«البريميرليغ»: آرسنال يواصل مطاردة ليفربول بهدف في تشيلسي

الإسباني ميكل ميرينو لحظة تسجيله هدف الفوز لآرسنال في مرمى تشيلسي (رويترز)
الإسباني ميكل ميرينو لحظة تسجيله هدف الفوز لآرسنال في مرمى تشيلسي (رويترز)
TT
20

«البريميرليغ»: آرسنال يواصل مطاردة ليفربول بهدف في تشيلسي

الإسباني ميكل ميرينو لحظة تسجيله هدف الفوز لآرسنال في مرمى تشيلسي (رويترز)
الإسباني ميكل ميرينو لحظة تسجيله هدف الفوز لآرسنال في مرمى تشيلسي (رويترز)

تغلب آرسنال على غريمه اللندني تشيلسي 1-صفر ليحقق انتصاره الأول في أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد، بفضل ضربة رأس من الإسباني ميكل ميرينو ليعزز آمال فريقه الضعيفة في اللحاق بليفربول المتصدر.

وهز ميرينو الشباك في الدقيقة 20 عندما انحنى برأسه وظهره للمرمى ليحول تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها مارتن أوديغارد بضربة رأس نحو المرمى مرت أعلى روبرت سانشيز حارس تشيلسي.

واقترب المهاجم الإسباني، الذي قاد هجوم آرسنال في غياب زملائه المصابين في الأسابيع الأخيرة، من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 60 لكن تسديدته المباشرة أنقذها سانشيز ببراعة.

وافتقد تشيلسي أيضاً قوته الهجومية بغياب هدافه كول بالمر للإصابة بينما ظل المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون بعيداً عن الملاعب بسبب الإصابة أيضاً.

ومن دونهما عانى تشيلسي من أجل تهديد دفاع آرسنال. وكانت أقرب فرصة لإدراك التعادل في الدقيقة 37 عندما أطلق المدافع مارك كوكوريا تسديدة مباشرة قوية من زاوية ضيقة في ديفيد رايا لكن الكرة أفلتت من يد حارس آرسنال لتخرج بعيداً عن مرماه.

وبعد هذا الفوز قلص آرسنال الفارق مع ليفربول، الذي سيواجه نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة في وقت لاحق اليوم، إلى 12 نقطة في المركز الثاني.

وخاض ليفربول وآرسنال 29 مباراة، وتتبقى تسع جولات على نهاية الموسم.

ويحتل تشيلسي المركز الرابع، متقدماً بنقطة واحدة على مانشستر سيتي، ومتأخراً بخمس نقاط عن نوتنغهام فورست صاحب المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

«المملكة أرينا» يحتضن نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات

رياضة سعودية الأهلي يسعى للدفاع عن لقبه الذي حصل عليه الموسم الماضي (نادي الأهلي)

«المملكة أرينا» يحتضن نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات

تتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية، الأربعاء، إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات بنسختها الثانية، حيث يجمع النهائي الأهلي، حامل اللقب، ونظيره القادسية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)

ترقب شديد لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

لم يسبق لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية أن كانت مفتوحة إلى هذا الحد مع وجود سبعة مرشحين يتنافسون على خلافة الألماني توماس باخ في الرئاسة

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو)
رياضة عالمية ستيفانو دومينيكالي وبايتونغتارن شيناواترا رئيسة الوزراء (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: دومينيكالي يجري محادثات مع تايلاند لاستضافة «جائزة كبرى»

أجرى الرئيس والمدير التنفيذي للفورمولا 1، الإيطالي ستيفانو دومينيكالي، الثلاثاء، محادثات مع رئيسة وزراء تايلاند حول خطط محتملة لاستضافة إحدى الجوائز الكبرى.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية هيونغ مين سون (رويترز)

تصفيات كأس العالم 2026: اليابان لحجز أول بطاقة... وسون لتعويض موسمه

تسعى اليابان لحجز أول بطاقة آسيوية إلى نهائيات كأس العالم 2026 في كرة القدم، في حين يأمل النجم الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون في تعويض موسمه المخيّب للآمال.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة عالمية وقعت الحادثة خلال عطلة نهاية الأسبوع في الدوري البلغاري الأول (وسائل إعلام بريطانية)

نادٍ يعتذر للاعبه السابق بعد إعلان خبر خاطئ حول وفاته

تقدم نادٍ منافس في بطولة الدوري البلغاري لكرة القدم، بالاعتذار بعدما أعلن عن دقيقة حداد على لاعب سابق تبين فيما بعد أنه ما زال حياً.

«الشرق الأوسط» (لندن )

ترقب شديد لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)
جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)
TT
20

ترقب شديد لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)
جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)

لم يسبق لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية أن كانت مفتوحة إلى هذا الحد، مع وجود سبعة مرشحين يتنافسون على خلافة الألماني توماس باخ في الرئاسة. تزيد القواعد الخاصة لهذه الانتخابات التي وُضعت قبل قرن من الزمن من حالة عدم اليقين المحيطة بها.

