ماذا يعني تعثر ليفربول أمام إيفرتون لسباق المنافسة على لقب الدوري؟

الفريق لا يزال في وضع مثالي رغم فقدانه النقاط في المباريات الأخيرة

مشهد للفوضى العارمة التي أعقبت اللقاء بين إيفرتون وليفربول (ب.أ)
مشهد للفوضى العارمة التي أعقبت اللقاء بين إيفرتون وليفربول (ب.أ)
TT

ماذا يعني تعثر ليفربول أمام إيفرتون لسباق المنافسة على لقب الدوري؟

مشهد للفوضى العارمة التي أعقبت اللقاء بين إيفرتون وليفربول (ب.أ)
مشهد للفوضى العارمة التي أعقبت اللقاء بين إيفرتون وليفربول (ب.أ)

بدا الأمر وكأن ليفربول على وشك توسيع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تسع نقاط، لكن جيمس تاركوفسكي كان له رأي آخر، إذ أحرز مدافع إيفرتون هدفاً في الوقت القاتل، لينتهي ديربي الميرسيسايد بالتعادل بهدفين لكل فريق. احتفل مشجعو إيفرتون بهذه اللحظة بجنون، ومن المؤكد أيضاً أن مشجعي آرسنال احتفلوا بهذه النتيجة، التي تمنح فريقهم بعض الأمل في إمكانية اللحاق بليفربول. لا يزال ليفربول في وضع مثالي، رغم هذا التعثر الأخير، وقال قائد الفريق فيرجيل فان دايك: «الشيء الرئيسي بالنسبة إلينا هو أن نركّز بشكل كامل على أنفسنا، ولا ننظر إلى ما يفعله الآخرون ويكتبونه. يتعيّن علينا أن نركز على أنفسنا. ستكون كل مباراة صعبة للغاية حتى نهاية الموسم، ثم سنرى في نهاية الطريق ما إذا كان ذلك كافياً أم لا. لكننا وضعنا أنفسنا في وضع جيد، ويتعيّن علينا الاستمرار في القتال».

لكن السؤال الذي يطرحه البعض حالياً هو: هل يمكن اللحاق بليفربول؟ من الممكن بالطبع أن يحدث ذلك، رغم أن الكمبيوتر العملاق لشركة «أوبتا» للإحصائيات أعطى ليفربول فرصة الفوز باللقب بنسبة 88.3 في المائة، مقابل 11.6 في المائة فقط لآرسنال. أما نوتنغهام فورست الذي يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب فإن فرصة فوزه باللقب تصل إلى 0.1 في المائة. ووفقاً لشركة «أوبتا» للإحصائيات فإن فرص فوز تشيلسي ومانشستر سيتي باللقب هذا الموسم تصل إلى صفر في المائة.

لكن ماذا عن مباريات ليفربول المتبقية؟ سيكون ليفربول مشغولاً للغاية خلال الأسابيع المقبلة، إذ سيخوض مباراة في الدوري كل ثلاثة أيام تقريباً حتى نهاية الشهر الحالي. لكن الأمور ستهدأ بصورة كبيرة في شهر مارس (آذار)، عندما يلعب الريدز مباراة واحدة فقط في الدوري، وستكون على ملعبه أمام فريق ساوثهامبتون صاحب المركز الأخير. هذا لا يعني أنه سيكون الشهر هادئاً تماماً، إذ سيلعب ليفربول المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد نيوكاسل في 16 مارس. وفي 4 أو 5 مارس، سيخوض ليفربول أيضاً مباراة الذهاب في دور الستة عشر لـ«دوري أبطال أوروبا»، حيث سيلعب خارج ملعبه أمام فريق من باريس سان جيرمان أو بنفيكا أو موناكو أو بريست. وستُقام مباراة الإياب على ملعب «أنفيلد» بعد ذلك بأسبوع. وسيُنهي ليفربول الموسم باللعب على أرضه أمام كريستال بالاس، وعند هذه النقطة يأمل الريدز أن يكون السباق على اللقب قد حُسم بالفعل.

