أودوبير يترك بصمته أخيراً مع توتنهام

ويلسون أودوبير يتألق أخيراً مع توتنهام (إ.ب.أ)
ويلسون أودوبير يتألق أخيراً مع توتنهام (إ.ب.أ)
TT
20

أودوبير يترك بصمته أخيراً مع توتنهام

ويلسون أودوبير يتألق أخيراً مع توتنهام (إ.ب.أ)
ويلسون أودوبير يتألق أخيراً مع توتنهام (إ.ب.أ)

عانى ويلسون أودوبير في موسمه الأول مع توتنهام هوتسبير من الإصابات، لكن الشاب الفرنسي ترك بصمته أخيرا بتسجيل أول هدفين له مع النادي، ليقوده إلى دور الثمانية بالدوري الأوروبي لكرة القدم الخميس.

وافتتح اللاعب (20 عاما) التسجيل أمام ألكمار الهولندي في الدقيقة 26، وسجل مرة أخرى في الدقيقة 74، ليضمن الفوز 3-1 ويقود توتنهام إلى دور الثمانية.

وسجل أودوبير الهدف الثاني من هجمة مرتدة، ليهدئ من روع أصحاب الأرض بعدما تسبب خطأ دفاعي بينه وبين زميله في الفريق لوكاس بيرغفال في معادلة النتيجة الإجمالية بواسطة بير كوبمينيرز.

وكانت ليلة ساحرة بالنسبة لخريج أكاديمية باريس سان جيرمان، الذي انضم إلى توتنهام قادما من بيرنلي في أغسطس (آب)، لكنه تعرض لإصابة خطيرة في عضلات الفخذ الخلفية في سبتمبر (أيلول) الماضي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة من الموسم.

وقال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام الذي سيواجه آينتراخت فرانكفورت في دور الثمانية للصحافيين: «أنا سعيد جدا من أجله لأنه عمل بجد للغاية. كنت متحمسا عندما تعاقدنا معه. إنه من بين هؤلاء اللاعبين الذين يمتلكون القدرة على التصدي لهجمات المنافسين، وإيجاد المساحات، ويتميز بمهارات فنية رائعة. انضم إلى ناد جديد هذا العام وهو ناد كبير، وكانت خطوة هائلة بالنسبة له، لكن الأمور لم تسر على ما يرام ليس بسبب إصابته. كان من المحبط بالنسبة لي عدم قدرتي على إظهاره في أفضل صورة له. أعرف مدى قدرته على التطور، وهذه مجرد نقطة انطلاق له».

وفرض توتنهام سيطرته على المباراة عندما جعل جيمس ماديسون النتيجة 2-صفر مسجلا هدفه الشخصي الحادي عشر هذا الموسم بكافة المسابقات.

كان هناك بعض التوتر عندما سجل ألكمار هدفا لكن بشكل عام كانت ليلة إيجابية لتوتنهام، الذي تلقى دفعة معنوية باستعادة اللاعبين لياقتهم البدنية بما في ذلك كريستيان روميرو وميكي فان دي فين وماديسون ودومينيك سولانكي.

وقال بوستيكوغلو: «كان جهدا جماعيا الليلة (أمس). أعتقد أنها المرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) التي يشارك فيها قادة الفريق الأربعة. فيكاريو، روميرو، ماديسون، سون هيونغ-مين، أعتقد أن وجودهم جميعا يحدث فارقا كبيرا بالنسبة لنا».

ورغم صعوبة الموسم بالنسبة لتوتنهام، فإنه قد ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية مع محافظة بوستيكوغلو على تقاليده بالفوز بلقب دائما في موسمه الثاني في أي ناد يدربه.

وقال ماديسون: «أعرف قدراتنا هنا، وقد أنجزنا المهمة بطريقة مثالية. لكننا لم نحقق شيئا بعد. وصلنا إلى دور الثمانية، وسنواصل العمل للوصول إلى أبعد مدى».


