غوارديولا: أتعهَّد بإعادة بناء مانشستر سيتي الموسم المقبل

بيب غوارديولا (أ.ب)
بيب غوارديولا (أ.ب)
TT
20

غوارديولا: أتعهَّد بإعادة بناء مانشستر سيتي الموسم المقبل

بيب غوارديولا (أ.ب)
بيب غوارديولا (أ.ب)

تعهَّد المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بأن يكون فريقه قوياً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم مرة أخرى في المستقبل، بعد أن قاده المهاجم العملاق الدولي النرويجي إرلينغ هالاند إلى الفوز على مستضيفه توتنهام 1-0 الأربعاء في الجولة السابعة والعشرين.

وعزّز الهدف الحاسم لهالاند في الدقيقة 12 من سعي مانشستر سيتي إلى الوجود في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، باستعادته المركز الرابع (الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية العريقة).

وبات القتال لإنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى بمثابة خيبة أمل كبيرة لبطل الدوري في المواسم الأربعة الماضية، و6 مرات في الأعوام السبعة الأخيرة بقيادة غوارديولا.

وبات ليفربول أقرب كثيراً من حسم لقب هذا الموسم؛ حيث يبتعد بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه آرسنال، لكن مانشستر سيتي الذي سقط على أرضه أمام الـ«ريدز» (0-2) في المرحلة قبل الماضية، كان خارج السباق على اللقب لأشهر كثيرة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة، أبعدته بفارق 20 نقطة عن المتصدر.

ومع خروج مانشستر سيتي أيضاً من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وكذلك من ثمن نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة على يد توتنهام، لم يتبقَّ أمام غوارديولا سوى مسابقة كأس الاتحاد لإحراز لقب هذا الموسم؛ حيث سيلاقي بليموث أرغايل صاحب المركز الأخير في الدرجة الثانية (تشامبيونشيب) في ثمن النهائي، علماً بأن الأخير فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه ليفربول من الدور الرابع.

ولكن على المدى الأبعد، يظل الإسباني مقتنعاً بأن سيتي قادر على استعادة مجده السابق، على الرغم من تقدم لاعبي الفريق في السن في بعض المراكز، وافتقاره لعناصر خبرة في الدوري في مراكز أخرى.

كانت الجوانب الجيدة والسيئة لفريق سيتي، المتعثر، واضحة تماماً في شمال لندن؛ حيث بدأ الفريق بقوة لكنه أهدر سلسلة من الفرص لزيادة تقدمه قبل أن يحتفظ بتقدمه تحت ضغط شديد في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: «لن يكون سيتي القديم هذا الموسم مطلقاً. كان سيتي القديم جيداً جدّاً، لكننا سنعود. كانت المباراة مفتوحة في الشوط الثاني لأننا لم نحسم النتيجة في الشوط الأول. في هذا الملعب لديهم دائماً 20 إلى 25 دقيقة، وعانينا في الشوط الثاني».

وأضاف: «حدث ذلك مرات كثيرة هذا الموسم؛ حيث استقبلنا عدداً لا يصدق من الأهداف، وفي الهجوم هناك عدد من المباريات، مثل دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ (البرتغالي)؛ حيث كان من المفترض أن نتقدم 3-1 أو 4-1 في الشوط الأول، وخسرنا 1-4 في النهاية. يحدث هذا في كثير من الأحيان، ولحسن الحظ اليوم أنهينا المباراة بشكل جيد».

وزعم المدرب الأسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوغلو أن الإفراط في الحماس أضر بفريقه الذي عانى من الإصابات خلال الشوط الأول، الذي شهد سيطرة من جانب واحد.

وتحمّل رجال بوستيكوغلو موسماً صعباً تقريباً، مثل مانشستر سيتي؛ حيث يحتلون المركز الثالث عشر وينافسون على لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لإنهاء جفاف الألقاب الذي دام 17 عاماً.

وقال بوستيكوغلو: «في الشوط الأول كنا حريصين بعض الشيء على التقدم بالكرة، وعندما تكون ضد مانشستر سيتي، فإن هذا يسمح لهم بالدخول في إيقاع المباراة».

وأضاف: «يمكنهم اصطيادك في أوقات مختلفة، ولم نتعامل مع هذا الجزء من المباراة بشكل جيد. لقد سجلوا وحصلوا على فرصتين جيدتين للتقدم أكثر».

وتابع: «شعرت بالتأكيد أننا سيطرنا على مجريات المباراة في الشوط الثاني وبلا هوادة، كنا أفضل بكثير مع الكرة وأكثر هدوءاً، ولكننا أهدرنا هدفاً، وخسرنا في النهاية».


مقالات ذات صلة

المدرب الوطني... ملاذ الأندية السعودية «الآمن» في أحلك الظروف

رياضة سعودية خالد العطوي آخر المدربين الوطنيين المنضمين للدوري السعودي (نادي ضمك)

المدرب الوطني... ملاذ الأندية السعودية «الآمن» في أحلك الظروف

بانضمامه رسمياً إلى نادي ضمك مدرباً للفريق الأول، لحق خالد العطوي بالثنائي سعد الشهري ومحمد العبدلي في الدوري السعودي للمحترفين،

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الثاني أمام القادسية (نادي الفتح)

الفتح يستعيد تفاريس قبل مرحلة «مباريات الكؤوس»

بات المهاجم جانيني تفاريس جاهزاً للعودة إلى القائمة الأساسية في فريق الفتح، خلال الجولة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد الانتهاء من برنامجه العلاج

علي القطان (الدمام)
الرياضة صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً» قبيل وفاته.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية خورخي خيسوس (نادي الهلال)

البرازيل تضع خيسوس خياراً بديلاً حال تعثر مفاوضات أنشيلوتي

يواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم محادثاته مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، كخطة بديلة في حال تعثرت مفاوضاته مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب.

فاتن أبي فرج (بيروت)
صحتك 5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو يومياً على صحة الرجال

5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو يومياً على صحة الرجال

يُمكن لممارسة تمارين الكارديو (مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة) يومياً أن توفر كثيراً من الفوائد للرجال، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1، الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس توالياً محلياً وقارياً، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل (نيسان)، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم الذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان، الأربعاء.

فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2 - 1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين توالياً وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس (آب) 2018 (1 - 2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكراً حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنزو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الأسكوتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيز والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيز وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر هدف التعادل.