قالت 3 من زميلات جيني إيرموسو أمام المحكمة العليا الخميس إن قبلة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، غير المرغوب فيها قضت على فرحة زميلتهن بالفوز بكأس العالم للسيدات في 2023؛ إذ أمضت الساعات والأيام التالية للواقعة وهي غارقة في البكاء والإرهاق.
وكانت أليكسيا بوتياس الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لعامي 2021 و2022، وقائدة برشلونة إيريني باريديس، ولايا كودينا مدافعة آرسنال، يشهدن في الجلسة الرابعة من محاكمة روبياليس بشأن القبلة التي أثارت ردة فعل وطنية ضد التمييز الجنسي في الرياضة.
ويُتهم روبياليس (47 عاماً) بالاعتداء الجنسي ثم محاولة إجبار إيرموسو، بمساعدة 3 مسؤولين آخرين سابقين في الاتحاد، على الاعتراف بأن القبلة كانت بالتراضي.
وقالت باريديس إنها كانت أول مَن أدرك في الفريق أن الأمر خطير للغاية ولا يستدعي المزاح، أثناء ركوب الحافلة المتوجه إلى مطار سيدني بعد المباراة النهائية.
وتذكرت أيضاً كيف سألت إيرموسو زميلاتها في الفريق في غرفة تبديل الملابس عن رأيهن في الحادث.
وقالت باريديس: «كانت جيني قلقة ومنزعجة. رأيتُها تبكي عندما أخبرتنا بذلك، لأن الأمر كان يثقل كاهلها، وكل ما أرادته هو الاحتفال بالانتصار الذي حققناه للتو».
وقالت بوتياس لاعبة برشلونة إن إيرموسو شعرت بالصدمة في البداية، ولكن بعد ذلك أثناء رحلة العودة إلى إسبانيا ورحلة الاحتفال في إبيزا، شعرت بالغضب والإرهاق، وبدأت في البكاء.
وقالت: «كانت بالفعل في حالة من الإرهاق الشديد على متن الطائرة، وأخبرتنا أنهم لن يتركوها وشأنها، ولن يتوقفوا».
وقالت بوتياس إنها رأت إيرموسو تبكي مرهقة في الطائرة وفي إيبيزا، بل إنها تساءلت هل ينبغي لها أن تغادر الرحلة.
وقال القاضي خوسيه مانويل فرنانديز - بريتو إن روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين سيمثلون أمام المحكمة، في 11 فبراير (شباط)، على أن تُختتم في اليوم التالي، إذا استمرت المحاكمة وفقاً للجدول الزمني المقرر.