مقالات ذات صلة

الأهلي يرفض قرارات الرابطة... ويشكوها واتحاد القدم للجنة الأولمبية

رياضة عربية بيان الأهلي برفض قرارات رابطة الأندية المصرية (النادي الأهلي)

الأهلي يرفض قرارات الرابطة... ويشكوها واتحاد القدم للجنة الأولمبية

أعلن النادي الأهلي رفضه للقرارات التي أصدرتها رابطة الأندية المصرية بشأن مباراة القمة أمام الزمالك في الدوري.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عالمية جيوفاني كويندا لاعب سبورتنغ سيدعم صفوف تشيلسي (رويترز)

كيف تعاقد تشيلسي مع جيوفاني كويندا؟

سادت حالة من الرضا بين أعضاء إدارة تشيلسي يوم الجمعة بعد إعلان اتفاقهم مع سبورتينغ لشبونة للتعاقد مع جيوفاني كويندا

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

باخ: الخلاف حول الجنس في أولمبياد باريس كان نتيجة شائعات روسية

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السبت، إن الخلاف حول الجنس بين ملاكمتين في أولمبياد باريس 2024 كان نتيجة لحملة أخبار كاذبة روسية.

«الشرق الأوسط» (بيلوس)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: ما زلت أحظى بدعم ملاك يوفنتوس

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس، الذي يواجه مرحلةً صعبةً، إن ملاك النادي ما زالوا يدعمونه رغم الخسارة القاسية على ملعبه أمام أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)

كونتي: نابولي سيتعامل بحذر مع فينيسيا

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي، السبت، إنِّ سجل فينيسيا المهدد بالهبوط أمام الفرق الكبرى يجعله منافساً خطيراً.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

باخ: الخلاف حول الجنس في أولمبياد باريس كان نتيجة شائعات روسية

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
TT
20

باخ: الخلاف حول الجنس في أولمبياد باريس كان نتيجة شائعات روسية

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السبت، إن الخلاف حول الجنس بين ملاكمتين في أولمبياد باريس 2024 كان نتيجة لحملة أخبار كاذبة روسية وليس له علاقة بالواقع.

وقال باخ الذي سيتنحى عن منصبه في يونيو (حزيران) المقبل بعد 12 عاماً قضاها في رئاسة أكبر منصب في الرياضة العالمية، إن اللجنة الأولمبية الدولية كانت بحاجة إلى محاربة العديد من الحملات المماثلة قبل وبعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وأدارت اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بعد أن جردت الاتحاد الدولي للملاكمة من اعترافه العام الماضي، بسبب فشله في تنفيذ إصلاحات في مجال الحوكمة والمالية.

لكن الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يديره رجل الأعمال الروسي عمر كريمليف الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الكرملين، اتهم اللجنة الأولمبية الدولية خلال ألعاب باريس بالسماح لرياضيتين، تم إيقافهما من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة بعد إجراء اختبار للكروموسومات قبل عام، بالمنافسة.

ونشبت حرب كلامية مريرة بين الهيئتين، واستحوذت على عناوين الأخبار خلال الألعاب الأولمبية.

وقال باخ في مقابلة مع «رويترز» في منتجع ساحلي بجنوب اليونان؛ إذ سيتم انتخاب خليفته الخميس المقبل: «لا أعتبر هذا (الخلاف حول نوع الجنس في دورة باريس للألعاب الأولمبية) أزمة حقيقية لأن كل هذه المناقشات مبنية على حملة إخبارية كاذبة قادمة من روسيا. كان هذا جزءاً من العديد من حملات الأخبار الكاذبة التي واجهناها من روسيا قبل باريس وبعد باريس».

وحدثت عدة حملات مماثلة قبل باريس، بما في ذلك ما وصفته اللجنة الأولمبية الدولية في ذلك الوقت بأنها محاولات قرصنة متكررة، فضلاً عن مكالمة مخادعة من قبل مجموعة روسية تستهدف باخ، وتظاهرت بأنها ممثلة لمفوضية الاتحاد الأفريقي.

وقال باخ إن النزاع بشأن الملاكمتين لم يكن ليصبح قضية مهمة لولا الاتحاد الدولي للملاكمة؛ نظراً لأن الملاكمتين تنافستا لسنوات، بما في ذلك في أولمبياد طوكيو 2021، دون أي مشكلات.

وأضاف: «لا علاقة لهذا (الخلاف) بالواقع. هاتان الملاكمتان وُلدتا نساءً وتربيتا بوصفهما نساءً، وتنافستا نساءً، وربحتا وخسرتا كأي شخص آخر».

ولا توجد لدى اللجنة الأولمبية الدولية قاعدة عالمية بشأن مشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً أو الرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي؛ إذ يقوم كل اتحاد بوضع لوائحه الخاصة.

ويتنافس الرياضيون الروس بوصفهم مستقلين في باريس بعد تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية، بسبب إجرائها انتخابات أولمبية في الأراضي الأوكرانية المحتلة بعد الغزو الروسي في عام 2022.