وسيخوض آرسنال مباراة واحدة أقل من ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال ما تبقى من هذا الشهر، لكنه سيلعب مباراة أكثر من الريدز في مارس. ويأمل مشجعو آرسنال أن يظل فريقهم في سباق اللقب عندما يذهب لمواجهة الريدز على ملعب «أنفيلد» في 10 مايو (أيار)؛ لأن تحقيق نتيجة إيجابية في تلك المباراة سيعطيه دفعة كبيرة قبل استضافة نيوكاسل ثم الخروج لمواجهة ساوثهامبتون في الجولة الأخيرة من الموسم، وبحلول هذه النقطة قد يكون هبوط ساوثهامبتون إلى دوري الدرجة الأولى قد تأكد بالفعل. وتجب الإشارة هنا إلى أن نصف مباريات ليفربول المقبلة ستكون أمام فرق في النصف العلوي من جدول الترتيب، وسيواجه مهمة صعبة خارج ملعبه أمام أستون فيلا ومانشستر سيتي خلال الجولات الثلاث المقبلة. كما سيلعب ليفربول أمام ملاحقه آرسنال قرب نهاية الموسم، لكن ستكون لديه ميزة اللعب على ملعبه وبين جمهوره. وفي المقابل، سيلعب آرسنال أمام ستة فرق من النصف العلوي لجدول الترتيب في آخر 14 مباراة.

جيمس تاركوفسكي (يمين) والهدف الذي أشعل غضب لاعبي ليفربول وجهازه الفني (أ.ب)

لكن إلى أي مدى سيتأثر آرسنال بغياب كاي هافرتز بداعي الإصابة؟ من الناحية النظرية، قد تكون المباريات المتبقية لآرسنال أسهل بعض الشيء من مباريات ليفربول، لكنه تعرّض لصدمة هذا الأسبوع في ظل الأنباء التي تشير إلى أن المهاجم هافرتز قد يغيب عن المباريات حتى نهاية الموسم. لقد تعرّض اللاعب، البالغ من العمر 25 عاماً، لإصابة عضلية خلال معسكر تدريب الفريق في دبي ويخضع حالياً للتقييم. شارك هافرتز في 34 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، وهو هداف الفريق برصيد 15 هدفاً، كما قدّم خمس تمريرات حاسمة. ويفتقر آرسنال بالفعل إلى خدمات مهاجمَيْه غابرييل مارتينيلي وبوكايو ساكا بسبب إصابتهما في أوتار الركبة، كما يغيب المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس حتى نهاية الموسم بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي. وما يزيد الأمر سوءاً أن آرسنال لم يتعاقد مع مهاجم آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة!

من جهة أخرى، وجّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى ناديي إيفرتون وليفربول وكذلك أرني سلوت مدرب ليفربول، ومساعده سيبكه هولسهوف، بعد نهاية فوضوية للتعادل في قمة مرسيسايد يوم الأربعاء الماضي. وتسبّب استهزاء عبد الله دوكوري بجماهير ليفربول بعد هدف التعادل الذي أحرزه جيمس تاركوفسكي في الدقيقة 98 في شجار بين اللاعبين؛ ليطرد الحكم مايكل أوليفر كلاً من دوكوري وكورتيس جونز لاعب ليفربول. وحصل سلوت الذي بدا أنه قال شيئاً للحكم بعد نهاية المباراة، على بطاقة حمراء وكذلك هولسهوف. وقال الاتحاد الإنجليزي، في بيان: «يُزعم أن الناديين فشلا في ضمان عدم تصرف لاعبيهما و/أو الجهازين الفنيين بطريقة غير لائقة و/أو استفزازية بعد صفارة النهاية. يُزعم أن مدرب ليفربول تصرف بطريقة غير لائقة و/أو استخدم كلمات و/أو سلوكيات مهينة و/أو مسيئة تجاه حكم الساحة ومساعده بعد نهاية المباراة». وفي حديثه للصحافيين الجمعة، قال سلوت إن المشاعر تغلّبت عليه. وأوضح المدرب الهولندي: «الوقت الإضافي الذي كان خمس دقائق، وانتهى به الأمر إلى ثماني دقائق، وهذا يحدث كثيراً. تغلّبت المشاعر عليّ... إذا فكرت في الأمر، كنت أود أن أتعامل معه بشكل مختلف». وأضاف الاتحاد الإنجليزي أن ليفربول وسلوت وهولسهوف وإيفرتون لديهم حتى الأربعاء المقبل للرد على الاتهامات.

