أنا حقاً كذلك. إنه أمر مؤلم، ولكن من الغد هذه هي حياة لاعب كرة القدم، لا يمكنك التفكير في الأمور كثيراً، خاصة في منتصف الموسم. غداً سأركز على مواجهة إسبانيا لأن لدي مباراة صعبة للغاية يوم الخميس».


مقالات ذات صلة


نوريس: فرصتي في الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا 1» جيدة

لاندو نوريس سائق مكلارين (رويترز)
لاندو نوريس سائق مكلارين (رويترز)
TT

نوريس: فرصتي في الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا 1» جيدة

لاندو نوريس سائق مكلارين (رويترز)
لاندو نوريس سائق مكلارين (رويترز)

اعترف لاندو نوريس بأن فرصه في الفوز ببطولة العالم تبدو جيدة بعد أن انتزع الصدارة مبكراً بهيمنته على التجارب الحرة في الجولة الختامية المرتقبة من بطولة «فورمولا 1» في أبوظبي.

تفوق نوريس، الذي سيضمن لقبه الأول إذا احتل المركز الثالث على الأقل في سباق الأحد المكون من 58 لفة، على منافسه ماكس فيرستابن بفارق 363.‏0 ثانية تحت أضواء حلبة مرسى ياس. أما زميله في فريق مكلارين، أوسكار بياستري، والمنافس الآخر على اللقب، فقد اكتفى بالمركز الحادي عشر.

ويقترب نوريس من التتويج ببطولة العالم، لكنه يواجه منافسة شرسة من فيرستابن، سائق فريق ريد بول، الذي يتأخر عنه بفارق 12 نقطة، ولا يزال بياستري في المنافسة، وإن كان متأخراً عنه بأربع نقاط.

ورغم ذلك، كان نوريس، الذي يسعى لأن يصبح السائق البريطاني الحادي عشر الذي يفوز بأكبر جائزة في سباقات السيارات، المتصدر في الجولتين يوم الجمعة.

وسيسهم هذا في تهدئة أعصاب نوريس (26 عاماً)، الذي اعترف قبل الجولة الفاصلة بأنه لديه الكثير ليخسره.

وقال نوريس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من الواضح أن الأمور تبدو جيدة حالياً».

وأضاف: «ما زلت أريد المزيد من السيارة، لست سعيداً تماماً أو واثقاً للغاية، كنت في منتصف تجربة بعض الأشياء المختلفة مع السيارة، لذا آمل أن نتمكن من تحقيق المزيد من النجاح بين ليلة وضحاها».

وأضاف: «لم يكن يوماً سيئاً بالتأكيد، لقد كان يوماً إيجابياً، لكننا نعلم دائماً أن المنافسة ستزداد حدة مع اقتراب التصفيات غداً لذا لا داعي للتفاؤل حتى الآن».


«فورمولا 1»: تسونودا قد يحصل على فرصة ثانية

الياباني يوكي تسونودا سائق «رد بول» (رويترز)
الياباني يوكي تسونودا سائق «رد بول» (رويترز)
TT

«فورمولا 1»: تسونودا قد يحصل على فرصة ثانية

الياباني يوكي تسونودا سائق «رد بول» (رويترز)
الياباني يوكي تسونودا سائق «رد بول» (رويترز)

قال لوران ميكيس، رئيس فريق «رد بول»، الجمعة، إن يوكي تسونودا قد يحصل على فرصة ثانية مع الفريق المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، بعد أن يفقد مقعده في نهاية الموسم.

ويفسح السائق الياباني المجال للفرنسي إسحاق حجار، بعد السباق الختامي الحاسم في أبوظبي، الأحد، ليصبح سائقاً احتياطياً مع أبطال العالم السابقين.

وقال ميكيس للصحافيين في حلبة ياس مارينا: «آمل وأعتقد أن يوكي سيحصل على فرصة أخرى».

وأضاف الفرنسي: «سيكون سائقاً احتياطياً معنا العام المقبل. لا أحد يعلم ما الذي قد يحدث. عُرف عنا في الماضي اتخاذ قرارات سريعة بشأن السائقين. أتذكر لحظة في نهاية موسم 2024، كان يوكي يقود بشكل رائع. كان من الصعب عليه تقبل أن ليام لاوسون حصل على الترقية في فريق (رد بول ريسنغ). دخل فترة الشتاء وهو يفكر هل سيحصل على الفرصة يوماً ما أم لا؟ عاد يوكي، ووضعنا مع الفريق في ذلك الوقت هدفاً يتمثل في تحقيق طموحات عالية، وبعد 3 سباقات، كان يقود لفريق (أوراكل رد بول ريسنغ). لذا، لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل».

وكان تسونودا ولاوسون معاً في فريق «ريسنغ بولز» العام الماضي، قبل أن يقع الاختيار على السائق النيوزيلندي ليحل محل المكسيكي سيرجيو بيريز.

وتبادل هو وتسونودا الأماكن بعد سباقين عانى فيهما لاوسون، ولم يتمكن من تسجيل أي نقاط.


انطلاق مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026

من فعاليات حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)
من فعاليات حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)
TT

انطلاق مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026

من فعاليات حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)
من فعاليات حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)

انطلقت، اليوم الجمعة، مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 في مركز «جون إف. كينيدي» للفنون المسرحية بالعاصمة الأميركية واشنطن. وشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما شهد حضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة، أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.

وتُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).