برونو فرنانديز: انتقادات كين تحفزني

برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)
برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)
TT
20

برونو فرنانديز: انتقادات كين تحفزني

برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)
برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)

قال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد إنه يحترم كثيراً روي كين قائد الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سابقاً لكنه يريد أن يفعل الأشياء بطريقته الخاصة بعد أن انتقد اللاعب الأيرلندي السابق معدل جهده.

وتعرض فرنانديز، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أدائه في فوز يونايتد 3 - صفر على ملعب ليستر سيتي المهدد بالهبوط في الدوري الممتاز أمس الأحد، لانتقادات من كين في ظهوره على مدونة (بودكاست) «ستيك تو فوتبول».

وكثيراً ما تعرض لاعب الوسط البرتغالي (30 عاماً) لانتقادات بسبب تصرفاته في الملعب واعترف في الماضي بأن إيماءاته وشكواه يمكن أن تثير غضب زملائه في الفريق والمنافسين.

وقال فرنانديز لشبكة «سكاي سبورتس»: «أفعل الأشياء بطريقتي الخاصة. بالتأكيد ليس من الجيد سماع هذه الأمور عنك، لكنها في الوقت ذاته تُحفزك، ومن الواضح أن الناس يعتقدون أن هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى تحسينها.

عليك أن تتقبل هذا الأمر بفهم إيجابي، ومهما قال الناس سواء كان هناك مجال للتحسن أم لا. لدي احترام كبير لروي كين.

بالتأكيد كل ما أفعله لن يعجب الجميع أو أن يفكروا بنفس الطريقة وأنا أحترم آراء الجميع ولدي احترام كبير لروي كين وأتقبل أن هناك مجالاً كبيراً للتحسن في أدائي وقيادتي وكل ما أفعله في حياتي».

وسجل فرنانديز 16 هدفاً وأرسل 15 تمريرة حاسمة لزملائه في 44 مباراة خاضها مع يونايتد في كافة المسابقات هذا الموسم. وسجل هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين في الفوز على ليستر.

ويحتل يونايتد المركز 13 في الدوري الممتاز برصيد 37 نقطة من 29 مباراة.

وقال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن قائد الفريق: «إنه لاعب مميز من هذه الناحية، فهو دائماً على أهبة الاستعداد. لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث في المستقبل، لكنني أقرأ ما يقوله لي قسم الأداء والأرقام ثم ما أراه في المباراة.

أرى دائماً برونو خطيراً. لذلك سيبقى هناك. أعرف برونو جيداً. ما أدهشني أكثر هو أسلوبه في العمل يومياً».


مقالات ذات صلة


لايبزيغ يستعين بالمجري لوف لتدريب الفريق

غولته لوف (نادي لايبزيغ)
غولته لوف (نادي لايبزيغ)
TT
20

لايبزيغ يستعين بالمجري لوف لتدريب الفريق

غولته لوف (نادي لايبزيغ)
غولته لوف (نادي لايبزيغ)

استعان نادي لايبزيغ، سادس الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم الأحد، بالمدرب المجري غولته لوف بعد إقالة ماركو روزه عند خسارته من بوروسيا مونشنغلادباخ 0 - 1 ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري.

قال المدير الرياضي للنادي مارسيل شايفر في بيان: «لقد آمنّا بماركو وفريقه لفترة طويلة، وبذلنا قصارى جهدنا حتى النهاية لقلب الأمور رأساً على عقب».

وأضاف: «مع ذلك، في ظل الوضع الراهن وضعف النتائج، نحن على قناعة راسخة بأننا بحاجة إلى دفعة معنوية جديدة في المباريات المتبقية لتحقيق أهدافنا هذا الموسم».

وقرر نادي شمال ألمانيا الاستعانة بلوف، ابن الـ45 عاماً الذي لم يسبق له تولي مهمة المدرب الأول، بل عمل بصفته مساعد مدرب في ريد بول سالزبورغ النمساوي (2014 - 2015) ولايبزيغ بالذات (2015 - 2018) وباريس سان جيرمان الفرنسي (2018 - 2020) وتشيلسي الإنجليزي (2021 - 2022) وبايرن ميونيخ الألماني (2023 - 2024).

وتأتي إقالة روزه (48 عاماً) المولود في لايبزيغ قبل ثلاثة أيام من المواجهة المنتظرة أمام شتوتغارت في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية التي أحرز لقبها مرتين (2022 و2023).

وأفاد لايبزيغ بأن لوف سيكون مع الفريق منذ الاثنين للإشراف على التمارين من أجل التحضير لشتوتغارت وهوفنهايم السبت في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري.

وكان روزه انضم إلى لايبزيغ في سبتمبر (أيلول) 2022 بدلاً من الإيطالي - الألماني دومينيكو تيديسكو ووقّع معه عقداً حتى يونيو (حزيران) 2026، وقاده لإحراز لقب الكأس في مايو (أيار) 2023، ثم الكأس السوبر الألمانية على حساب بايرن ميونيخ في أغسطس (آب) من العام ذاته. سبق له الإشراف على كل من ريد بول سالزبورغ، وبوروسيا مونشنغلادباخ، وبوروسيا دورتموند.

وتراجع لايبزيغ إلى المركز السادس بعد خسارته أمام مونشنغلادباخ، وهي السادسة توالياً له خارج معقله، ليتجمد رصيده عند 42 نقطة وتتعقد حساباته بشأن مشاركته في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل 7 مراحل من نهاية الموسم.

صعد لايبزيغ إلى دوري الأضواء في موسم 2016 - 2017 بعد أقل من عقد من استحواذ ريد بول على ملكيته في عام 2009، ولم يغب عن المراكز الأربعة الأولى ودوري أبطال أوروبا سوى مرة واحدة في موسم 2018 – 2019، علماً بأنه كان بلغ نصف نهائي المسابقة القارية الأم عام 2020.

وقال لوف: «كل تركيزنا منصب على المباريات التسع المتبقية لنا كحد أقصى هذا الموسم (مع احتساب نهائي الكأس في حال تأهل فريقه). لدينا الفرصة لتحقيق أهدافنا في المسابقتين (الدوري والكأس). سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى نهائي الكأس وسنبذل قصارى جهدنا لما تبقى من مباريات في الدوري».