قرر فاليري جيرمان، قائد مكارثر، الرحيل عن الفريق الذي يتخذ من سيدني مقراً له قبل مرحلة المواجهات الفاصلة بالدوري الأسترالي لكرة القدم. وأشارت إدارة النادي إلى أن إحباط المهاجم الفرنسي من قرارات التحكيم كان سبباً في قراره.
وتعرَّض جيرمان للإيقاف مباراتين، الأسبوع الماضي، بسبب مزاعم قيامه بإشارة مُسيئة للحَكَم، في الوقت المحتسب بدل الضائع، خلال التعادل 2-2 مع ويسترن يونايتد.
وكان من المقرر أن يستأنف اللاعب ضد إيقافه، في جلسة استماع بالاتحاد الأسترالي، هذا الأسبوع، لكن الاتحاد قال، الاثنين، إنه سحب الاستئناف وتقبَّل العقوبة.
وأكد مكارثر أنه وافق على طلب جيرمان فسخ عقده. ومن المتوقع أن يواصل مسيرته في اليابان.
وقال جينو مارا، رئيس مكارثر، لوكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية، الاثنين: «من المخيِّب للآمال أن يشعر أي لاعب، وخاصة لاعباً مميزاً بقيمة فاليري جيرمان، بالإحباط بسبب التحكيم في هذا البلد».
وتابع: «أثق بأن عدداً من المشجعين والأندية لديهم الشعور نفسه. كان فاليري محترفاً حقيقياً، طوال الوقت في النادي، ونتمنى له ولأسرته كل التوفيق».
وقال الاتحاد الأسترالي إنه يتفهم أن رحيل جيرمان عن مكارثر كان بسبب «عدة عوامل».
وقال متحدث باسم الاتحاد الأسترالي، في بيان: «التحكيم جزء أساسي من اللعبة، ويظل الاتحاد ملتزماً بالحفاظ على أعلى معايير التحكيم في الدوري».
وتابع: «سنواصل العمل من كثب مع روابط دوري المحترفين في أستراليا وكل الأطراف المعنية؛ لضمان بقاء معايير التحكيم أولوية على كل مستويات اللعبة».
وجرى الاتصال برابطة حكام كرة القدم المحترفين في أستراليا؛ للحصول على تعليق.
ويمثل رحيل جيرمان ضربة قوية لمكارثر، الذي يحتل المركز السابع في الدوري، وفقَدَ هدّافه برصيد 7 أهداف، هذا الموسم.
ويتأهل أول ستة فِرق، في نهاية الموسم الاعتيادي، للمواجهات الفاصلة التي ستقام في مايو (أيار) المقبل.