الوصول إلى ست جولات:

منذ عام 1925 يتنافس المرشحون في جولات متتالية حتى يحصل أحدهم على الأغلبية المطلقة من أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين يجتمعون خلف أبواب مغلقة، ويتركون أجهزتهم الإلكترونية عند المدخل.

يُستبعد المرشح الحاصل على أقل عدد من الأصوات ما دام لم تُحسم النتيجة، وقد يتم اللجوء إلى تصويت فاصل في حالة التعادل.

بعد استبعاد المرشح الأقل حصولاً على الأصوات، يُعلن باخ خلال الجلسة استبعاده من دون الكشف عن نتائج باقي المرشحين التي لن تُعرف إلا بعد الإعلان عن الفائز.

ويُمكن أن تمتد عملية التصويت الخميس حتى الجولة السادسة في ظل وجود سبعة مرشحين. إذا حصل المتنافسان النهائيان على الأصوات نفسها مرتين، يحق لباخ التصويت لترجيح كفة أحدهما على الآخر.

لكن في الواقع، لم يسبق لانتخابات اللجنة الأولمبية أن تجاوزت الجولة الثانية من التصويت، حتى عندما انتخب باخ نفسه في 2013 أمام خمسة منافسين، قبل أن يُعاد انتخابه في مارس (آذار) 2021 بأغلبية شبه مطلقة (93 صوتاً مؤيداً مقابل صوت واحد معارض).

العامل الوطني:

ينشط 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية. في التصويت، يُستبعد الرئيس إلا في حال كسر التعادل، كما جميع الأعضاء الذين ينتمون إلى بلد نفسه أي مرشح ما دام أنه لا يزال في السباق.

هذا يعني أنه سيتعين على كل من غي دروت، ومارتان فوركاد، ورئيس الاتحاد الدولي للتجديف جان - كريستوف رولان، الامتناع عن التصويت ما دام أن ديفيد لابارتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، لا يزال مرشحاً.

أما السويدي - البريطاني يوهان إلياش، فتعده اللجنة الأولمبية الدولية ممثلاً عن اللجنة الأولمبية البريطانية، مما يعني أن الجولة الأولى من التصويت ستشمل أقل من 100 عضو، مع ارتفاع العدد تدريجياً بعد إقصاء المرشحين.

حالة من عدم اليقين:

تضم اللجنة الأولمبية الدولية عدداً من الرياضيين ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية، إلى جانب ممثلين عن صناعة الرياضة وقادة سياسيين، مما يجعلها كياناً متنوعا يصعب التنبؤ بأنماط تصويته.

كما أن القواعد الصارمة للحملة الانتخابية تحظر أي دعم صريح من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ما يجعل المرشحين يتعاملون بحذر مع إشارات التأييد التي يتلقونها.

على سبيل المثال، يحب البريطاني سيباستيان كو، مايسترو أولمبياد لندن 2012 والمرشح لرئاسة اللجنة، أن يذكّر بأنه «لم يلتقِ أبداً بعضو في اللجنة الأولمبية الدولية لم يصوّت لصالح لندن»، على الرغم من أن العاصمة الإنجليزية لم تتفوق على باريس إلا في الجولة الأخيرة من التصويت بفارق ضئيل (54 صوتاً مقابل 50).

إضافة إلى ذلك، فإن الانتقال من جولة إلى أخرى دون إمكانية النقاش، وعدم معرفة نتائج التصويت أو ترتيب المرشحين الذين لا يزالون في السباق، يجعل عملية إعادة توزيع الأصوات حاسمة ولكن غير متوقعة على الإطلاق.

ولاية أولى من ثماني سنوات:

يتولى الفائز في الانتخابات الخميس منصبه في 24 يونيو (حزيران) المقبل، لولاية أولى تمتد حتى يونيو 2033 مع إمكانية إعادة انتخابه لولاية ثانية من أربع سنوات.

على مدار تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، لم يسبق أن ترشّح رئيس لولاية ثانية دون أن يُعاد انتخابه بالتزكية.

إلا أن هذا الأمر مشروط بحد السن الأقصى البالغ 70 عاماً، الذي يمكن تمديده بأربع سنوات إضافية. ومن بين المرشحين السبعة، فإن كو (68 عاماً) وحده لن يتمكن من إكمال ولاية أولى كاملة، إذ سيبلغ من العمر 74 عاماً في 2030.

وبموجب القواعد الحالية، سيكون أمام الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، والياباني موريناري واتانابي (كلاهما يبلغ 65 عاماً) وإلياش (62 عاماً) إمكانية شغل ولاية واحدة فقط.