«إن بي إيه»: سلتيكس يفوز... و«البديل الفتاك» بريتشارد ينفرد برقم قياسي

تألق نجم الارتكاز اللاتفي بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض وسجل 24 نقطة (أ.ب)
تألق نجم الارتكاز اللاتفي بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض وسجل 24 نقطة (أ.ب)
TT
20

«إن بي إيه»: سلتيكس يفوز... و«البديل الفتاك» بريتشارد ينفرد برقم قياسي

تألق نجم الارتكاز اللاتفي بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض وسجل 24 نقطة (أ.ب)
تألق نجم الارتكاز اللاتفي بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض وسجل 24 نقطة (أ.ب)

تألق نجم الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض، وسجل 24 نقطة ليقود بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، إلى الفوز على مضيفه بروكلين نتس 115 - 113 السبت، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. وأسهم أيضاً جيسون تايتوم بـ20 نقطة مع 8 متابعات و8 تمريرات حاسمة لسلتيكس، فيما تألق أيضاً بايتون بريتشارد مع 22 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء، مسجلاً رقماً قياسياً لأكبر عدد من التصويبات الثلاثية المسجلة من لاعب احتياطي في موسم واحد. ولم يظهر بورزينغيس بجاهزية تامة منذ البداية، لكنه بدأ إيجاد إيقاعه تدريجياً خلال المباراة، موضحاً: «في البداية، شعرت بأنني خارج الإيقاع قليلاً. التسديدات الأولى كانت غير دقيقة بعض الشيء، لكن مع تقدم المباراة بدأت أشعر أنني بصورة أفضل. أنا سعيد للعودة». وتابع: «لا أشعر أنني في أفضل جاهزية بعد. كانت الأسابيع الماضية صعبة، لكن في هذا النوع من اللحظات عليك أن تقاتل لإظهار شيء ما. هذا ما حاولت القيام به، وأنا سعيد بحصد الفوز».

وسجل بريتشارد ثلاثيته الـ219 هذا الموسم في الربع الأخير، ليصبح صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من الثلاثيات المسجلة من لاعب بديل في موسم واحد. وأحرز 7 من تسديداته الـ11، من بينها 5 من أصل 8 ثلاثيات، كما سجل 3 رميات حرة في آخر 8 ثوانٍ ليضمن الفوز الـ13 لسلتيكس في 16 مباراة. ورفع بوسطن رصيده إلى 49 فوزاً مقابل 19 خسارة في المركز الثاني ضمن المنطقة الشرقية، بفارق 8 مباريات عن كليفلاند كافالييرز المتصدر.

وفي مباراة ثانية، تعملق هداف الدوري، الكندي شاي غلجيوس ألكسندر بتسجيله 48 نقطة ليقود أوكلاهوما سيتي ثاندر للفوز على مضيفه ديترويت بيستونز 113 - 107. ونجح صانع الألعاب الكندي في 17 من أصل 26 تسديدة من المسافات كلها، و4 من 6 من خط الثلاثيات، ناهيك بجميع رمياته الحرة الـ10. كذلك، مرر غلجيوس ألكسندر 6 كرات حاسمة مع 4 متابعات و3 كرات مسروقة ليعزز رصيد ثاندر متصدر المنطقة الغربية بـ55 فوزاً و12 خسارة، بينها 18 و3 على التوالي منذ بداية شهر فبراير (شباط) الماضي.

وفي ممفيس، سجل جارين جاكسون جونيور 31 نقطة، وأضاف ديزموند باين 22 نقطة مع 10 متابعات و8 كرات حاسمة ليقود غريزليز للفوز على ميامي هيت 125 - 91.

وعزز هيوستن روكتس سلسلة انتصاراته المتتالية إلى 6 مباريات وتساوى مع ممفيس بـ43 فوزاً و25 خسارة، من خلال فوزه على شيكاغو بولز 117 - 114. وكان جالن غرين أفضل مسجل لهيوستن بـ28 نقطة، كما أضاف لاعب الارتكاز التركي ألبيرن سينغون 24 نقطة مع 15 متابعة.

وبات دنفر يتساوى مع فريقين آخرين في الصراع على المركز الثاني بالمنطقة الغربية، هما ممفيس وهيوستن بعد خسارته المفاجئة أمام واشنطن ويزاردز المتعثر 123 - 126. وكان نجم الارتكاز الصربي نيكولا يوكيتش أفضل مسجل لدنفر بـ40 نقطة و13 متابعة و9 تمريرات حاسمة، لكن الفرنسي أليكس سار قاد ويزاردز بـ34 نقطة، فيما سجل جوردان بول الثلاثية الحاسمة لواشنطن قبل 2.1 ثانية من النهاية.

