إنزاغي محبَط بعد الخسارة من يوفنتوس

سيموني إنزاغي (أ.ب)
سيموني إنزاغي (أ.ب)
TT
20

إنزاغي محبَط بعد الخسارة من يوفنتوس

سيموني إنزاغي (أ.ب)
سيموني إنزاغي (أ.ب)

شعر سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بالإحباط، بعد هزيمة فريقه 1-0، خارج أرضه، أمام يوفنتوس، أمس الأحد، ليفقد فرصة تجاوز نابولي، في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ورغم هيمنته على الشوط الأول، استقبل إنتر هدفاً، في الشوط الثاني، عن طريق الجناح البرتغالي فرنسيسكو كونسيساو، الذي جعل جماهير ملعب أليانز تقف على قدميها في 74 دقيقة، بعد مراوغة رائعة، وتمريرة من راندال كولو مواني.

وقال إنزاغي، لمنصة داوزن: «هناك كثير من الندم وخيبة الأمل، لكن الفريق أظهر تنظيماً وشجاعة كبيرة».

وتابع: «كنا بحاجة إلى تسجيل مزيد من الأهداف، وإنهاء الشوط الأول متقدمين»، مشيراً إلى هزائم إنتر الأخيرة خارج أرضه، وبينها الخسارة 3-0 أمام فيورنتينا، لتأكيد الحاجة إلى التحسن.

وأوضح المدرب الإيطالي أن قراره إجراء ثلاثة تغييرات في الدقيقة 62 جاء بسبب تفوق يوفنتوس في الشوط الثاني، وافتقار إنتر للانسيابية.

وأضاف إنزاغي: «كان علينا أن نتحسن، كان الموقف الأخير خاطئاً. خلال تسع سنوات قضيتها في تورينو، لم أحصل على مثل هذه الفرص. الخسارة مؤلمة، كنا نريد الفوز حقاً. كل شيء لا يزال مفتوحاً، لكننا بحاجة إلى تغيير الإيقاع».

وكان بإمكان إنتر التقدم أخيراً في سباق الفوز باللقب، بعد تعادل نابولي 2-2 مع مُضيفه لاتسيو، يوم السبت الماضي، لكنه، الآن، يتأخر بفارق نقطتين عن الصدارة برصيد 54 نقطة من 25 مباراة.

وسيزور إنتر ميلان فريق نابولي، بقيادة المدرب أنطونيو كونتي، في الثاني من مارس (آذار) المقبل.

وأضاف إنزاغي، الذي يستضيف جنوة، يوم السبت المقبل، ولاتسيو في دور الثمانية لكأس إيطاليا بعدها بثلاثة أيام: «ستكون مباراة مهمة مثل مباراة الأمس، لكن أمامنا مباريات أخرى أولاً. نحتاج إلى تقديم أداء أفضل مما قدمناه أمام يوفنتوس».


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

رياضة سعودية علاقة خيسوس بالهلال وصلت إلى نهايتها عقب الخروج الآسيوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

قرّرت شركة نادي الهلال إقالة البرتغالي خيسوس من تدريب الفريق، وذلك على إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك وفقاً لمصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان وأضواء العريفي وعبد العزيز المسعد خلال حفل انطلاق الرالي (الشرق الأوسط)

بعد غياب 15 عاماً... «رالي الشرق الأوسط» يعود إلى السعودية 

جرت الخميس مراسم حفل انطلاق منافسات رالي السعودية بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية نوريس خلال حديثه للصحافيين (رويترز)

«فورمولا 1»: نوريس يتعهد بمواصلة انتصاراته في سباق ميامي

تعهد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق «ماكلارين»، بمواصلة انتصاراته في سباق «فورمولا- 1» في ميامي عاماً بعد الآخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه في شباك الرياض (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السومة يعيد زمن الهاتريك من شباك الرياض

استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية إصابة القحطاني حرمته من نزال الموسم أمام المصري إسلام رضا (الشرق الأوسط)

إصابة بليغة تحرم القحطاني من «قتالات جدة»

أعلن المقاتل السعودي عبد الله القحطاني، أحد أبرز نجوم فنون القتال المختلطة في المنطقة العربية، انسحابه رسمياً من منافسات بطولة «PFL MENA 2025».

لولوة العنقري (الرياض )

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.