حصل سلوت الذي بدا أنه قال شيئاً للحكم بعد نهاية المباراة على بطاقة حمراء (رويترز)

ورفض المدرب الكشف عما إذا كان قد قال شيئاً للحكم تسبّب في حصوله على البطاقة الحمراء. وقال: «يتم بحث هذه الحالة (التحكيمية) حالياً، وأحترم العملية، ولا أستطيع الخوض في مزيد من التفاصيل». وقال سلوت إن المباراة بدت متكافئة. وأضاف: «ربما كان التعادل نتيجة عادلة. لكن مع مواصلتنا اللعب بعد 97 دقيقة، بدا الأمر وكأننا الأقرب للفوز بالمباراة وخسرنا نقطتَيْن». وقال سلوت إن ليفربول الذي لم يخسر في الدوري منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، سيواجه معركة صعبة حتى خط النهاية في سباق المنافسة على اللقب قبل استضافة وولفرهامبتون المهدد بالهبوط (الأحد)». وقال: «النصف الثاني من الموسم يكون دائماً أكثر صعوبة من النصف الأول لأسباب عديدة. بعض الفرق تتعاقد مع لاعبين جدد، وبعض الفرق تنسجم مع بعضها بعد لعبها لمدة أطول. بعض الفرق تتعاقد مع مدربين جدد، مثل إيفرتون... والمدرب الذي قاد وولفرهامبتون جعلهم أفضل أيضاً».

وأنهى وولفرهامبتون سلسلة من أربع هزائم في الدوري عندما تغلّب على أستون فيلا في وقت سابق من الشهر الحالي. وفاز أيضاً في خمس من مبارياته العشر بالمسابقات كافّة منذ أن تولّى المدرب الجديد فيتور بيريرا المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال سلوت إنه في ظل إصابة المدافع جو جوميز ولاعب الوسط تايلر مورتون، فإن ليفربول ربما يفتقر أيضاً إلى جهود مهاجمه الهولندي كودي خاكبو. وقال: «هناك بعض الشكوك حول مشاركة كودي. اضطررت إلى استبداله بسبب الإصابة التي تعرّض لها. دعونا نرَ كيف سيكون حاله اليوم. لذا فإن الأمر سيكون تحدياً جديداً في مباراة الأحد، ولكن هذا أمر طبيعي في الجزء الأخير من الموسم في أفضل دوري في العالم».‬‬‬‬

وكان المدافع الهولندي العملاق فان دايك قد أشار إلى أن حالة الغضب التي انتابت لاعبي فريقه فور إطلاق صافرة نهاية مباراة ليفربول وإيفرتون على ملعب «غوديسون بارك» كانت طبيعية تماماً. وكان فان دايك يتحدث عن احتفالات عبد الله دوكوري الاستفزازية أمام جماهير الريدز. ومع ذلك، فإن فقدان لاعبي ليفربول أعصابهم قبل صافرة النهاية لم يكن أمراً طبيعياً، وأسهم في تأجيج الشعور بالغضب فور نهاية المباراة. وقال فان دايك: «نعلم جميعاً أنه كان بإمكاننا اللعب بشكل أفضل، لكننا نلعب ضد فريق نعلم جميعاً أن هذه هي مباراة الموسم بالنسبة إليه، وقد رأينا ذلك على مر السنين. اللعب هنا دائماً ما يكون صعباً، والطريقة التي يلعبون بها تجعل الأمر غير مريح بالنسبة إلينا -الكرات الطويلة،

