غونزاليس لاعب السيتي: لم أنضم للفريق لتعويض رودري

الإسباني نيكو غونزاليس (يسار) لاعب مان سيتي (إ.ب.أ)
الإسباني نيكو غونزاليس (يسار) لاعب مان سيتي (إ.ب.أ)
TT
20

غونزاليس لاعب السيتي: لم أنضم للفريق لتعويض رودري

الإسباني نيكو غونزاليس (يسار) لاعب مان سيتي (إ.ب.أ)
الإسباني نيكو غونزاليس (يسار) لاعب مان سيتي (إ.ب.أ)

أكد الإسباني نيكو غونزاليس أنه ليس رودري الجديد، مبدياً قناعته بقدرته على النجاح في مانشستر سيتي الإنجليزي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن لاعب الوسط الإسباني انضم إلى مانشستر سيتي لملء الفراغ الذي تركه مواطنه المصاب، وذلك منذ انضمامه إلى الفريق قادماً من بورتو البرتغالي في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وجاءت بداية نيكو غونزاليس مخيبة للآمال، حيث وصل إلى الفريق في ظل افتقاده إلى رودري، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية (بالون دور)، وذلك بسبب تعرضه للإصابة.

وقال غونزاليس: «وصلت مؤخراً، ولم أعتَد اللعب ضد نجوم بإمكانات محمد صلاح».

وأضاف: «من الصعب خوض مباريات أمام لاعبين مثله، لكننا أيضاً لدينا لاعبون جيدون، وأعتقد أننا لدينا الفريق الأفضل، لذلك أنا متأكد من تحقيقنا للفوز في المباريات المقبلة».

وتابع غونزاليس: «لا أرى نفسي بديلاً لرودري، أرى نفسي لاعباً آخر».

ويحتل مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر 4 مواسم، المركز الرابع في ترتيب الموسم الحالي برصيد 44 نقطة.


مقالات ذات صلة

هل أصبحت هيمنة سان جيرمان على الدوري الفرنسي أمراً اعتيادياً؟

رياضة سعودية رحيل مبابي لم يخفف من قبضة باريس سان جيرمان بل جعل عقلية الفريق أكثر جماعية (رويترز)

هل أصبحت هيمنة سان جيرمان على الدوري الفرنسي أمراً اعتيادياً؟

بعد تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي للمرة العاشرة في آخر 12 موسماً، أصبحت هيمنة باريس سان جيرمان على كرة القدم الفرنسية أمراً اعتيادياً أكثر منه منافسة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية جورجي خيسوس (نادي الهلال)

خيسوس يتقدم المرشحين لتدريب البرازيل... ومستقبله مع الهلال «غامض»

تشهد الأوساط الكروية في البرازيل حالة من الترقب والتفاعل الكبيرين في ظل اقتراب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من حسم هوية المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية أندريا كيمي أنتونيلي (رويترز)

«جائزة اليابان الكبرى»: أنتونيلي أصغر سائق يتصدر سباقاً في «فورمولا 1»

أظهر أندريا كيمي أنتونيلي أنه سريع التعلم بعدما أصبح أصغر سائق يتصدّر أحد سباقات بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، كما حقَّق أسرع زمن للفة على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (سوزوكا)
رياضة عالمية كارلوس ساينز (أ.ب)

جائزة اليابان الكبرى: مشكلة في المعدة تغرم ساينز 29 ألف يورو

تلقى كارلوس ساينز سائق فريق وليامز غرامة قدرها 20 ألف يورو (21.910 دولار أميركي) مع إيقاف تنفيذ نصف المبلغ بعد تأخره عن عزف النشيد الوطني في سباق جائزة اليابان.

«الشرق الأوسط» (سوزوكا)
رياضة سعودية الأندية قدمت المقترح لينطلق الدوري في أغسطس بدلاً من سبتمبر (رابطة الدوري السعودي)

«أندية روشن» تطلب تقديم الدوري السعودي إلى 11 أو 13 أغسطس

قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عدة أندية بالدوري السعودي للمحترفين أبدت رغبتها في تقديم مقترح لبداية انطلاق الدوري الموسم المقبل ما بين 11 و13 أغسطس.

أحمد الجدي (الرياض)

«جائزة اليابان الكبرى»: أنتونيلي أصغر سائق يتصدر سباقاً في «فورمولا 1»

أندريا كيمي أنتونيلي (رويترز)
أندريا كيمي أنتونيلي (رويترز)
TT
20

«جائزة اليابان الكبرى»: أنتونيلي أصغر سائق يتصدر سباقاً في «فورمولا 1»

أندريا كيمي أنتونيلي (رويترز)
أندريا كيمي أنتونيلي (رويترز)

أظهر أندريا كيمي أنتونيلي أنه سريع التعلم بعدما أصبح أصغر سائق يتصدَّر أحد سباقات بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، كما حقَّق أسرع زمن للفة على الإطلاق في طريقه إلى المركز السادس مع مرسيدس في سباق «جائزة اليابان الكبرى»، اليوم (الأحد).

وتصدَّر الإيطالي، البالغ من العمر 18 عاماً و224 يوماً، السباق لمدة 10 لفات في أول 31 لفة من السباق على الإطارات المتوسطة بعد أن دخل آخرون حارة الصيانة، ثم حقَّق أفضل زمن، وهو دقيقة واحدة و30.965 ثانية على الإطارات الصلبة حول «حلبة سوزوكا».

وأنهى أنتونيلي السباق متقدماً بمركز واحد على بطل العالم 7 مرات لويس هاميلتون، الذي حلَّ محله في مرسيدس عندما انضم البريطاني (40 عاماً) إلى فيراري، ليحقِّق النقاط في أول 3 سباقات هذا الموسم.

وقال أنتونيلي، الذي عانى في التجارب التأهيلية، لشبكة «سكاي سبورتس»: «لم يكن الأمر سيئاً. ما أسعدني أكثر اليوم هو الثقة التي كنت أتمتع بها في السيارة والثقة في الضغط بقوة، وهو ما لم يكن لدي يوم الجمعة وبداية أمس السبت».

وأضاف: «كان من المفاجئ للغاية أن أحصل على أسرع لفة، ولكن بالتأكيد كان الشعور الذي شعرت به داخل السيارة هو الأهم... تمكَّنت من استكشاف الحد الأقصى والضغط واللعب بالسيارة أيضاً... إنها تجربة تعلم جيدة جعلتني أحصل على خبرة جيدة من أجل المرة المقبلة».

تمكَّن أنتونيلي من تحقيق أوقات لفة ثابتة، مع تحسُّن وتيرته بالتدريج، واستمرَّ في الضغط لفترة أطول في المرحلة الافتتاحية، وكان يلحق بالسيارات التي أمامه قبل نفاد الوقت.

وقال: «كان تصدر السباق لبضع لفات وأن أصبح أصغر سائق في تاريخ (فورمولا 1) يحقق ذلك، شعوراً رائعاً. هدفي التالي هو تحقيق ذلك في اللفة الوحيدة المهمة: اللفة الأخيرة».

وكان صاحب أسرع لفة سابقاً هو الهولندي ماكس فرستابن مع فريق رد بول في البرازيل عام 2016، وكات سنه حينها 19 عاماً و44 يوماً.

ولا يزال فرستابن، الفائز بسباق اليوم بعد انطلاقه من المركز الأول، يحمل الرقم القياسي لأصغر فائز على الإطلاق بعمر 18 عاماً و228 يوماً، وكان سباق اليابان فرصة أنتونيلي الأخيرة لتحطيم هذا الرقم.