عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

مارك ماركيز (رويترز)
مارك ماركيز (رويترز)
TT
20

عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

مارك ماركيز (رويترز)
مارك ماركيز (رويترز)

يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيس في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة، كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت قبل أن يفوز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بسباقه الأول في الفئة الأولى للدراجات النارية.

وأليكس، الذي يصغر مارك (32 عاماً) بأربع سنوات، فاز ببطولة العالم للفئتين الثانية والثالثة، وصعد إلى منصة التتويج سبع مرات في الفئة الأولى.

واقترب من فوزه الأول في الفئة الأولى في سباق جائزة تايلاند الكبرى الافتتاحي للموسم الحالي، وفي الأرجنتين، لكن مارك، الذي كان في كامل لياقته البدنية، حرمه من ذلك في المرتين.

وفاز مارك متسابق دوكاتي بسباق الأرجنتين أمس الأحد بعد أن تأخر عن أليكس في معظم فترات السباق لينهي الثنائي السباق في أول مركزين مرة أخرى.

ولم تشهد بطولة العالم للدراجات النارية للفئة الأولى فوز شقيقين بالمركزين الأول والثاني منذ 76 عاماً لكن الأخوين ماركيز حققا هذا الإنجاز مرتين خلال أسبوعين.

وقال مارك للصحافيين: «سيفوز أليكس ببعض السباقات هذا العام أي أكثر من سباق واحد. أدرك أنه عندما يشعر بالثقة، فسيكون قادراً على الفوز ببطولة العالم -كما فعل في الفئتين الثانية والثالثة. أليكس هو المنافس الرئيس على البطولة.

أعجبت بأسلوب قيادة أخي اليوم (الأمس). كان يقود بسلاسة وبإتقان فائقين، وحافظ على سرعته عند المنعطفات. قلت لنفسي (هذا الرجل في مستوى آخر اليوم). كانت هناك بعض اللحظات قلت فيها لنفسي (حسناً، المركز الثاني يكفي).

في النهاية، نجحت في الفوز. لكن كما رأيتم، خاطرت كثيراً في بعض مراحل السباق -ربما أكثر من اللازم!».


مقالات ذات صلة

مايو المقبل... انطلاق دوري المقاتلين المحترفين في جدة

رياضة سعودية صالة أونيكس بمدينة جدة تحتضن البطولة (الشرق الأوسط)

مايو المقبل... انطلاق دوري المقاتلين المحترفين في جدة

أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين عن انطلاق الموسم الثاني من دوري المقاتلين بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم 9 من شهر مايو المقبل، وذلك في صالة أونيكس بمدينة جدة.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية الأخضر السعودي أمام مهمة لا تقبل المزيد من التفريط بالنقاط (المنتخب السعودي)

ماذا يحتاج المنتخب السعودي للتأهل المباشر لمونديال 2026؟

يقف المنتخب السعودي أمام خطوة مفصلية في مسيرته بالتأهل المباشر نحو كأس العالم 2026، وذلك حينما يخوض خلال فترة التوقف الدولي الحالي لشهر مارس (آذار)،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الطفلة أليلا نالت شهرة كبيرة بحضورها خلال مراسم دخول آرسنال للمباريات (نادي آرسنال)

متى ستتجاوز الأندية السعودية «إطار» مسؤوليتها المجتمعية؟

أشبه برسومات أطفال، ملامح تكاد تتعرف عليها، ودقة تغيب كثيراً، ولكنها تحضر في الشكل الإجمالي، هكذا تعتقد عند رؤية التصميم

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية صلاح إنتظم في تريبات منتخب مصر إستعدادا لمواجهة اثيوبيا (رويترز)

منتخبات عربية أمام منعطف حاسم في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026

تدخل المنتخبات الكبرى ولا سيما العربية منعطفاً حاسماً في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026،

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أمين الدخيل لاعب شتوتغارت الألماني (أ.ب)

العراقي أمين الدخيل يعزز تشكيلة بلجيكا

قال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الثلاثاء، إن رودي غارسيا مدرب المنتخب الوطني الأول استدعى أمين الدخيل وميشي باتشواي بشكل استباقي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
TT
20

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)

أفاد عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا بعد وفاته عام 2020، بأنهم لم يشاهدوا «أي شيء طبي» في غرفة طبية من المفترض أن تكون مخصصة لتعافي بطل مونديال 1986، وذلك خلال إدلائهم بشهاداتهم في جلسات محاكمة الطاقم الطبي.

وفي اليوم الثالث من محاكمة سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في محكمة في سان إيسيدرو (شمال بوينس أيرس)، قال نائب مفوض الشرطة لوكاس فارياس: «لم أرَ أي مستلزمات طبية في الغرفة. لم أرَ أي أمصال اعتقدت أنها ستكون موجودة أثناء العلاج في المنزل».

وبدوره، قال مفوض الشرطة لوكاس بورخي الذي كان أيضاً من أول الواصلين إلى غرفة الأسطورة الكروية في تيغري (شمال بوينس أيرس)، إنه «لم يكن سرير مستشفى، بل كان ملة سرير عادية»، مضيفاً أنه لم يكن هناك جهاز مزيل الرجفان.

توفي مارادونا في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 عن ستين عاماً، حين كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.

وجِد ميّتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيغري الراقي شمال العاصمة، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة.

تبين أنه توفي إثر نوبة قلبية.

قال الممرض الليلي إنه لاحظ «علامات تحذيرية» لكن "تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

وطلبت ممرضة أخرى، جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة. تبدأ محاكمتها في يوليو (تموز). منذ البداية، كانت تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء.

واتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية بتقديم علاج منزلي «متهور وضعيف» لمارادونا، معتبرة أنه تُرك لقدره لـ"فترة طويلة ومؤلمة» قبل وفاته.

وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا «كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة» بحال تلقيه علاجاً مناسباً في منشأة طبية مناسبة.

ذكر قاضي التحقيق في القضية أن كلا من المتهمين لعب دوراً في الأحداث.

«عملية اغتيال» و«مسرح رعب»

وبسبب هذا الإهمال المميت المحتمل، يواجه المتهمون عقوبة بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً، في محاكمة من المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) بواقع جلستي استماع أسبوعيا.

وينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة، وقال محامو الدفاع الثلاثاء إن عناصر الشرطة ليس لديهم معرفة طبية تسمح لهم بإصدار حكم.

وكان عناصر الشرطة الأربعة أول من تقدم بالشهادات من بين قرابة مئة شاهد، بينهم خبراء وعائلة وأصدقاء وأطباء مارادونا على مر السنين.

وقال بورخي إنه تلقى اتصالاً هاتفياً حوالي الساعة الواحدة ظهراً من يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 من مقر إقامة مارادونا، وأرسل نائبه فارياس الذي أبلغه بعد دقائق قليلة أن الأسطورة قد توفي.

وافاد بورخي بأنه عندما وصل إلى مكان الحادث، فوجئ "بعدد الأشخاص» المتواجدين في الفناء خارج مكان إقامة مارادونا، إن كان من أفراد العائلة أو طاقم العناية.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما اعتبره «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحولت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به».

ورفع أمام القضاة صورة لمارادونا ميتاً على سريره، وبطنه منتفخاً.

وأكدت الشرطة هذه الرؤية التي أظهرت مارادونا «ببطن منتفخ جداً، قريب من الانفجار»، وهو يرتدي قميصاً قصير الكميّن وسروالاً قصيراً.

وقال فارياس: «فوجئت برؤية مارادونا بهذه الصورة. لم أتخيل يوما أن أجد نفسي أمام هذه الصورة... بكل ما يمثله».