سيميوني: أثق في تجاوز الريال... وأتطلع لنهائي دوري الأبطال

دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)
دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)
TT

سيميوني: أثق في تجاوز الريال... وأتطلع لنهائي دوري الأبطال

دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)
دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)

يشعر دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، بثقة كاملة في قدرة لاعبيه على تعويض تأخره بهدف واحد أمام ريال مدريد، قبل مباراة إياب دور 16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.

وبعد الخسارة 2 - 1 في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، يشعر سيميوني بالتفاؤل حول قدرة فريقه على الفوز عندما يستضيف منافسه المحلي.

وأبلغ المدرب الأرجنتيني الصحافيين، الثلاثاء: «أثق في لاعبي فريقي، وأثق في هذه التشكيلة. أتفهم تماماً الروح العالية التي يتمتعون بها، ولا أشك أننا سنسعى للبقاء في دوري أبطال أوروبا. هدفنا هو بلوغ النهائي. كرة القدم لها سيناريوهات مختلفة تحدث أثناء المباراة. سنمرّ بلحظات صعبة... الهدوء والوضوح وجودة اللاعبين هي التي ستحدد النتيجة. ستسير المباراة على هذا النحو».

ويأمل سيميوني في إلهام لاعبيه الشبان، بينما أقرّ بضرورة الحفاظ على رباطة الجأش أمام الجماهير المحلية المتحمسة التي تدفع الفريق إلى الأمام.

وقال سيميوني: «جماهيرنا ستدفعنا بقوة، لكن الواقع هو ما يحدث على أرض الملعب. لن نفوز بسبب ما يحدث في المدرجات فقط. علينا أن نلعب مباراة رائعة. سأسأل اللاعبين الشبان عما إذا تخيلوا من قبل اللعب في مثل هذه المباريات، وبالتأكيد سيقولون لا. إنه لأمر جميل أن يبدأ الشبان في اكتساب الخبرة في هذه المباريات».

وقال سيميوني إن كارلو أنشيلوتي نظيره في ريال مدريد لديه أفكار مماثلة حول اللعبة، لكن الإيطالي مدرب أفضل منه.

وقال: «إن خصائص المنافس وامتلاكه لاعبين أمثال فينيسيوس جونيور و(كيليان) مبابي، تعني أنه يعتمد على أسلوب لعب رأسي. نحن فريق جماعي يمكنه التغيير بين أسلوب الضغط العالي أو التراجع أو بامتلاك الاستحواذ أو من دون الكرة. قضيت وقتاً طويلاً في إيطاليا. ربما تكون خبرتي في كرة القدم الإيطالية مماثلة له... لكن من الواضح أن كارلو أنشيلوتي أفضل مني كثيراً».


مقالات ذات صلة

صراع العشرين: ليفربول ومانشستر يونايتد... قصة زعامة لا تعرف النهاية

رياضة عالمية فيرغسون كان لبنة بناء لمانشستر يونايتد في حقبة مضت (ذا أثلتيك)

صراع العشرين: ليفربول ومانشستر يونايتد... قصة زعامة لا تعرف النهاية

استعرض فيرغسون كيف استطاع أن يحوّل يونايتد إلى الفريق الأقوى، وكيف انتزع منهم الهيمنة في التسعينيات.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية تيتي (أ.ب)

تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن كرة القدم بسبب صحته

قال تيتي مدرب منتخب البرازيل السابق، إنه سيبتعد عن كرة القدم لفترة غير محددة، من أجل الاهتمام بصحته النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة عالمية فرض أنتيتوكونمبو نفسه مرة أخرى أفضل مسجل في المباراة برصيد 34 نقطة (أ.ب)

«إن بي إيه - بلاي أوف»: بايسرز يتفوق على باكس في عودة ليلارد

أذهب إنديانا بايسرز أداءً قوياً آخر من نجم ضيفه ميلووكي باكس العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو سدى في أمسية عودة نجمه الآخر داميان ليلارد، وتغلب عليه 123-115.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة سعودية رونالدو يحلم بإضافة لقب لسجله الذهبي الكبير (أ.ف.ب)

رونالدو هل يضيف لقب دوري النخبة الآسيوي إلى سجله الحافل؟

يتطلع المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى إضافة لقب دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم إلى سجله الحافل والمرصع بالألقاب، عندما يخوض ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية سيناماندلا زوندي (وسائل إعلام جنوب أفريقية)

