«دورة دبي»: ميدفيديف يتقدّم

الروسي دانييل ميدفيديف تأهل لدور الـ16 في دبي (رويترز)
الروسي دانييل ميدفيديف تأهل لدور الـ16 في دبي (رويترز)
TT
20

«دورة دبي»: ميدفيديف يتقدّم

الروسي دانييل ميدفيديف تأهل لدور الـ16 في دبي (رويترز)
الروسي دانييل ميدفيديف تأهل لدور الـ16 في دبي (رويترز)

تأهل الروسي دانييل ميدفيديف إلى دور الـ16 من منافسات بطولة دبي المفتوحة للتنس للرجال بفوزه، الثلاثاء، في دور الـ32 على الألماني يان لينارد شترف.

وحسم ميديفديف، المصنف الأول ببطولة دبي، الفوز على منافسه الألماني بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 6 /4 و7 /6.

وسجل ميدفيديف انتصاره الثامن مقابل هزيمة واحدة في المواجهات المباشرة مع شترف.

وقال اللاعب الروسي: «تحتاج فقط إلى اللعب بشكل جيد والفوز بالمباريات، أحب التنس، أحب مشاهدة المباريات، لكن لم يكن هناك ضغوط قبل الذهاب إلى أرض الملعب».

واضطر ميدفيديف للانسحاب من بطولة قطر المفتوحة، الأسبوع الماضي، بسبب الإعياء، لكنه ظهر بشكل جيد أمام شترف.

وأشار النجم الروسي: «نزلة البرد في الدوحة لم تكن النهاية الأفضل للبطولة، لكني أتمنى المحاولة، وأن أجني ثمار ما كنت أبنيه منذ بداية الموسم، هنا في دبي أو في مرحلة لاحقة، كانت بداية جيدة».

ويلتقي ميدفيديف في الدور الثاني مع الفرنسي جيوفاني بيريكارد.

وودع الروسي أندريه روبليف المصنف الثالث بطولة دبي بخسارته أمام الفرنسي كوانتين هاليس.

وفشل روبليف في استثمار تقدمه في المجموعة الأولى وخسر بنتيجة 6 /3 و4

/6 و6 /7 أمام منافسه الفرنسي.

وجاءت خسارة روبليف بعد ثلاثة أيام من تتويجه بلقب بطولة قطر المفتوحة بالفوز على البريطاني جاك دريبر في النهائي.

وفجر الكرواتي مارين شيليتش مفاجأة كبرى، بعدما تأهل لدور الـ16، بفوزه على الأسترالي أليكس دي مينور.

وتغلب شيليتش على دي مينور، المصنف الثاني للبطولة، بنتيجة 6 / 2 و3 / 6

و6 / 3، الثلاثاء، في دور الـ32 للمسابقة، المقامة حالياً بالمدينة الإماراتية.

وضرب شيليتش موعداً في الدور المقبل للمسابقة، مع الأسترالي أليكسي بوبيرين، الذي تغلب على اللبناني هادي حبيب، الاثنين، بدور الـ32.

وصعد الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الخامس، لدور الـ16 بفوزه على التشيكي ييري ليتشيكا 6 /3 و6 /صفر في الوقت الذي ودع فيه البلغاري غريغور ديميتروف، المصنف السادس، منافسات البطولة بانسحابه أمام الأسترالي كريستوفر اوكونيل.

كما فاز الهولندي تالون جريكسبور على الروسي رومان سافيولين 5 /7 و7 /6 و7 /6، وصعد البرتغالي نونو بورغيش لدور الـ16 أيضاً، بفضل انتصاره السهل على الفرنسي آرثر فليس، المصنف الثامن للمسابقة، بنتيجة 6 / 2 و6 / 1.

وبلغ الإيطالي لوكا ناردي الدور ذاته، عقب فوزه على المجري مارتون فوتشوفيتش بنتيجة 1 / 6 و6 / 2 و6 / 3، ليلعب في الدور المقبل مع البلجيكي زيزو بيرغس، الذي فاز على التونسي عزيز دوقاز، بدور الـ32.

ولحق الكندي فيليكس أوجيه إلياسيم بركب المتأهلين لدور الـ16 بفوزه على الكازاخي ألكسندر بوبليك بمجموعتين مقابل مجموعة بنتيجة 7 /6 و6 /7 و6 /3.


مقالات ذات صلة

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

رياضة عالمية سابالينكا (إ.ب.أ)

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

ضربت الاميركية كوكو غوف اليوم الخميس موعدا ناريا مع البيلاروسية أرينا سابالينكا الاولى في نهائي دورة مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية علاقة خيسوس بالهلال وصلت إلى نهايتها عقب الخروج الآسيوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

قرّرت شركة نادي الهلال إقالة البرتغالي خيسوس من تدريب الفريق، وذلك على إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك وفقاً لمصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان وأضواء العريفي وعبد العزيز المسعد خلال حفل انطلاق الرالي (الشرق الأوسط)

بعد غياب 15 عاماً... «رالي الشرق الأوسط» يعود إلى السعودية 

جرت الخميس مراسم حفل انطلاق منافسات رالي السعودية بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية نوريس خلال حديثه للصحافيين (رويترز)

«فورمولا 1»: نوريس يتعهد بمواصلة انتصاراته في سباق ميامي

تعهد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق «ماكلارين»، بمواصلة انتصاراته في سباق «فورمولا- 1» في ميامي عاماً بعد الآخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه في شباك الرياض (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السومة يعيد زمن الهاتريك من شباك الرياض

استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي الكليب (نجران)

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.