«إنديان ويلز»: درايبر ينهي حلم ألكاراس بـ«الثلاثية»... ويلتقي رونه في النهائي

النجم الإسباني رمى بالمضرب بعد إحباطه عقب الخسارة (أ.ف.ب)
النجم الإسباني رمى بالمضرب بعد إحباطه عقب الخسارة (أ.ف.ب)
TT

«إنديان ويلز»: درايبر ينهي حلم ألكاراس بـ«الثلاثية»... ويلتقي رونه في النهائي

النجم الإسباني رمى بالمضرب بعد إحباطه عقب الخسارة (أ.ف.ب)
النجم الإسباني رمى بالمضرب بعد إحباطه عقب الخسارة (أ.ف.ب)

أنهى البريطاني جاك درايبر طموح الإسباني كارلوس ألكاراس المُصنَّف ثالثاً عالمياً بإحراز ثلاثية تاريخية لدورة «إنديان ويلز» للماسترز ألف نقطة في كرة المضرب، بعد أن أطاح به من الدور نصف النهائي بنتيجة 6 - 1، و0 - 6، و6 - 4.

ولحق درايبر المُصنَّف الـ14 عالمياً الذي بلغ نهائي دورة للماسترز ألف نقطة للمرة الأولى في مسيرته، بالدنماركي هولغر رونه إلى النهائي بعد فوز الأخير على الروسي دانييل مدفيديف السادس وصيف ألكاراس في النسختين الأخيرتين 7 - 6 و6 - 4.

ألكاراس يغادر الملعب بعد الخسارة المريرة (أ.ف.ب)

واعترف درايبر الذي سيشق طريقه نحو المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي، بعد اللقاء: «لقد عانيت بعض الشيء في النهاية».

وتابع: «لكنني فخور بتمكني من الاحتفاظ بإرسالي».

وكان ألكاراس يطمح لمعادلة الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر، والصربي نوفاك ديوكوفيتش، ضمن النادي المغلق للاعبين الذين فازوا بلقب هذه الدورة 3 مرات متتالية.

لكن درايبر أنهى سلسلة من 16 انتصاراً متتالياً لألكاراس في «إنديان ويلز»، حيث أظهر تركيزاً عالياً من البداية بعد حسمه المجموعة الأولى في غضون 23 دقيقة في ظل معاناة ألكاراس لمواجهة إرسال درايبر باليد اليسرى.

جاك درايبر (أ.ف.ب)

وجاءت المجموعة الثانية بصورة مناقضة للأولى، فكان ألكاراس الأفضل، كاسراً إرسال منافسه 3 مرات ليفرض التعادل في النتيجة.

وبعد أن خسر درايبر مجموعةً كاملةً من دون الفوز بأي شوط للمرة الأولى في مسيرته، ردَّ بقوة وكسر إرسال الإسباني مرتين في الثالثة ليتقدم 2 - 1، ثم 5 - 2 في طريقه لحسم المجموعة فالمباراة.

هولغر رونه (أ.ف.ب)

وفي مباراة ثانية، قدَّم رونه أداءً ثابتاً أمام مدفيديف واضعاً حد لسلسلة من 7 هزائم متتالية في الدور نصف النهائي.

وبعد أن تبادل اللاعبان كسر الإرسال في المجموعة الأولى، نجح رونه في فرض التعادل 4 - 4 قبل أن يكسر إرسال منافسه ليتقدم 6 - 5 قبل أن يحسمها لمصلحته.

وجدَّد رونه كسر إرسال الروسي مبكراً في الثانية في طريقه إلى تحقيق الفوز.


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».