وفاة لاعب سقط مغشياً عليه قبل مباراة بجنوب أفريقيا

أعلن نادي ديربان سيتي وفاة لاعبه الجنوب أفريقي سيناماندلا زوندي، أمس الثلاثاء، بعد أن سقط مغشياً عليه خلال الإحماء قبل مباراة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ديربان (جنوب أفريقيا))

الأمومة ليست عائقاً في سباقات الدراجات للسيدات

المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)
المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)
TT

الأمومة ليست عائقاً في سباقات الدراجات للسيدات

المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)
المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)

بعد أن كانت الأمومة خياراً قاسياً بين إنجاب أطفال أو خوض سباقات الدراجات، أصبحت الأمومة الآن مجرد فترة عادية في مسيرة المتسابقات المحترفات في هذه الرياضة.

وقالت المتسابقة الإسبانية، آن سانتيستيبان، في مقابلة نشرها فريقها لابورال كوتشا: «كان عليك الاختيار بين الأمومة والرياضة الاحترافية. إما هذا الأمر وإما ذاك».

وتعرف يوانيه سوماريبا، أكثر متسابقة دراجات تتويجاً بالألقاب في إسبانيا، ذلك جيداً، إذ اعتزلت في 2006.

وقالت سوماريبا بطلة العالم السابقة في سباق ضد الساعة على الطرق: «بدأت التفكير في (أن أصبح أماً) في سن الثلاثين، في أوج مسيرتي».

وأضافت: «تسابقت لموسمين آخرين ثم اعتزلت للتفرغ للأمومة. رأيت بنفسي كيف كانت المتسابقات الأخريات يتركن أطفالهن مع الأقارب، وكيف أنهم بالكاد يستطعن قضاء أي وقت معهم، وأردت شيئاً مختلفاً».

واليوم، تفتخر رياضة الدراجات بقائمة متزايدة من الأمهات اللاتي يوازن بين الأسرة والمنافسة.

وفازت متسابقة فريق ليدل تريك، البريطانية ليزي دايجنان، بسباق «باريس روبيه» بعد الولادة، بينما شاركت زميلتها في الفريق إيلين فان دايك في أولمبياد باريس 2024 بعد أقل من عام على ولادة ابنها، كما صعدت، الأسبوع الماضي، على منصة التتويج في سباق أمستل الذهبي.

وقال خوسو لارازابال، رئيس قسم الأداء الرياضي، في فريق ليدل تريك: «لا يزال علم الرياضة يطور أدبياته حول أداء المرأة، خصوصاً فيما يتعلق بالأمومة».

وهناك متسابقتان في فريق موفيستار هما أود بيانك وأرلينيس سييرا في إجازة أمومة حالياً.

وتواصل العديد من المتسابقات التدريب حتى قبل الولادة مباشرة.

كانت فان دايك تركب الدراجة حتى قبل يومين من الولادة بينما كانت دايجنان تركب حتى اليوم السابق للولادة.

وتختلف الجداول الزمنية للعودة بشكل كبير. فقد شاركت فان دايك في السباقات مرة أخرى بعد خمسة أشهر فقط من الولادة، وفازت بسباق ضد الساعة وعادت دايجنان بعد سبعة أشهر وقدمت أداء رائعاً، وفازت بسباق «باريس روبيه» في 2021.

وقال لارازابال إن الأمهات العائدات غالباً ما يتجاوزن مستويات أدائهن السابقة.

وأضاف: «غالباً ما تكون هناك فترة من الحماس في الأسابيع القليلة الأولى بعد المخاض. يتلاشى الكثير من الإجهاد المتراكم وتشعر المتسابقة بشعور مذهل جسدياً ونفسياً».

وتابع: «تظهر تجربتنا أن الرياضيات يستطعن العودة إلى مستواهن بنسبة 100 في المائة بعد الحمل».

وستعتزل دايجنان (36 عاماً) في نهاية هذا الموسم، وتستعد حالياً للمشاركة في سباق إسبانيا للسيدات.

وقالت: «إنه شعور جيد، أنا سعيدة حقاً بقراري، وعازمة على أن يكون عاماً ممتعاً وناجحاً».