والمعارك القوية لاستخلاص الكرات الثانية، والكرات التي تسقط في المكان الصحيح- ويتعيّن عليك أن تكون مستعداً للعمل بكل جدية. في بعض الأحيان كنا على المستوى نفسه، وفي أوقات أخرى لم نتمكن من القيام بما ينبغي. بشكل عام، أعتقد أنه كان بإمكاننا بالتأكيد أن نؤدي بشكل أفضل، لكننا كنا نلعب أمام فريق يتمتع بالقوة في الطريقة التي يلعب بها، وكان يتعيّن علينا التكيف مع ذلك».

التوتر بدا واضحاً على مدربي ليفربول وإيفرتون خلال مواجهة الفريقين (رويترز)

وأضاف: «استقبال هدف في الثواني الأخيرة من المباراة، أو حتى بعد الوقت بدلاً من الضائع من المباراة، أمر صعب للغاية. أعتقد أن الوقت الإضافي كان قد انتهى بالفعل، وأعتقد أنه كان هناك خطأ ضد كوناتي. لقد كان ذلك مؤلماً، ويجب أن يكون مؤلماً، لكل واحد منا، لكن هذا هو ما حدث. لدينا شيئان يمكننا القيام بهما: إما أن نواصل التفكير فيما يحدث ونبقى غاضبين، وإما أن ننسى الأمر ونتقبله ونبدأ في التعافي والاستعداد لمواجهة وولفرهامبتون، لأن هذه المباراة ستكون اختباراً صعباً أيضاً. وأعتقد أن هذا هو أفضل شيء يمكننا القيام به».


مقالات ذات صلة

الاتحاد الفرنسي يدعم فوفانا بعد تعرضه لإساءة عنصرية

رياضة عالمية ويسلي فوفانا (رويترز)

الاتحاد الفرنسي يدعم فوفانا بعد تعرضه لإساءة عنصرية

أدان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الإساءة العنصرية التي تعرض لها ويسلي فوفانا، مدافع فريق تشيلسي، عقب خسارة فريقه أمام مضيفه آرسنال ببطولة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لوسي برونز (رويترز)

برونز لاعبة تشيلسي: إصابتي بالتوحد أفادتني داخل الملعب

قالت لوسي برونز، مدافعة تشيلسي ومنتخب إنجلترا، إن إصابتها بالتوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ساعدتها على أن تصبح لاعبة أفضل بعد تشخيص إصابتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أثارت الأمطار تساؤلات حول اختيار الملعب (رويترز)

مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريال

قالت رينيه سليجرز، مدربة أرسنال، إن تحسين الملاعب يجب أن يكون «الخطوة التالية لكرة القدم النسائية»، بعد هزيمة فريقها 2-0 أمام ريال مدريد، في ذهاب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ساوثغيت (د.ب.أ)

ساوثغيت للإنجليز: علموا أولادكم الإيمان والتحمل

طالب السير غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم السابق، بتعليم الشباب في بريطانيا الإيمان والقدرة على التحمل، مستشهداً بتجاربه في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رودريغو مونيز يقفز عالياً ليشارك رايان سيسينيون فرحته بهدف فولهام الثاني في شباك توتنهام (أ.ف.ب)

نقاط بارزة في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي

قد يكون الإبقاء على سانشيز في حراسة مرمى تشيلسي هو القرار الذي قد يكلِّف المدرب إنزو ماريسكا منصبه.


«دورة ميامي»: غارسيا في لقاء ثأري مع شفيونتيك

 شفيونتيك أمام لقاء ثأري في دورة ميامي (إ.ب.أ)
شفيونتيك أمام لقاء ثأري في دورة ميامي (إ.ب.أ)
TT

«دورة ميامي»: غارسيا في لقاء ثأري مع شفيونتيك

 شفيونتيك أمام لقاء ثأري في دورة ميامي (إ.ب.أ)
شفيونتيك أمام لقاء ثأري في دورة ميامي (إ.ب.أ)

ستخوض الفرنسية كارولين غارسيا المصنفة 74 عالمياً، لقاءً ثأرياً مع البولندية إيغا شفيونتيك، هو الثاني لهما في أقل من شهر بعد بلوغها الأربعاء الدور الثاني من دورة ميامي للألف نقطة في كرة المضرب.

