كونسيساو: أتحمل مسؤولية خروج ميلان من دوري الأبطال

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (إ.ب.أ)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (إ.ب.أ)
TT

كونسيساو: أتحمل مسؤولية خروج ميلان من دوري الأبطال

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (إ.ب.أ)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (إ.ب.أ)

بدا أن ميلان في طريقه للتقدم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء بعدما كان الطرف الأكثر سيطرة أمام ضيفه فينوورد، قبل أن يغير طرد تيو هرنانديز من مسار المباراة، لكن المدرب سيرجيو كونسيساو رفض أن يحمل مدافعه مسؤولية الخروج من البطولة.

وبعد خسارته 1-صفر في الذهاب، تعادل ميلان في مجموع المباراتين في الدقيقة الأولى لكن بعد حصول هرنانديز على البطاقة الصفراء الثانية بسبب ادعاء السقوط تعادل فينوورد 1-1 ليتفوق 2-1 إجمالا ويتقدم لدور الستة عشر.

وكان بإمكان ميلان تجنب خوض الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر إذا فاز على مضيفه دينامو زغرب في آخر مبارياته بمرحلة الدوري، لكن خسر 2-1 في مواجهة شهدت طرد لاعبه يونس موسى.

وأبلغ كونسيساو الصحافيين: «إنه فشل بكل تأكيد، أردنا الوصول إلى دور الستة عشر. أظهرت هذه المباراة أننا أقوى من المنافس وأن الأحداث هي التي حسمت الأمر، كما حدث في زغرب، الطرد هناك والطرد هنا. يمكنك قول إن الحكم (سيمون مارتشينياك) كان قاسيا للغاية، لكن كان علينا أن نكون أقوى من الناحية الذهنية. أنا المسؤول، وليس تيو. سنرى ما سيحدث داخل غرفة تبديل الملابس. لقد قدم تيو الكثير لميلان، لقد ارتكبت العديد من الأخطاء في مسيرتي. حتى حصول تيو على البطاقة الحمراء لم يكن فينوورد يعرف كيف يصل إلى المرمى. نحن نشعر بخيبة أمل وغضب».

وكان سانتياغو خيمينيز، المنضم حديثا لميلان من فينوورد، قد وضع صاحب الأرض في المقدمة لكن كونسيساو استبدل المهاجم المكسيكي في الشوط الثاني وأوضح المدرب قراره.

وقال كونسيساو: «كان لدينا نقص عددي. ثم كان علينا أن ندير (عدد دقائق مشاركة) سانتياغو، الذي كان يعاني من مشكلة في العضلة الضامة ويحتاج إلى عناية. وضعت جواو فيلكس في الهجوم وكان جيدا في الهجمات المرتدة، لكننا كنا نسيطر على المباراة على أي حال».

وتولى كونسيساو المسؤولية خلفا لباولو فونسيكا في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، وفاز بكأس السوبر الإيطالية في أولى مبارياته مع الفريق، ويشعر أنه لا يتم الحكم عليه دائما بشكل عادل.

وقال: «لقد وصلت قبل شهر ونصف، لكنهم يقارنونني بالمدربين الذين كانوا هنا لسنوات. لقد فزنا باللقب الوحيد الذي كان بوسعنا الفوز به، ونحن في الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا وفي الدوري، ومنذ وصولي حصلنا على 14 نقطة و(المتصدر) نابولي 15 نقطة. الأمر ليس مثاليا. الأجواء هنا في ميلان ليست الأفضل والطرد يثبت ذلك. علينا أن نعمل على هذا. صدقني، الأمر ليس سهلا على الإطلاق».


مقالات ذات صلة

بيرن بعد تتويج نيوكاسل: لا أريد أن أنام... أشعر أنني في حلم

رياضة عالمية داني بورن يحتفل بكأس الرابطة الإنجليزية (رويترز)

بيرن بعد تتويج نيوكاسل: لا أريد أن أنام... أشعر أنني في حلم

كان دان بورن، المولود في قرية بلايث المجاورة، البطل الذي أنهى عقوداً من المعاناة اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاسبريني (إ.ب.أ)

غاسبريني: طرد إيدرسون أفسد المباراة

أبدى جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا غضبه من طرد لاعب الوسط إيدرسون في الخسارة 2-صفر أمام إنتر ميلان مساء الأحد قائلا إن البطاقة الحمراء أفسدت المباراة.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو )
رياضة عالمية لويس إنريكي (إ.ب.أ)

لويس إنريكي: رغم التحديات نستهدف كل الألقاب

اختتم باريس سان جيرمان أسبوعاً رائعاً بفوزه 3-1 على غريمه التقليدي أولمبيك مرسيليا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم في استاد بارك دي برانس أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني بعد الخسارة من برشلونة: سنقاتل حتى النهاية

لا يزال دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، متفائلاً بشأن فرص الفريق في الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، رغم الهزيمة 4-2 أمام برشلونة، يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية برونو فرنانديز يحتفل بفوز يونايتد أمس (رويترز)

برونو فرنانديز: انتقادات كين تحفزني

قال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد إنه يحترم كثيراً روي كين قائد الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سابقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

مارك ماركيز (رويترز)
مارك ماركيز (رويترز)
TT

عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

مارك ماركيز (رويترز)
مارك ماركيز (رويترز)

يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيس في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة، كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت قبل أن يفوز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بسباقه الأول في الفئة الأولى للدراجات النارية.

وأليكس، الذي يصغر مارك (32 عاماً) بأربع سنوات، فاز ببطولة العالم للفئتين الثانية والثالثة، وصعد إلى منصة التتويج سبع مرات في الفئة الأولى.

واقترب من فوزه الأول في الفئة الأولى في سباق جائزة تايلاند الكبرى الافتتاحي للموسم الحالي، وفي الأرجنتين، لكن مارك، الذي كان في كامل لياقته البدنية، حرمه من ذلك في المرتين.

وفاز مارك متسابق دوكاتي بسباق الأرجنتين أمس الأحد بعد أن تأخر عن أليكس في معظم فترات السباق لينهي الثنائي السباق في أول مركزين مرة أخرى.

ولم تشهد بطولة العالم للدراجات النارية للفئة الأولى فوز شقيقين بالمركزين الأول والثاني منذ 76 عاماً لكن الأخوين ماركيز حققا هذا الإنجاز مرتين خلال أسبوعين.

وقال مارك للصحافيين: «سيفوز أليكس ببعض السباقات هذا العام أي أكثر من سباق واحد. أدرك أنه عندما يشعر بالثقة، فسيكون قادراً على الفوز ببطولة العالم -كما فعل في الفئتين الثانية والثالثة. أليكس هو المنافس الرئيس على البطولة.

أعجبت بأسلوب قيادة أخي اليوم (الأمس). كان يقود بسلاسة وبإتقان فائقين، وحافظ على سرعته عند المنعطفات. قلت لنفسي (هذا الرجل في مستوى آخر اليوم). كانت هناك بعض اللحظات قلت فيها لنفسي (حسناً، المركز الثاني يكفي).

في النهاية، نجحت في الفوز. لكن كما رأيتم، خاطرت كثيراً في بعض مراحل السباق -ربما أكثر من اللازم!».