الدوري الإنجليزي: تعادل وشجار يحسم قمة «الميرسيسايد»

ليفربول يسقط في فخ إيفرتون وصلاح يعزز صدارته بهدف جديد

كورتيس جونز لاعب ليفربول يشتبك مع عبد الله دوكوري لاعب إيفرتون بعد نهاية المباراة (رويترز)
كورتيس جونز لاعب ليفربول يشتبك مع عبد الله دوكوري لاعب إيفرتون بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: تعادل وشجار يحسم قمة «الميرسيسايد»

كورتيس جونز لاعب ليفربول يشتبك مع عبد الله دوكوري لاعب إيفرتون بعد نهاية المباراة (رويترز)
كورتيس جونز لاعب ليفربول يشتبك مع عبد الله دوكوري لاعب إيفرتون بعد نهاية المباراة (رويترز)

فرط ليفربول في تقدمه 2 / 1 ، ليسقط في فخ التعادل الإيجابي مع جاره اللدود إيفرتون، الأربعاء، في قمة «الميرسيسايد» والمؤجلة من المرحلة الـ15.

وفي مباراة انتهت بالشجار بين أطراف من الفريقين، بادر إيفرتون بالتسجيل عن طريق بيتو في الدقيقة 11، لكن سرعان ما أحرز الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 16 من متابعة لتمريرة عرضية من صلاح.

وفي الشوط الثاني، أحرز صلاح الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 73، ليواصل هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، معززا صدارته لقائمة هدافي البطولة العريقة هذا الموسم برصيد 22 هدفا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.

صلاح عزز صدارته لقائمة ترتيب الهدافين في الدوري الإنجليزي (رويترز)

وحمل هذا الهدف الرقم 179 في مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليعزز موقعه في المركز السادس في ترتيب الهدافين التاريخيين بالبطولة، متأخراً بفارق 5 أهداف فقط عن معادلة عدد أهداف الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، صاحب المركز الخامس بالقائمة، وأكثر اللاعبين غير الإنجليز تسجيلاً للأهداف في تاريخ البطولة.

وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بالتعادل، أحرز جيمس تاركوفيسكي هدف التعادل القاتل لإيفرتون في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

ورغم التعادل، بقي ليفربول في صدارة الترتيب، بعدما أصبح في جعبته 57 نقطة، متفوقا بفارق 7 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.

في المقابل، رفع إيفرتون رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس عشر، بفارق 10 نقاط أمام مراكز الهبوط.


مقالات ذات صلة


كولينز تقتني كلباً مصاباً أنقذته في ميامي

دانييلي كولينز (أ.ف.ب)
دانييلي كولينز (أ.ف.ب)
TT

كولينز تقتني كلباً مصاباً أنقذته في ميامي

دانييلي كولينز (أ.ف.ب)
دانييلي كولينز (أ.ف.ب)

ستغادر البطلة الخاسرة دانييلي كولينز بطولة ميامي المفتوحة للتنس بصديق جديد، بعدما أنقذت كلباً مصاباً بالقرب من ملعب «هارد روك» هذا الأسبوع، وأوفت بوعدها برعايته عندما يتعافى.

وعثرت المصنفة 15 عالمياً، التي تملك بالفعل 4 كلاب، على كلب جديد يضاف إلى مجموعتها ملقى في قارعة الطريق، بعدما صدمته سيارة، فهرعت به إلى مستشفى بيطري قريب لإجراء جراحة طارئة.

ونشرت كولينز، أمس (الأربعاء) صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعانق الكلب الذي أطلقت عليه اسم «كراش».

وقالت كولينز عبر تطبيق «إنستغرام»: «يتعافى (كراش)، وخرج أخيراً من المستشفى بعد 5 أيام من وضعه على جهاز التنفس بالأكسجين. عاد للتنفس بصورة طبيعية وجروحه تلتئم ويستمتع بالتأكيد بكل الحب الذي يتلقاه. إنه فضولي وودود وممتن لحصوله على فرصة ثانية في الحياة. من المؤلم للغاية رؤية كل يتوجع بشدة، بعدما صدمته سيارة وتركته في منتصف الطريق مع كثير من الناس يقودون سياراتهم بالقرب منه على الأرض».

وعبرت كولينز عن امتنانها خلال أسبوع مخيب للآمال تعرضت خلاله للهزيمة 6 - 4 و6 - 4 أمام المصنفة الأولى عالمياً، أرينا سبالينكا، في دور الستة عشر بميامي.

وقالت: «أنا ممتنة فقط لأنني تمكنت من المشاركة هناك (من أجل الكلب) والحصول على الرعاية التي يحتاج إليها. تبنيتُه رسمياً.... وبمجرد أن ينتهي تعافيه سينضم لمجموعتي».