ولم تجد غارسيا (31 عاماً) صعوبة في الفوز على المجرية آنا بوندار (94) 6-0 و7-6 (7-5) في الدور الأول، علماً أنه سبق لهما أن تواجتها مرة واحدة انتهت بانسحاب الفرنسية في الدور الأول من دورة ميامي عام 2022.

وتواجه غارسيا مرة جديدة شفيونتيك المصنفة ثانية عالمياً التي كانت فازت عليها بنتيجة قاسية 6-2 و6-0 في بداية مارس (آذار) الحالي في الدور الثاني من دورة إنديان ويلز للألف نقطة.

ومنذ عودتها إلى الملاعب في يناير(كانون الثاني) بعد غياب دام 4 أشهر، لم تنجح الفرنسية في تخطي أكثر من الدور الأول في الدورات التي خاضتها.

وفي أبرز المباريات، فازت البريطانية إيما رادوكانو بسهولة على اليابانية ساياكا إيشي 6-2 و6-1، والأميركية ماكارتني كيسر على التشيكية ماريا بوزكوفا 6-4 و2-6 و6-4، والروسية فيرونيكا كوديرمينوفا على الصينية شينيو وانغ 6-2 و7-6 (7-5).

لدى الرجال في دورات الماسترز للألف نقطة، فاز المخضرم الفرنسي غايل مونفيس (46 عالمياً) على المجري فابيان ماروجان (59) بنتيجة 6-3 و3-6 و6-4.

وفي سن الـ 38 عاماً و6 أشهر، بات مونفيس ثاني أكبر لاعب في التاريخ يفوز بمباراة في ميامي، خلف الأميركي جيمي كونورز، المصنف أول عالمياً سابقاً، الذي حقق هذا الإنجاز في سن الـ 39 عاماً و6 أشهر في الدور الثاني عام 1992.

وضرب الفرنسي موعداً في الدور الثاني مع التشيكي ييري ليهيتشكا (27 عالمياً) الذي أعفي من الدور الأول على غرار باقي المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات.

وتغلب الكازاخستاني ألكسندر بوبليك على الأرجنتيني سيباستيان بايس 6-3 و6-4، والأسترالي تريستان شولكاتي على الأميركي إيثان كوين 6-0 و6-2. وقلب البلجيكي ديفيد غوفين تأخره بمجموعة أمام الأسترالي ألكسندر فوكيتش إلى فوز 2-6 و6-4 و6-2.

وحقق المشاكس الأسترالي نيك كيريوس، الغائب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابات، فوزه الأول في فئة الفردي وتحديداً منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2022، وجاء على حساب الأميركي ماكنزي ماكدونالد (101) 3-6 و6-3 و6-4، على أن يواجه الروسي كارن خاتشانوف في الدور الثاني.

ولم يفز كيريوس في مباراة في الفردي في إحدى دورات اللاعبين المحترفين «آيه تي بي» منذ الانتصار الذي حققه في الدور الثاني في دورة طوكيو 500 نقطة.

ولم يخض الأسترالي باستثناء خسارته في الدور الأول في شتوتغارت في يونيو (حزيران) 2023 أي مباراة خلال عامي 2023 و2024.

ومنذ عودته إلى الملاعب بداية الموسم الحالي، خسر كيريوس المتراجع للمركز 892 عالمياً في 3 مباريات توالياً في بريزبين وبطولة أستراليا المفتوحة وإنديان ويلز حيث اضطر في الدورة الأخيرة للانسحاب مجدداً بسبب ألم في معصمه أمام الهولندي بوتيك فان دي ساندسخولب.