أموريم: «نقاط ليستر» إشارة جيدة لمانشستر يونايتد

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)
TT
20

أموريم: «نقاط ليستر» إشارة جيدة لمانشستر يونايتد

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)

قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إنه بدأ يلمس تحسناً في أداء فريقه بعد الفوز 3 - صفر على ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الأحد.

وخاض يونايتد المواجهة بأقل حصيلة نقاط وأهداف يحققها بعد 28 مباراة في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز.

لكنّ يونايتد حقّق فوزاً مريحاً على مضيفه ليستر بفضل أهداف راسموس هويلوند وأليخاندرو غارناتشو وبرونو فرنانديز.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأداء يتحسن، وعندما تقدم أداءً جيداً وتحقق النتيجة المرجوة، التي لا ترتبط بالضرورة بجودة الأداء، فإن شعورك يكون أفضل.

بدأت أرى أموراً مختلفة في الفريق، خصوصاً اليوم. يمكنك أن تشعر بقلة نشاط بعض اللاعبين، لكنك تشعر أن الفريق يمكنه أن يجد طريق الانتصارات حتى مع شعوره ببعض التعب. إنها إشارة جيدة بالنسبة لهذا الفريق».

وأنهى هويلوند صياماً تهديفياً دام 22 مباراة في كل المسابقات، في حين هز اللاعب الأرجنتيني الشباك لأول مرة بعد 24 مباراة من دون أهداف.

وأضاف أموريم: «هذا أمر مهم جداً بالنسبة له (هويلوند). إنه يقوم بالأمور الصحيحة، ويساعد الفريق، ويقاتل على كل كرة، واليوم سجل هدفاً جيداً جداً ومهماً جداً. استحق ذلك الهدف أكثر من غيره. كان (غارناتشو) سعيداً جداً، لكن الأهم هو طريقة تحسن أدائه. إنه يلعب على الجانبين، ليس الجانب الأيسر فقط. إنه يركض سريعاً للخلف، الأمور البسيطة التي يقوم بها بصورة جيدة جداً. عندما تقوم بالأمور البسيطة بهذه الصورة، فإن أموراً طيبة ستتحقق، واستحق تسجيل هدف اليوم».


مقالات ذات صلة

مايو المقبل... انطلاق دوري المقاتلين المحترفين في جدة

رياضة سعودية صالة أونيكس بمدينة جدة تحتضن البطولة (الشرق الأوسط)

مايو المقبل... انطلاق دوري المقاتلين المحترفين في جدة

أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين عن انطلاق الموسم الثاني من دوري المقاتلين بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم 9 من شهر مايو المقبل، وذلك في صالة أونيكس بمدينة جدة.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية الأخضر السعودي أمام مهمة لا تقبل المزيد من التفريط بالنقاط (المنتخب السعودي)

ماذا يحتاج المنتخب السعودي للتأهل المباشر لمونديال 2026؟

يقف المنتخب السعودي أمام خطوة مفصلية في مسيرته بالتأهل المباشر نحو كأس العالم 2026، وذلك حينما يخوض خلال فترة التوقف الدولي الحالي لشهر مارس (آذار)،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الطفلة أليلا نالت شهرة كبيرة بحضورها خلال مراسم دخول آرسنال للمباريات (نادي آرسنال)

متى ستتجاوز الأندية السعودية «إطار» مسؤوليتها المجتمعية؟

أشبه برسومات أطفال، ملامح تكاد تتعرف عليها، ودقة تغيب كثيراً، ولكنها تحضر في الشكل الإجمالي، هكذا تعتقد عند رؤية التصميم

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية صلاح إنتظم في تريبات منتخب مصر إستعدادا لمواجهة اثيوبيا (رويترز)

منتخبات عربية أمام منعطف حاسم في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026

تدخل المنتخبات الكبرى ولا سيما العربية منعطفاً حاسماً في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026،