وأحرز النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 34 نقطة ليقود ميلووكي باكس للفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 126 - 119، فيما تغلب سان أنتونيو سبيرز على نيو أورليانز بيليكانز 119 - 115. وبات ستيف كير، الذي قاد غولدن ستايت ووريرز إلى 4 ألقاب في الدوري، أكثر المدربين فوزاً في تاريخ النادي خلال «الموسم المنتظم»، بعدما عزز رصيده إلى 558، متفوقاً على الراحل ألفن أوستن إتلز (557)، بعد فوز ووريرز على نيويورك نيكس 97 - 94. وقال لاعب ووريرز، درايموند غرين: «إنه أمر مذهل. أنا ممتن لوجودي هنا. لكل انتصار من انتصاراته». وتابع: «إنه شخص مميز. لقد جعل من هذا المكان استثنائياً. نحن محظوظون لوجود شخصية تحب الفوز مثله». وسجل ستيفن كوري 28 نقطة، من بينها 3 رميات حرة حاسمة في الثواني الـ14 الأخيرة، ليقود ووريرز لتحقيق فوزه السابع توالياً والـ14 في 16 مباراة. ويصبح في رصيد ووريرز 14 انتصاراً مقابل خسارة واحدة عندما يشارك جيمي باتلر المنتقل بصفقة تبادل من ميامي هيت.


مقالات ذات صلة

دوري الأبطال: تفاقم إصابة نوير تهدد فرصته في المشاركة مع بايرن

رياضة عالمية مانويل نوير (أ.ف.ب)

دوري الأبطال: تفاقم إصابة نوير تهدد فرصته في المشاركة مع بايرن

يواجه مانويل نوير حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم فترة غياب أطول مما كان يعتقد في البداية بعد تفاقم إصابته في ربلة الساق (السمانة) التي تعرض لها

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نيمار يرتدي قميص فريق سانت باولي الألماني (إنستغرام نيمار)

نيمار يرتدي قميص سانت باولي ويتلقى الكثير من الانتقادات

قدم نجم كرة القدم البرازيلية نيمار نفسه لمتابعيه على «إنستغرام»، البالغ عددهم 229 مليون متابع، وهو يرتدي قميص فريق سانت باولي الألماني.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ف.ب)

يوفنتوس سيتخلى عن موتا مع التوجه للاستعانة بتودور

سيدفع تياغو موتا ثمن النتائج السيئة ليوفنتوس، إن كان في الدوري الإيطالي لكرة القدم أو مسابقتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما، بإقالته من تدريب الفريق.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ياكوب إينغبريغتسن (أ.ف.ب)

مونديال القوى: إينغبريغتسن يتخلص من عقدته ويحرز لقب 1500م

تخلص النرويجي ياكوب إينغبريغتسن من عقدته وأحرز لقبه العالمي الأول في سباقه المحبب 1500م، ليضيفه إلى لقب سباق 3 آلاف متر، وذلك خلال بطولة العالم لألعاب القوى.

«الشرق الأوسط» (نانكين)
رياضة عالمية كلير براينت (أ.ب)

براينت تتوج بلقب الوثب الطويل في بطولة العالم داخل القاعات

سجَّلت الأميركية كلير براينت أفضل أرقامها الشخصية البالغ 6.96 متر لتفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة الوثب الطويل للسيدات في اليوم الأخير من بطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (نانجينغ)

الأميركية هوليهان تعود من الإيقاف وتحقق فضية مونديال ألعاب القوى

العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)
العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)
TT
20

الأميركية هوليهان تعود من الإيقاف وتحقق فضية مونديال ألعاب القوى

العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)
العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)

عادت العداءة الأميركية شيلبي هوليهان إلى الساحة الرياضية مجدداً، بعد فترة إيقاف لتعاطي المنشطات دامت 4 أعوام، ونجحت في الفوز بالميدالية الفضية في سباق 3000 متر في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات في مدينة نانغينغ الصينية.

وانسحبت العداءة الأميركية صاحبة الرقم القياسي في سباقي 1500 و5000 متر من منافسات أولمبياد باريس بسبب عينة إيجابية لمادة بوريتو، التي أكدت هوليهان أنها دخلت لنظامها الغذائي عن طريق الخطأ، وبعد تحقيقها المركز الثاني السبت، قالت إنها شعرت بمزيج من المشاعر.

وبعد حصولها على المركز الثاني في نانغينغ الصينية، استعادت هوليهان ذكريات رحلتها التي قادتها إلى العودة، وقالت إن العام الأول بعيداً عن الرياضة كان الأكثر صعوبة.

وأضافت: «التعود على وضع جديد أمر صعب للغاية، لقد كان الجري جزءاً من حياتي، منذ أن كنت في الخامسة من عمري، لذلك من أكون أنا من دونه؟ لم أعلم وشعرت بالانهيار التام وحاولت إعادة بناء نفسي».

وتابعت أن الغضب الشديد هو مَن دفعها في ذلك الوقت، لكنها أدركت فيما بعد أن ذلك ليس سبباً كافياً للمضي قدماً.