فان دايك: العالم يغرق لكن «الجائزة الكبرى» لا تزال في متناول ليفربول

فان دايك (أ.ب)
فان دايك (أ.ب)
TT
20

فان دايك: العالم يغرق لكن «الجائزة الكبرى» لا تزال في متناول ليفربول

فان دايك (أ.ب)
فان دايك (أ.ب)

يقول فيرجيل فان دايك إنه قد يشعر وكأن «العالم يغرق» بعد هزيمتين مؤلمتين - لكنه يصر على أن «الجائزة الكبرى» هذا الموسم لا تزال في متناول ليفربول وذلك وفقاً لشبكة «»The Athletic.

عانى فريق المدرب أرني سلوت من أسبوع مخيب للآمال، حيث خرج من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، ثم خسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم «كأس كاراباو» يوم الأحد أمام نيوكاسل يونايتد.

ومع ذلك، فإن قائد ليفربول مصمم على ضمان عدم شعورهم بالأسف على أنفسهم مع بقاء لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. يبتعد الفريق بفارق 12 نقطة عن آرسنال قبل تسع مباريات متبقية.

وقال فان دايك للصحافيين بعد المباراة في ملعب ويمبلي: «علينا أن نغير هذا الوضع. هكذا تسير الأمور في كرة القدم: في خمسة أيام تخسر مرتين ويغرق العالم. قبل أسبوعين كان كل شيء مشرقاً وأقواس قزح في كل مكان.

من الواضح أننا لم نتمكن من تحقيق الفوز في دوري الأبطال، وخسرنا هذه المباراة، وخرجنا من كأس الاتحاد الإنجليزي. أمامنا تسع مباريات متبقية، ولا أعتقد أن هناك أي حافز مطلوب لمحاولة إنجاز المهمة.

أنت تلعب على الجائزة الكبرى التي تعمل بجد من أجلها منذ بداية الموسم. لم يتوقع أحد أن ننافس على الدوري الإنجليزي الممتاز. إنها أصعب جائزة يمكن الحصول عليها. هناك الكثير على المحك. هناك الكثير من الأمور الإيجابية والجيدة التي نتطلع إليها. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.

الآن يذهب الجميع إلى مدنهم وبلدانهم ويلعبون هناك، ونأمل أن نحافظ على لياقتنا البدنية، ثم نستعد لمواجهة إيفرتون على أرضنا في 2 أبريل (نيسان) والتي ستكون صعبة».

يعترف اللاعب الدولي الهولندي بأن ليفربول نال ما يستحقه في ويمبلي بعد الأداء الضعيف الذي قدمه الفريق.

ومع ذلك، نفى أن يكون الإرهاق كان عاملاً مؤثراً بعد التعادل الأوروبي الذي خسره الفريق أمام باريس سان جيرمان.

وأضاف فان دايك: «كان الأمر صعباً. من الواضح أن لاعبي نيوكاسل كانوا جيدين فيما يجيدونه. ربما يبدو الأمر مبتذلاً إلى حد ما، لكن العدوانية والتحديات واستخلاص الأخطاء والحصول على الكرات الثابتة.

لقد منحناهم التشجيع والشعور بأن هذه قد تكون ليلتهم. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية، وكان ذلك مخيباً للآمال وصعباً للغاية.

لا أعتقد أن هناك أي تأثير (من الهزيمة أمام باريس سان جيرمان). لقد حصلنا على يوم راحة بعد يومين من تلك المباراة لكي نهدأ قليلاً.

لقد دافعوا بشكل جيد. أعتقد أن دان بيرن كان جيداً جداً. لم تكن لدينا حقاً القوة النارية اليوم. لم يكن لدينا الكثير من الفرص الواضحة.