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أمين الدخيل لاعب شتوتغارت الألماني (أ.ب)

العراقي أمين الدخيل يعزز تشكيلة بلجيكا

قال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الثلاثاء، إن رودي غارسيا مدرب المنتخب الوطني الأول استدعى أمين الدخيل وميشي باتشواي بشكل استباقي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
TT
20

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)

أفاد عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا بعد وفاته عام 2020، بأنهم لم يشاهدوا «أي شيء طبي» في غرفة طبية من المفترض أن تكون مخصصة لتعافي بطل مونديال 1986، وذلك خلال إدلائهم بشهاداتهم في جلسات محاكمة الطاقم الطبي.

وفي اليوم الثالث من محاكمة سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في محكمة في سان إيسيدرو (شمال بوينس أيرس)، قال نائب مفوض الشرطة لوكاس فارياس: «لم أرَ أي مستلزمات طبية في الغرفة. لم أرَ أي أمصال اعتقدت أنها ستكون موجودة أثناء العلاج في المنزل».

وبدوره، قال مفوض الشرطة لوكاس بورخي الذي كان أيضاً من أول الواصلين إلى غرفة الأسطورة الكروية في تيغري (شمال بوينس أيرس)، إنه «لم يكن سرير مستشفى، بل كان ملة سرير عادية»، مضيفاً أنه لم يكن هناك جهاز مزيل الرجفان.

توفي مارادونا في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 عن ستين عاماً، حين كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.

وجِد ميّتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيغري الراقي شمال العاصمة، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة.

تبين أنه توفي إثر نوبة قلبية.

قال الممرض الليلي إنه لاحظ «علامات تحذيرية» لكن "تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

وطلبت ممرضة أخرى، جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة. تبدأ محاكمتها في يوليو (تموز). منذ البداية، كانت تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء.

واتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية بتقديم علاج منزلي «متهور وضعيف» لمارادونا، معتبرة أنه تُرك لقدره لـ"فترة طويلة ومؤلمة» قبل وفاته.

وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا «كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة» بحال تلقيه علاجاً مناسباً في منشأة طبية مناسبة.

ذكر قاضي التحقيق في القضية أن كلا من المتهمين لعب دوراً في الأحداث.

«عملية اغتيال» و«مسرح رعب»

وبسبب هذا الإهمال المميت المحتمل، يواجه المتهمون عقوبة بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً، في محاكمة من المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) بواقع جلستي استماع أسبوعيا.

وينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة، وقال محامو الدفاع الثلاثاء إن عناصر الشرطة ليس لديهم معرفة طبية تسمح لهم بإصدار حكم.

وكان عناصر الشرطة الأربعة أول من تقدم بالشهادات من بين قرابة مئة شاهد، بينهم خبراء وعائلة وأصدقاء وأطباء مارادونا على مر السنين.

وقال بورخي إنه تلقى اتصالاً هاتفياً حوالي الساعة الواحدة ظهراً من يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 من مقر إقامة مارادونا، وأرسل نائبه فارياس الذي أبلغه بعد دقائق قليلة أن الأسطورة قد توفي.

وافاد بورخي بأنه عندما وصل إلى مكان الحادث، فوجئ "بعدد الأشخاص» المتواجدين في الفناء خارج مكان إقامة مارادونا، إن كان من أفراد العائلة أو طاقم العناية.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما اعتبره «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحولت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به».

ورفع أمام القضاة صورة لمارادونا ميتاً على سريره، وبطنه منتفخاً.

وأكدت الشرطة هذه الرؤية التي أظهرت مارادونا «ببطن منتفخ جداً، قريب من الانفجار»، وهو يرتدي قميصاً قصير الكميّن وسروالاً قصيراً.

وقال فارياس: «فوجئت برؤية مارادونا بهذه الصورة. لم أتخيل يوما أن أجد نفسي أمام هذه الصورة... بكل ما يمثله».