مباراة السوبر بول تشهد أكبر عملية مراهنات رياضية «في التاريخ»

التقديرات تصل إلى 1.5 مليار دولار وسعر التذكرة 6500 دولار

ترامب وإيفانكا كانا حاضرين المباراة (أ.ف.ب)
ترامب وإيفانكا كانا حاضرين المباراة (أ.ف.ب)
TT

مباراة السوبر بول تشهد أكبر عملية مراهنات رياضية «في التاريخ»

ترامب وإيفانكا كانا حاضرين المباراة (أ.ف.ب)
ترامب وإيفانكا كانا حاضرين المباراة (أ.ف.ب)

ستكون مباراة السوبر بول بين فريقي فيلادلفيا إيغلز وكانساس سيتي تشيفز على الأرجح أكبر حدث مراهنة في تاريخ المراهنات الرياضية في الولايات المتحدة حيث تشير إحدى التقديرات من موقع ليغل سبورتس ريبورت إلى أن المبلغ الذي تم الرهان به في مباراة يوم الأحد سيصل إلى 1.5 مليار دولار.

وتستضيف نيو أورليانز المباراة للمرة الحادية عشرة وهو رقم قياسي حيث تدافع المشجعون للحضور، وبلغ متوسط سعر التذاكر المباعة حوالي 6500 دولار على منصة StubHub لإعادة البيع.

ترمب أول رئيس أميركي يحضر السوبر بول (رويترز)

و قوبل فريق فيلادلفيا إيجلز بالهتاف بينما قوبل فريق كانساس سيتي تشيفز بصيحات الاستهجان عندما نزل الفريقان إلى الملعب لإجراء عمليات الإحماء قبل مباراة السوبر بول في ملعب سوبردوم التي أقيمت اليوم الأحد حيث حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.بدأ المشاهير يتدفقون على ملعب سوبردوم الذي تم تجديده حديثًا، وكان على رأسهم النجم الأرجنتيني الفائز بكأس العالم ليونيل ميسي، وقطب موسيقى الهيب هوب جاي زي، والممثل الكوميدي آدم ساندلر.وشوهد ترامب ونجمة البوب تايلور سويفت في أحد المقصورات الفاخرة في الملعب.أفسحت سماء الصباح المشمسة الطريق أمام الأمطار، مما تسبب في تدافع المشجعين داخل القبة المغطاة.كانت السخرية من فريق تشيفز حامل اللقب مرتين بمثابة مفاجأة على الرغم من أن الملعب بدا منقسمًا تقريبًا بين مشجعين يرتدون اللون الأخضر لفريق النسور واللون القرمزي لفريق تشيفز.كانت الإجراءات الأمنية مشددة حيث أغلق ضباط الشرطة وضباط الأمن الداخلي عدة مربعات من شارع بويدراس الرئيسي أمام حركة المرور، مع انطلاق مباراة لقب دوري كرة القدم الأميركية بعد أسابيع فقط من الهجوم الدامي الذي وقع يوم رأس السنة الجديدة في الحي الفرنسي الشهير.وقام أفراد الخدمة السرية بتفتيش الإعلاميين والموظفين المعتمدين أثناء دخولهم إلى الملعب، وأصبح ترمب أول رئيس أميركي يحضر مباراة السوبر بول.يتطلع لاعب الوسط باتريك ماهوميس وفريق تشيفز المفضل إلى أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري يفوز بثلاث بطولات سوبر بول متتالية بينما يأمل فريق الإيغلز في الثأر لخسارته أمام الفريق في المباراة الكبيرة قبل عامين.

ميسي تقدم الحاضرين من نجوم كرة القدم (أ.ب)

بدا ماهومز بطل السوبر بول لثلاث مرات واثقًا من نفسه وهو يتجول في المنشأة مرتديًا بدلة خضراء بلون النسور وربطة عنق ونظارات شمسية.بينما دخل نظيره في فريق إيغلز جالين هيرتس مرتديًا زيًا أرجوانيًا بالكامل بينما كانت أغنية فيلم "روكي" الشهير "روكي" من فيلادلفيا المستضعف في مكبرات الصوت في الملعب.وحضرت نجمة البوب تايلور سويفت لدعم صديقها ترافيس كيلسي لاعب تشيفز في نهاية الملعب، تمامًا كما كانت في العام الماضي عندما انتصرت كانساس سيتي على 49 لاعبًا في لاس فيغاس.وكُتب على لافتات وقمصان المشجعين الذين ساعدت في جلبهم إلى الدوري عبارة «هيا يا صديق تايلور».


مقالات ذات صلة

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

رياضة عالمية توخيل (د.ب.أ)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

خاض المدرب توماس توخيل أخيرا مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة (أ.ب)

تصفيات كأس العالم: فوز شاق للمغرب على النيجر

حقق المنتخب المغربي فوزا صعبا 2-1 على منتخب النيجر على الملعب الشرفي بمدينة وجدة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لاعبو بنما لحقوا بزميلهم إلى عناق هنري (رويترز)

«أنت مثلي الأعلى»... احتفالية واترمان مع هنري تخطف أنظار العالم

خطف المهاجم البنمي المخضرم سيسيليو واترمان، أنظار العالم باحتفاليته المثيرة مع النجم الفرنسي المعتزل تييري هنري.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية أليسون عقب تعرضه للإصابة (أ.ف.ب)

الإصابة تحرم البرازيل من أليسون في معركة الأرجنتين

يفتقد المنتخب البرازيلي خدمات حارسه أليسون بيكر في مواجهته المرتقبة الثلاثاء ضد غريمه الأرجنتيني بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة عالمية ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون أثناء المشادة التي تسببت في طرده أمام بورنموث (رويترز)

عقوبة إضافية على كونيا لاعب وولفرهامبتون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الجمعة، إيقاف ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون واندررز لمباراة واحدة إضافية وتغريمه 50 ألف جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».