حياة لاعب كرة القدم تعني أنني سأكون غداً في الساعة الثانية ظهراً في معسكر المنتخب الوطني ولا يمكنني أن أجلس هناك ووجهي متجهم والجميع ينظر إليّ ويفكر: هل سنهاجم في هذه العطلة الدولية؟

أنا قائد المنتخب هناك أيضاً. إنه تحول سريع. أشعر بخيبة أمل كبيرة. أنا حقاً كذلك. إنه أمر مؤلم، ولكن من الغد هذه هي حياة لاعب كرة القدم، لا يمكنك التفكير في الأمور كثيراً، خاصة في منتصف الموسم. غداً سأركز على مواجهة إسبانيا لأن لدي مباراة صعبة للغاية يوم الخميس».


مقالات ذات صلة

هل ليفربول بحاجة إلى إعادة بناء سريعة حتى يتمكن من الفوز بالبطولات؟

رياضة عالمية أفراح في نيوكاسل وأحزان في ليفربول (إ.ب.أ)

هل ليفربول بحاجة إلى إعادة بناء سريعة حتى يتمكن من الفوز بالبطولات؟

هناك شعور بأن ليفربول يقترب من نهاية فترة قوته وقد يحتاج إلى إعادة بناء في وقت أقرب بكثير مما يعتقده الناس

رياضة عالمية محمد صلاح لم يفعل شيئاً في المباراة (رويترز)

ما الخطأ الذي حدث لليفربول في ويمبلي؟

بحلول الوقت الذي قاد فيه آرني سلوت لاعبيه المحبطين إلى أعلى الدرج لتسلم ميداليات الوصيف، كان نصف ملعب ويمبلي مهجوراً من مشجعي ليفربول.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

أموريم: «نقاط ليستر» إشارة جيدة لمانشستر يونايتد

قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إنه بدأ يلمس تحسناً في أداء فريقه بعد الفوز 3 - صفر على ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)

برونو فرنانديز: انتقادات كين تحفزني

قال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد إنه يحترم كثيراً روي كين قائد الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سابقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية عمر مرموش (أ.ف.ب)

مرموش: سنتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل

أعرب المصري عمر مرموش، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته في قدرة الفريق على مواجهة التحدي واستعادة توازنه في السباق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مايكل أنطونيو مهاجم وست هام: كنت على وشك الموت

مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)
مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)
TT
20

مايكل أنطونيو مهاجم وست هام: كنت على وشك الموت

مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)
مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)

كشف مايكل أنطونيو، مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي، كواليس حادث السيارة الذي تعرض له في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال أنطونيو في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه كان يتذكر كم كان الطقس عاصفا وممطرا وسيئا في اليوم الذي استمع فيه كذلك لتحذيرات نشرات الطقس.

وأضاف أنه شعر بالكسل حينما طلب منه أحد إصدقائه جلب بعض الأمتعة من سيارة أخرى قبل الخروج، لذلك قام أنطونيو بأخذ سيارته من ماركة "فيراري" للذهاب بها، مؤكدا أنه كانت لديه بعض الشكوك حول تلك السيارة.

وتابع اللاعب: "كان الجزء الخلفي من السيارة يتأرجح لذلك لم أشعر بأمان، لقد اشتريتها منذ ثلاثة أسابيع وكنت أفكر في ذلك الوقت بإعادتها".

وأضافت (بي بي سي) أن ذلك القرار كان سبب تغير كل شيء، لكن حينما سألت اللاعب عن ما يتذكره عن الحادث نفسه في طريق عودته للمنزل كانت إجابته "لاشيء".

وقال مهاجم ويستهام: "كان ذلك غريبا، لأن خلال تلك المدة قيل لي إنني كنت متيقظا وأتحدث مع الجميع، الشرطة والناس، والشخص الذي وجدني"

وأضاف: "كانت ساقي محطمة تماما وتم إخراجي من السيارة ووضع جبيرة عليها".

ومنذ ثلاثة أسابيع، ذهب أنطونيو إلى ساحة السيارات الخردة لرؤية سيارته بعد تحطمها.

وقال اللاعب: "لقد حدث لي شيء غريب في معدتي، لقد جعلني ذلك أعلم كم كنت قريبا من الموت، لقد رأيت الصور لكن الأمر كان أكثر سوءا على أرض الواقع وكان ذلك صعبا بالنسبة لي".