قفزة هائلة للبرازيلي فونسيكا في تصنيف التنس العالمي

جواو فونسيكا (أ.ب)
جواو فونسيكا (أ.ب)
TT

قفزة هائلة للبرازيلي فونسيكا في تصنيف التنس العالمي

جواو فونسيكا (أ.ب)
جواو فونسيكا (أ.ب)

تقدّم الشاب البرازيلي جواو فونسيكا 31 مرتبة ليحتل المركز الـ68 في تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين لكرة المضرب (أيه تي بي) الصادر الاثنين، غداة إحرازه باكورة ألقابه في بوينس آيرس.

وفي سن الـ18 عاماً، نجح فونسيكا في تخطي صعوبة اللعب في العاصمة الأرجنتينية وضغوطات الجماهير للتغلب على أربعة لاعبين محليين (أقصى الصربي لاسلو دجيري في نصف النهائي)، بينهم فرنسيسكو سيروندولو في النهائي 6 - 4 و7 - 6 (7 - 1) في طريقه لإحراز اللقب.

في المقابل، لم تتغير صدارة التصنيف العالمي مع احتفاظ الإيطالي يانيك سينر بالمركز الأول، على الرغم من أن ابن الـ23 عاماً بدأ بخسارة النقاط جراء قرار إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب حالة تنشط.

وتجنب سينر الاسوأ بتوصله إلى تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تقضي بإبعاده عن ملاعب كرة المضرب حتى الرابع من مايو (أيار)؛ عوضاً عن المخاطرة بإمكانية توقيفه لفترة تصل إلى عامين على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.

وحافظ سينر على فارق كبير بينه وبين الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس في المركزين الثاني والثالث توالياً.

وشهدت المراكز العشرة الأولى تغييراً وحيداً مع تقدم الروسي دانييل مدفيديف مرتبتين ليحتل المركز السادس بعد خروجه من الدور نصف النهائي في دورة مرسيليا، وذلك على حساب الأسترالي أليكس دي مينور الذي غاب عن الملاعب الأسبوع الماضي ليتراجع مركزين.

وصعد الفرنسي أوغو أومبير، الذي دافع بنجاح عن لقبه في دورة مرسيليا، للمركز الـ14، في حين ارتقى وصيفه الصربي حمد ميدجيدوفيتش 23 مرتبة ليحتل المركز الـ73 عالمياً، في أفضل تصنيف في مسيرته.

بدوره، تقدم الصربي ميومير كيتسمانوفيتش 14 مرتبة وأصبح 42 غداة إحرازه لقب دورة ديلراي بيتش، في حين انضم وصيفه الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش للمراكز الـ50 الأولى.

وعند السيدات (دبليو تي إيه)، انضمت الأميركية أماندا أنيسيموفا (23 عاماً) إلى المراكز الـ20 الأوليات، وذلك للمرة الأولى في مسيرتها غداة فوزها بلقب دورة الدوحة للألف نقطة، حيث تقدمت 23 مرتبة لتحتل المركز الـ18 عالمياً.

أما وصيفتها اللاتفية يلينا أوستابنكو (27 عاماً) الخاسرة من دون الكثير من المقاومة (4 - 6 و3 - 6) فتقدمت للمركز الـ26.

وحافظت البيلاروسية أرينا سابالينكا التي غادرت العاصمة القطرية من الدور الثاني على صدارة التصنيف أمام كل من البولندية إيغا شفيونتيك التي بلغت الدور نصف النهائي والأميركية كوكو غوف الخاسرة بدورها في الدور الثاني.


مقالات ذات صلة

مدرب السد القطري: هدفنا لقب «النخبة الآسيوية»

رياضة عربية فليكس سانشيز قال إن كلاودينهو إضافة رائعة للفريق (نادي السد)

مدرب السد القطري: هدفنا لقب «النخبة الآسيوية»

قال فليكس سانشيز، مدرب فريق السد القطري، إن الهدف منذ الوصول إلى جدة هو المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية احترام الخصوم

علي العمري (جدة )
رياضة عالمية ماريسكا يتحدث مع بالمر خلال المباراة (رويترز)

ماريسكا: أسباب «نفسية» وراء غياب بالمر عن تسجيل الأهداف

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن عدم تسجيل مهاجم الفريق كول بالمر أهدافا خلال 16 مباراة يعود إلى مشكلة ذهنية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شيكتوشي هاسيبي مدرب فريق كاواساكي فرونتال الياباني في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مدرب كاواساكي الياباني: لا أفضلية لفرق غرب القارة على شرقها

رفض شيكتوشي هاسيبي مدرب فريق كاواساكي فرونتال الياباني الحديث عن تفوق أندية غرب آسيا على شرقها، مشيراً إلى اختلاف التفاصيل والفرق ومشددا على حماسهم الكبير للقاء

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الرياضة السعودية ستجني ثمرة الاهتمام  بمواهبها مستقبلا (الشرق الأوسط)

ثمرة «الرؤية»... 1100 موهبة رياضية سعودية «قيد الإنتاج»

أحدثت رؤية 2030، تحولا رياضيا شاملا عم أرجاء المملكة، ليجني شبابها ثمرة جهود وطموحات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

سلطانة آل سلطان (الرياض )
رياضة سعودية تركي آل الشيخ في إحدى فعاليات الملاكمة العالمية (حسابه في منصة «إكس»)

تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة حتى 2028

اعتمد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة لولاية جديدة برئاسة تركي آل الشيخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

كرّس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) السبت على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا وتوج باللقب.

وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات، معززاً رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.

كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم بعد الأول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليغا وبلغ دور الأربعة لمسابقة دوري الأبطال حيث يلاقي إنتر الإيطالي.

مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)

في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على أرضه أمام برشلونة برباعية نظيفة في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلاً للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانجليزي.

كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه إلى الانسحاب من الانشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.

وكان برشلونة الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً في الشوط الأول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي إلى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.

حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)

واختلفت الأمور نسبياً في الثاني، حيث اندفع ريال مدريد بحثاً عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا غولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.