جيم راتكليف: سأترك منصبي إذا «فشلت» في مانشستر يونايتد

جيم راتكليف (رويترز)
جيم راتكليف (رويترز)
TT
20

جيم راتكليف: سأترك منصبي إذا «فشلت» في مانشستر يونايتد

جيم راتكليف (رويترز)
جيم راتكليف (رويترز)

يقول السير جيم راتكليف إنه سيتنحى عن مانشستر يونايتد إذا فشل في تغيير حظوظ النادي، لكنه لا يزال واثقاً من أنه يسير على الطريق الصحيح، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». استحوذت شركة «إينيو» المملوكة لراتكليف على عمليات كرة القدم في النادي في فبراير (شباط) 2024 بعد شراء حصة أقلية في نادي أولد ترافورد من عائلة غليزر. ومع ذلك، لم يكن استحواذ الملياردير البريطاني على النادي حافزاً لتحسن مستوى النادي؛ إذ أنهى النادي الموسم الماضي في المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أدنى مركز له منذ 34 عاماً. ويحتل الفريق هذا الموسم المركز الرابع عشر، بعد إقالة المدرب إريك تين هاغ في أكتوبر (تشرين الأول) واستبدال به المدرب روبن أموريم. إذا فشلوا في تحسين مركزهم في الدوري، فسيكون هذا هو أدنى مركز لهم منذ الهبوط في عام 1974، ويصبح الدوري الأوروبي فرصتهم الواقعية الوحيدة لضمان المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل. لم يثبت راتكليف أنه أكثر شعبية خارج الملعب أيضاً مع مجموعة من تدابير خفض التكاليف وسط خمس سنوات متتالية من الخسائر المالية الجارية، بما في ذلك تسريح ما يصل إلى 450 موظفاً من موظفي النادي. كانت عائلة غليزر التي استولت على النادي في عام 2005، موضع غضب الجماهير خلال معظم فترة ولايتها التي استمرت عقدين من الزمن؛ نظراً لطبيعة الاستحواذ على النادي التي اتسمت بالاستحواذ على النادي والديون التي لا تزال تلوح في الأفق بعد 20 عاماً.

وقد وجّه المشجعون غضبهم إلى راتكليف أيضاً في الأشهر الأخيرة في أعقاب زيادة أسعار التذاكر؛ إذ عبر عدد من المشجعين عن مشاعرهم له شخصياً بعد الفوز على فولهام في كرافن كوتاج في يناير (كانون الثاني). وقال راتكليف لصحيفة «التايمز»: «قد يكون الأمر مزعجاً». وأضاف: «إذا أثاروا بعض السخط، يمكنني تحمل ذلك. لكنني لا أختلف عن الشخص العادي. الأمر ليس لطيفاً، خاصة بالنسبة للأصدقاء والعائلة. لذا، في نهاية المطاف، إذا وصل الأمر إلى الحد الذي تعرضت له عائلة غليزر للإساءة، فعندها سأقول: انظروا، كفى يا رفاق، دعوا شخصاً آخر يفعل ذلك. لا يمكنهم حقاً أن يأتوا إلى مباراة؛ آل غليزر. لقد انسحبوا إلى الظل قليلاً الآن، لذلك أنا أتلقى كل العصا اللعينة». وأضاف: «لأكون صادقاً معك، إذا فشلت، فسأتنحى عن منصبي. لكنني لا أعتقد أنني سأفشل. بمجرد أن نبدأ في لعب كرة قدم جيدة ونبدأ في الفوز، سيتغير الأمر».

ويعود اليونايتد للعب خارج ملعبه أمام ليستر سيتي يوم الأحد.


مقالات ذات صلة

هل ليفربول بحاجة إلى إعادة بناء سريعة حتى يتمكن من الفوز بالبطولات؟

رياضة عالمية أفراح في نيوكاسل وأحزان في ليفربول (إ.ب.أ)

هل ليفربول بحاجة إلى إعادة بناء سريعة حتى يتمكن من الفوز بالبطولات؟

هناك شعور بأن ليفربول يقترب من نهاية فترة قوته وقد يحتاج إلى إعادة بناء في وقت أقرب بكثير مما يعتقده الناس

رياضة عالمية محمد صلاح لم يفعل شيئاً في المباراة (رويترز)

ما الخطأ الذي حدث لليفربول في ويمبلي؟

بحلول الوقت الذي قاد فيه آرني سلوت لاعبيه المحبطين إلى أعلى الدرج لتسلم ميداليات الوصيف، كان نصف ملعب ويمبلي مهجوراً من مشجعي ليفربول.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فان دايك (أ.ب)

فان دايك: العالم يغرق لكن «الجائزة الكبرى» لا تزال في متناول ليفربول

يقول فيرجيل فان دايك إنه قد يشعر وكأن «العالم يغرق» بعد هزيمتين مؤلمتين - لكنه يصر على أن «الجائزة الكبرى» هذا الموسم لا تزال في متناول ليفربول.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

أموريم: «نقاط ليستر» إشارة جيدة لمانشستر يونايتد

قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إنه بدأ يلمس تحسناً في أداء فريقه بعد الفوز 3 - صفر على ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)

برونو فرنانديز: انتقادات كين تحفزني

قال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد إنه يحترم كثيراً روي كين قائد الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سابقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مايكل أنطونيو مهاجم وست هام: كنت على وشك الموت

مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)
مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)
TT
20

مايكل أنطونيو مهاجم وست هام: كنت على وشك الموت

مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)
مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي (رويترز)

كشف مايكل أنطونيو، مهاجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي، كواليس حادث السيارة الذي تعرض له في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال أنطونيو في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه كان يتذكر كم كان الطقس عاصفا وممطرا وسيئا في اليوم الذي استمع فيه كذلك لتحذيرات نشرات الطقس.

وأضاف أنه شعر بالكسل حينما طلب منه أحد إصدقائه جلب بعض الأمتعة من سيارة أخرى قبل الخروج، لذلك قام أنطونيو بأخذ سيارته من ماركة "فيراري" للذهاب بها، مؤكدا أنه كانت لديه بعض الشكوك حول تلك السيارة.

وتابع اللاعب: "كان الجزء الخلفي من السيارة يتأرجح لذلك لم أشعر بأمان، لقد اشتريتها منذ ثلاثة أسابيع وكنت أفكر في ذلك الوقت بإعادتها".

وأضافت (بي بي سي) أن ذلك القرار كان سبب تغير كل شيء، لكن حينما سألت اللاعب عن ما يتذكره عن الحادث نفسه في طريق عودته للمنزل كانت إجابته "لاشيء".

وقال مهاجم ويستهام: "كان ذلك غريبا، لأن خلال تلك المدة قيل لي إنني كنت متيقظا وأتحدث مع الجميع، الشرطة والناس، والشخص الذي وجدني"

وأضاف: "كانت ساقي محطمة تماما وتم إخراجي من السيارة ووضع جبيرة عليها".

ومنذ ثلاثة أسابيع، ذهب أنطونيو إلى ساحة السيارات الخردة لرؤية سيارته بعد تحطمها.

وقال اللاعب: "لقد حدث لي شيء غريب في معدتي، لقد جعلني ذلك أعلم كم كنت قريبا من الموت، لقد رأيت الصور لكن الأمر كان أكثر سوءا على أرض الواقع وكان ذلك صعبا بالنسبة لي".